محتويات هذا المقال ☟
نقدم لكم فيما يلي شرحا لأبرز أنواع حاملات الطائرات الأميركية,التي تمثل سلطة وقوة واشنطن الردعية، وتعمل من خلال انتشارها على تحقيق المصالح الإستراتيجية الأميركية في مختلف ربوع العالم.
أبرز حاملات الطائرات الأمريكية
حاملة الطائرات نيميتز:
مجموعة من حاملات الطائرات الأميركية العملاقة من فئة نيميتز، تعد من أضخم السفن الحربية في العالم، سميت على اسم آمر الأسطول الأميركي في المحيط الهادي إبان الحرب العالمية الثانية شيستر نيميتز.
دخلت أولى الحاملات من هذه الفئة، وهي “يو أس أس نيميتز” الخدمة عام 1975، وهناك عشر حاملات طائرات من هذه الفئة لدى البحرية الأميركية، لكن واشنطن قررت وقف هذا النوع من الحاملات واستبداله بحاملات الطائرات فئة “يو أس أس جيرالد فورد”.
حاملة الطائرات جورج واشنطن:
سميت باسم أول رئيس أميركي، تعتبر سادس وحدة في عائلة “نيميتز”، صُنعت يوم 27 ديسمبر/كانون الأول 1982، وقامت بأول إبحار لها يوم 25 أغسطس/آب 1986، وانطلقت في أول خدمة لها يوم 4 يوليو/تموز 1992.
يبلغ وزن حاملة الطائرات “جورج واشنطن” 104 آلاف و200 طن، ويبلغ طولها 332.8 مترا وعرضها 73 مترا، شاركت في عمليات عسكرية عدة، منها عملية حفظ السلام في البوسنة عام 1996، وعملية غزو العراق 2003.
ألمح عدد من مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية خلال إعداد ميزانية عام 2015 إلى إمكانية الاستغناء عن خدمات الحاملة بسبب تقليص في الميزانية.
حاملة الطائرات رونالد ريغان:
هي التاسعة في الأسطول الأميركي التي تعمل بالطاقة النووية، تحمل اسم الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان الذي شغل منصب الرئاسة الأميركية منذ عام 1981 وحتى عام 1989.
بلغ طول الحاملة -التي دشنها الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش في مارس/آذار 2001- ألف قدم، وتستطيع حمل 80 طائرة، كما أن مفاعلها النووي يستطيع الاستمرار في العمل لمدة عشرين عاماً متصلة دون الحاجة لإعادة التزود بالوقود.
حاملة الطائرات إنتربرايز:
بدأ بناؤها عام 1958، ودخلت الخدمة في يناير/كانون الثاني 1962 لتكون أول حاملة طائرات نووية في العالم.
ضمت المجموعة القتالية لإنتربرايز 12 سفينة حربية، إضافة إلى غواصة، وخلال فترة خدمتها كان يوجد على متنها حوالي خمسة آلاف شخص من بينهم 250 طيارا و250 مهندسا وتقنيا.
استطاعت حاملة الطائرات نقل نحو تسعين طائرة مقاتلة و8500 طن من الوقود تكفي لتزويد الطائرات التي على متنها لمدة 12 يوما، وكانت أطول سفينة في العالم، حيث بلغ طولها الإجمالي 345 مترا.
أما سرعتها فوصلت إلى نحو ثلاثين عقدة أي ما يساوي 56 كيلومترا في الساعة.
شاركت في حصار كوبا في خريف 1963 خلال أزمة الصواريخ السوفياتية، وأبحرت إلى البحر الأبيض المتوسط للمرة الأولى في العام نفسه. كما استخدمت خلال الحرب على فيتنام، وشاركت في العدوان على العراق عام 1991، لكنها أحيلت على التقاعد عام 2012.
حاملة الطائرات هاري ترومان:
أطلق عليها اسم الرئيس الـ33 للولايات المتحدة الأميركية، وهي حاملة الطائرات التاسعة التي تعمل بالقوة النووية في الأسطول الأميركي.
تزن الحاملة أكثر من مئة ألف طن ويمكنها التحرك في سرعة أكثر من ثلاثين عقدة، وسعتها حوالي خمسة آلاف شخص و70 طائرة مقاتلة وداعمة للطائرات، وقد تم تكليفها يوم 25 يوليو/تموز 1998.
حاملة الطائرات كارل فينسن: أطلق عليها اسم “أس أس كارل فينسن” تيمنا باسم عضو الكونغرس كارل فينسن بسبب ما قدمه للبحرية خلال فترة خدمته.
بدأت حاملة الطائرات “يو أس أس كارل فينسن” مهامها منذ عام 1982، وتعتبر قاعدة عسكرية عائمة، شاركت في عدة عمليات عسكرية منها حرب الصحراء وغزو العراق وعمليات أخرى عديدة.
استخدمت هذه السفينة لرمي جثة زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن في البحر عام 2011.
وفي أبريل/نيسان 2017 توجهت الحاملة نحو شبه الجزيرة الكورية، في ظل التهديد النووي الذي تمثله كوريا الشمالية، بحسب مسؤولين أميركيين.
https://youtu.be/uBtahfXlD5s
حاملة الطائرات “ثيودور روزفلت”:
سميت على اسم الرئيس الأميركي الـ26، وهي من فئة نيميتز، يوجد على متنها خمسة آلاف جندي و65 طائرة حربية.
شاركت في عملية عاصفة الصحراء عام 1991، وأيضا في الحرب على الإرهاب حيث تم إرسالها إلى العديد من مواقع العالم، وفي عام 2015 أرسلت الحاملة قبالة سواحل اليمن، وأعلنت البحرية الأميركية أن الهدف هو ضمان أن تظل الممرات الملاحية الحيوية في المنطقة مفتوحة وآمنة.
حاملة الطائرات إيزنهاور: بلغت تكلفة بنائها 4.7 مليارات دولار، ويبلغ طولها نحو 333 مترا وتزن 95 ألف طن، وتصل سرعتها القصوى إلى 56 كيلومترا بالساعة.
شاركت حاملة الطائرات هذه في عمليات متعددة بما في ذلك عملية مخلب النسر خلال أزمة رهائن إيران عام 1980، وكذلك حرب الخليج في التسعينيات، وفي دعم العمليات العسكرية الأميركية في العراق وأفغانستان.