يولي الغرب إهتماما خاصا بالطائرات العسكرية الروسية ,ويراقب تطورها عن كثب , وتحول السلاح الروسي لمادة دسمة في الإعلام الغربي ومؤخرا وضعت مجلة “ناتشيونال إنترست” قائمة ب”أخطر الطائرات الروسية” بالنسبة للغرب.
تحدثت المجلة العسكرية الأمريكية السياسية عن أفضل خمس طائرات قتالية روسية تقلق الغرب الغرب.
سو – 27
المقاتلة متعددة الأغراض سو-27 تعمل في جميع أنحاء العالم. حصلت على تصميم فلانكر للتفوق في الجو، مداها القتالي من حوالي 750 كم. يقول الخبراء إنها يمكن أن تتفوق على المقاتلة الأمريكية إف-16 وإف/أ-18.
ميغ -29
لا يمكن لهذه المقاتلة الصغيرة التنافس مع نظرائها الأمريكية من حيث المدى والسرعة، لكنها تناور بشكل جيد. وقالت المجلة إن المقاتلة قادرة على الدوران في الجو مع حمولة زائدة تصل إلى 9G. على سبع نقاط تعليق، يمكن وضع أكثر من طنين من الصواريخ والقنابل.
سو-35
أحدث مقاتلة من الجيل 4 ++ فائقة المناورة. مداها القتالي حوالي 1600 كم. تجدر الإشارة إلى أن الطائرة يمكنها في الوقت نفسه مرافقة ما يصل إلى 30 هدفًا وإطلاق النار على ثمانية منها. يسميها الخبراء نوعًا من مواقع القيادة الطائرة مع “أدمغة” ذكية جدًا. يتم تزويد سو-35 بالصواريخ الموجهة والقنابل الجوية ومدفعية طيران.
سو-57
أحدث مقاتلة من الجيل الخامس، السرعة القصوى للطائرة هي أكثر من 2600 كم / ساعة. وضع الخبراء الأمريكيون هذا المقاتلة في المقام الأول في تقييماتهم. يمكن للطائرة القيام برحلة أسرع من الصوت، وهي غير مرئية لمحطة رادار. وتفيد التقارير أنه في سو-57 تستخدم مواد مركبة، والتي زادت من السرعة والقدرة على المناورة وكمية الأسلحة.
تو-160
تستخدم القاذفة الاستراتيجية لضرب أهم الأهداف في المناطق الجغرافية العسكرية النائية والعمق بالأسلحة النووية وغير النووية. بالمقارنة مع القاذفات الأخرى توبوليف 160، سريعة بشكل لا يصدق وتتفوق على نظيراتها الغربية. مداها حوالي 7300 كم. تجدر الإشارة إلى أن روسيا تظل الدولة الوحيدة التي تستخدم هذه الطائرات.