في إحصائية عسكرية جديدة ظهر أن أكثر من 30% من الطائرات والمروحيات التابعة للقوات الجوية الأمريكية ليست جاهزة لتنفيذ مهام قتالية.
يشار إلى أن هذا أسوء مؤشر منذ عام 2012، ويستمر المؤشر في الانخفاض، حيث كانت نسبة الطائرات والمروحيات الجاهزة لتنفيذ عمليات قتالية في ذلك الوقت 77.9%.
وبحلول عام 2017 انخض المؤشر إلى 71.3%، والآن من أصل 5413 طائرة يمكن أن تعمل فقط 69.97%. والأسوء من ذلك كله هو عمل المقاتلات من طراز “إف-22 أي” و”إف-35 أي”، بالإضافة إلى القاذفات الاستراتيجية “بي-1″، حيث النصف غير جاهز للقتال.
قال جون فينابل، وهو طيار سابق عمل في أفغانستان والعراق “هناك فجوة كبيرة في القوات الجوية، ويسعون جاهدين للخروج منها وكل هذا مضيعة للوقت”، وفقا لموقع “زفيزدا”.
ووفقا لصحيفة “Air Force Times” فإن حوالي 39 من أصل 87 من سلاح الجو الأمريكي يواجه مشاكل خطيرة. وعلى وجه الخصوص، تم الاعتراف بعدم جاهزية المقاتلات من طراز “F-35A Lightning II” للقتال في عام 2018. بالإضافة إلى 40% من المقاتلات تقع في حالة خمول في المطارات.
كما أن نظام التحذير والمراقبة “E-3G Sentry” على متن الطائرات انخفض بمعدل 9 نقاط مئوية. بينما انخفض بمقدار 10% لدى طائرات التدريب “T-6A Texan II”.
بينما كان الحال معاكسا لدى الطائرات دون طيار، فكانت 9 من أصل 10 طائرات جاهزة للقتال والقيام بالمهام العسكرية.
ووفقا للمتحدث باسم القوات الجوية الأمريكية، روبرت ليز، فإن سبب هذا الوضع هو التقادم التام للتكنولوجيا وعدم تحديثها.
وفي الوقت الحالي، يضم سلاح الجو الأمريكي أكثر من 950 مقاتلة من الجيل الرابع جاهزة لتنفيذ المهام القتالية، و166 مقاتلة من الجيل الخامس و200 طائرة هجومية بالإضافة إلى 93 قاذفة استراتيجية.
سلاح الجو الأمريكي
هي فرع من القوات المسلحة وواحدة من السبع خدمات المنظمة الأمريكية. ولد هذا الفرع كجزء من الجيش الأمريكي وتم تكوينه في 18 سبتمبر 1947. ويعتبر اخر فرع تم تكوينه الجيش الأمريكي.
القوات الجوية الأمريكية هي أكبر والأكثر تكنولوجيا بين كل قوات الجو الموجودة في العالم، مع حوالي 4093 طائرة خادمة وحوالي 156 عربة جاهزة، 2130 صاروخ كروز، و450 صاروخ عابر للقارات. القوات الجوية الأمريكية تمتلك 328.11 شخص تحت الخدمة، 77.000 في الواحدة الفردية المختارة، و106.000 في السلاح الوطني الحارس وتستخدم العديد من الطائرات مثل اف 16.
مقر القوات الجوية في بنتاغون في ولاية فرجينيا. وينقسم سلاح الجو إلى 10 الأوامر الكبيرة. وينقسم كل القيادة في القوات الجوية معدودة ثم إلى أجنحة، والجماعات، وأسراب. الأوامر الكبيرة أنها مسؤولة لتنظيم وتدريب وتجهيز قوات إلى التشكيل نوع معين من البعثة بما في ذلك مكافحة الجوي، وعمليات الفضاء والنقل الجوي، والعمليات عمليات الفضاء، والعمليات النووية، والعمليات الخاصة.
وبلغ القوات الجوية معدودة توفير الموظفين المدربين وحدات قتالية إلى أوامر للقيام بعمليات عسكرية. كل ولاية لها أيضا الحرس الوطني الجوي التي يمكن استخدامها من قبل الحكومة الاتحادية. وبالإضافة إلى القوات الجوية العسكرية هناك مساعدة المدنيين يدعى الجوية المدنية الدوريات التي يمكن أن تدعم القوات الجوية للأغراض المنزلية للبعثات البحث والانقاذ والاغاثة من الكوارث.