محتويات هذا المقال ☟
نشرت وزارة الدفاع الروسية شريط فيديو لنظام الصواريخ التكتيكي التشغيلي “إسكندر” في حقل التدريب كابوستين يار بالقرب من استراخان.
وقالت الوزارة إن مهمة الجنود من المنطقة العسكرية الشرقية كانت ضرب الأهداف التي تحاكي موقعا مهما للغاية للعدو الافتراضي.
بعد الإطلاق، رصدت الطائرة المسيرة “أورلان-10” التي كانت تدور فوق الهدف، إصابة الهدف وتدميره.
بالإضافة إلى الدقة العالية، تتمثل ميزة المجمع في عدم القدرة على اعتراض صواريخه من قبل وسائل الدفاع الجوي والصاروخي الموجودة حاليا. يطلق “إسكندر” بحمل زائد كبير، يقوم بمناورة مكثفة وفقًا لخوارزمية لا يمكن التنبؤ بها.
تتم معظم الرحلة على ارتفاع 50 كيلومتراً، خارج منطقة التغطية لمعظم الأنظمة المضادة للطائرات. ويسقط الرأس الحربي على الهدف رأسياً. بناءً على المهمة، يمكن لإسكندر استخدام واحد من ثمانية رؤوس حربية – بما في ذلك النووية.
خلال التدريب ، قام الجنود بوضع المجمع في الحالة القتالية وإعادة تحميل الصواريخ.
صواريخ إسكندر SS-26
صاروخ باليستي قصير المدى، تعد خليفة لصواريخ أوكا (SS-23 العنكبوت)، والتي تم القضاء عليها بموجب معاهدة (INF). أطلقت لأول مرة في عام 1996، وعين في البداية من قبل حلف شمال الأطلسي باسم (SS-X-26). وهو يعتبر الصاروخ الأكثر تقدما من نوعه.
اعتمد نظام صواريخ اسكندر-إم رسميا من قبل الجيش الروسي في عام 2006. وفي الوقت الراهن يعمل فقط مع الجيش الروسي حوالي 20 منها. والبديل المخصص للتصدير، يعرف باسم اسكندر-إي.
هي صواريخ روسية الصنع, تصنع في مجمع الصناعات العسكرية الواقع في مدينة كولومنا الروسية الواقعة في ريف موسكو, وتعتبر من منظومات الاسلحة عالية الدقة , حيث يستطيع صاروخ إسكندر اصابة اهدافه و تدميرها على مسافة 300 كلم.
وتنتقل هذه المنظومة إلى حالة القتال خلال دقيقة واحدة، ويركب على منصات ثابتة و متحركة, وتتحدد دقتها في إصابة الهدف بدائرة نصف قطرها 30 مترا. ويحمل صاروخ منظومة إسكندر الذي يبلغ وزنه 3 أطنان عبوة تحتوي على 400 كغم من مادة .تي أن تي وتستخدم في صنع الصاروخ تقنية ستيلث . كما يعد اعتراض هذا الصاروخ مهمة مستحيلة نظرا لسرعته و قدرته على المناورة على مستويين من أجل تجنب الصواريخ المضادة.
وتقوم مؤسسة روس أوبورون أكسبورت الوكيلة الحصرية بتصدير هذا السلاح إلى الخارج.
مواصفات متميزة
يعرف “إسكندر-إم”، أيضا باسم “SS-26” أو “Stone” بحسب مسميات الـ”ناتو”، التي تصنفه كصاروخ باليستي قصير المدى. ويتم إطلاق “إسكندر-إم” كصاروخ يحمل رأسا حربيا في قوس باليستي، ليحلق على ارتفاع يصل إلى 163,000 قدم. ثم ينفصل الرأس الحربي عن الصاروخ، ليصيب هدفه بسرعة فائقة. ويبلغ مدى إسكندر-إم حوالي 480 كم، مما يجعله في الحد المسموح به من قبل معاهدة القوات النووية المتوسطة لعام 1987، التي حظرت حيازة صواريخ أرضية يزيد مداها على 480 كم.
ويستهدف الصاروخ إسكندر-إم شن هجمات وإصابة أهداف أرضية ذات قيمة عالية. ويحمل ذخيرة تزن 635 كغم من المتفجرات القوية (HE)، والذخیرة الصغیرة، ومتفجرات من الوقود والهواء، (لتدمير المخابئ والمواقع الأخرى ذات الأسطح الشديدة الصلابة). وعلى حين يستطيع الصاروخ إسكندر-إم تسديد الرؤوس الحربية بدقة لتدمير أيا من مخابئ الـ”ناتو”، و هي إمكانية مهمة في حد ذاتها، فإنه أيضا يتميز بقدرة نووية.