محتويات هذا المقال ☟
قتل 23 جنديا سوريا وأصيب 7 آخرون بجروح، أثناء تصدي الجيش لهجمات المسلحين على مواقعه خلال يومي السبت والأحد.
وقال المركز الروسي للمصالحة في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية ومقره قاعدة “حميميم” الجوية بريف اللاذقية، إن المجموعات المسلحة غير الشرعية المتمركزة في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، لا تتوقف عن محاولاتها لتوسيع رقعة سيطرتها في هذه المنطقة على حساب مواقع القوات الحكومية.
الجيش السوري يسيطر على بلدة استراتيجية في ريف إدلب الجنوبي
وكان الجيش السوري قد سيطر الأحد على بلدة الهبيط الاستراتيجية في إدلب، وذلك إثر معارك بينها وبين فصائل معارضة أوقعت أكثر من 60 قتيلًا من الطرفين، وشكّلت أول تقدّم ميداني للجيش داخل المحافظة الواقعة في شمال غرب البلاد، منذ بدء تصعيده العسكري قبل أكثر من ثلاثة أشهر، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد: إنّ ”العمليات العسكرية المتواصلة بريف محافظة إدلب“ أوقعت 61 قتيلًا من الطرفين هم 40 قتيلًا في صفوف الفصائل المناهضة للنظام، ”بينهم 30 من المعارضة (…) قضوا وقتلوا جراء قصف جوي وبري واشتباكات، و23 من قواتالجيش والقوات الموالية لها“.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا فإنّ ”العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام للجيش وزير الدفاع قام بزيارة ميدانية إلى بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي“ الأحد بعيد استعادة السيطرة عليها.
وتتعرّض محافظة إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة منذ نهاية نيسان/أبريل لقصف شبه يومي من طائرات سورية وأخرى روسية، تزامنًا مع معارك عنيفة تركزت خلال الأسابيع الماضية في ريف حماة الشمالي الملاصق لجنوب إدلب.
هجوم على قاعدة حميميم
تصدّت المضادّات الجوية في قاعدة حميميم العسكرية الروسية في محافظة اللاذقية المجاورة لطائرات مسيّرة أطلقتها فصائل معارضة باتجاه القاعدة الروسية، بحسب ما أفاد التلفزيون السوري والمرصد.
وقال المرصد ”سمع دوي عدة انفجارات مساء الأحد، في مدينة جبلة بريف اللاذقية ناجمة عن هجوم بطائرات مسيرة استهدف القاعدة الروسية الأكبر في سوريا ”مطار حميميم“ وسط تصدي الدفاعات الجوية الروسية لها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية“.