محتويات هذا المقال ☟
نشرت قناة سي بي س الأمريكية أول مقطع فيديو يظهر وصول القوات الأمريكية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ونشر منظومة “باتريوت” التي ستكون بإدارة جنود أمريكيين بشكل كامل.
وكانت الرياض وافقت على استقبال قوات أمريكية على أراضيها، وفق ما أعلن مصدر في وزارة الدفاع السعودية. كما أكد البنتاغون ذلك. وأوضح الجانبان أن حلول هذه القوات بالمنطقة يأتي في إطار “الدفاع عن أمنها واستقرارها وضمان السلم فيها”. وتعتبر المملكة من الداعمين للإستراتيجية المتشددة لواشنطن تجاه طهرا، بينما يزداد التوتر الأمريكي الإيراني يوما بعد يوم.
عبرت السعودية عن موافقتها على استقبال قوات أمريكية على أراضيها، بهدف تعزيز العمل المشترك في “الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها”.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الدفاع السعودية منتصف ليل الجمعة السبت لوكالة الأنباء الحكومية “واس”: “صدرت موافقة الملك سلمان بن عبد العزيز على استقبال المملكة لقوات أمريكية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها”، دون يحد عدد هذه القوات.
وأشار إلى أن القرار جاء “انطلاقا من التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، ورغبتهما في تعزيز كل ما من شأنه المحافظة على أمن المنطقة واستقرارها”.
كما أكد البنتاغون في بيان هذه الخطوة العسكرية الأمريكية، إذ أوضح أن واشنطن سترسل قوات وموارد إلى السعودية لتقديم “رادع إضافي” في مواجهة التهديدات.
وتشهد منطقة الخليج ومضيق هرمز الذي يشكل معبرا لثلث النفط الخام العالمي المنقول بحرا، تصاعدا في حدة التوتر منذ أكثر من شهرين على خلفية صراع بين إيران والولايات المتحدة، التي عززت وجودها العسكري في المنطقة.
حرب الناقلات
وقد أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه “صادر” مساء الجمعة ناقلة نفط بريطانية إثر خرقها “القواعد البحرية الدولية” لدى عبورها مضيق هرمز، في حين قالت لندن إن الإيرانيين احتجزوا سفينتين، مطالبة طهران بالإفراج عنهما في الحال.
وقالت السلطات الإيرانية السبت إن ناقلة النفط، التي ترفع راية بريطانيا، ترسو قبالة مرفأ بندر عباس مع كل طاقمها على متنها، بعد اصطدامها بقارب صيد.
وأكد مدير العام الموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمزكان الله مراد عفيفي بور، أن الناقلة المملوكة من السويد “ستينا إيمبيرو”، قد “اصطدمت بسفينة صيد”، مضيفا لوكالة أنباء فارس أن “عدد أفراد طاقم هذه الناقلة هو 23 شخصا وجميعهم على متنها”.
ووقعت في الأسابيع الأخيرة هجمات غامضة ضد ناقلات نفط قرب مضيق هرمز، اتهمت واشنطن طهران بالوقوف خلفها، وهو ما نفته إيران التي كانت قد أسقطت طائرة استطلاع أمريكية.
وتؤيد السعودية، أبرز حليف لإدارة ترامب في المنطقة، الإستراتيجية المتشددة التي تتبعها واشنطن مع إيران، الخصم اللدود للرياض في الشرق الأوسط.
وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير في مايو/ أيار، أن بلاده لا تسعى إلى حرب مع إيران، لكنه حذر من أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ستدافع عن نفسها ومصالحها “بكل قوة وحزم”.
وانسحبت القوات الأمريكية من السعودية في منتصف 2003 بعد غزو العراق وإسقاط نظام صدام حسين. وانتقلت غالبية القوات الأمريكية إلى قطر المجاورة.
الجيش الأمريكي يتحضر لعملية “غارديان”في الخليج العربي
وكانت معلومات تحدثت عن إستعداد الولايات المتحدة لعملية في الخليج العربي بهدف تأمين الطرق البحرية في منطقة الخليج والشرق الأوسط عامة.
وقالت: “القيادة المركزية الأمريكية تعمل على تطوير العملية البحرية الدولية “غارديان” لتعزيز المراقبة والأمن في الممرات المائية الرئيسية في الشرق الأوسط وضمان حرية الملاحة على خلفية الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج”.
وبدأ الإعداد للعملية في الخليج بذريعة توقيف الحرس الثوري الإيراني يوم الجمعة ناقلة بريطانية بسبب انتهاكها للمعايير الدولية.
وتؤكد واشنطن أن الغرض من العملية “هو تعزيز الاستقرار في البحار، وضمان المرور الآمن وتقليل التوتر في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج ومضيق هرمز ومضيق باب المندب وخليج عمان”.
ووفقا للقيادة المركزية، ستنسق الولايات المتحدة تحركاتها في إطار هذه العملية مع حلفائها من أجل “ضمان حرية الملاحة في المنطقة وحماية الطرق البحرية الحيوية”.
وتعقدت الأمور كثيرا بعد إرسال القوة الضاربة في الجيش الأمريكي للخليج العربي ,لمواجهة إيران إثر انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وإعادة فرضها عقوبات قاسية على إيران.
المصدر: defense-arab+ قناة سي بي س