محتويات هذا المقال ☟
“غارديان “هو إسم العملية العسكرية التي تحضر لها الولايات المتحدة في الخليج العربي بهدف تأمين الطرق البحرية في منطقة الخليج والشرق الأوسط عامة.
وقالت: “القيادة المركزية الأمريكية تعمل على تطوير العملية البحرية الدولية “غارديان” لتعزيز المراقبة والأمن في الممرات المائية الرئيسية في الشرق الأوسط وضمان حرية الملاحة على خلفية الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج”.
وبدأ الإعداد للعملية في الخليج بذريعة توقيف الحرس الثوري الإيراني يوم الجمعة ناقلة بريطانية بسبب انتهاكها للمعايير الدولية.
وتؤكد واشنطن أن الغرض من العملية “هو تعزيز الاستقرار في البحار، وضمان المرور الآمن وتقليل التوتر في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج ومضيق هرمز ومضيق باب المندب وخليج عمان”.
ووفقا للقيادة المركزية، ستنسق الولايات المتحدة تحركاتها في إطار هذه العملية مع حلفائها من أجل “ضمان حرية الملاحة في المنطقة وحماية الطرق البحرية الحيوية”.
وتعقدت الأمور كثيرا بعد إرسال القوة الضاربة في الجيش الأمريكي للخليج العربي ,لمواجهة إيران إثر انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وإعادة فرضها عقوبات قاسية على إيران.
البنتاغون يرسل جنودا للسعودية
أعلن البنتاغون أن القائم بأعمال وزير الدفاع مارك إسبر أذن بإرسال قوات وموارد أميركية إلى السعودية وسط التوتر المتفاقم في منطقة الخليج. وذكرت الوزارة في بيان لها إن الخطوة تقدم “رادعا إضافيا” في مواجهة التهديدات “الواقعية” في المنطقة.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن استعدادات واشنطن لإرسال 500 جندي وطائرات حربية ووسائط دفاع جوي إلى السعودية قريبا.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مصادر في البنتاغون أن جزءا من القوات ومنظومات صواريخ “باتريوت” قد تم إيصالها إلى قاعدة الأمير سلطان في أراضي المملكة.
الملك سلمان وافق على استقبال قوات أميركية بالسعودية لرفع مستوى العمل للدفاع عن أمن المنطقة
كشف مصدر مسؤول في وزارة الدفاع السعودية، أنّ “انطلاقًا من التعاون المشترك بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية، ورغبتهما في تعزيز كلّ ما من شأنه المحافظة على أمن المنطقة واستقرارها، فقد صدرت موافقة ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على استقبال السعودية لقوات أميركية، لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها، وضمان السلم فيها”.
إيران تعلن إحتجاز ناقلة نفط بريطانية
وكانت أجواء مضيق هرمز قد توترت مؤخرا ويوم الجمعة أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أن قوات الحرس الثوري البحرية احتجزت ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.
وقامت قوات الحرس الثوري الإيراني بنقل الناقلة إلى السواحل الإيرانية.
وتأتي هذه الخطوة عقب توقيف القوات البريطانية لناقلة نفط إيرانية قرب مضيق جبل طارق كانت متجهة لسوريا .
واليوم أعلن مدير الملاحة البحرية في إقليم هرمزغان، مراد عفيفي بور، بأن ناقلة النفط البريطانية “ستينا إمبرو” وصلت إلى ميناء بندر عباس لبدء دراسة أسباب وأبعاد اصطدامها بسفينة صيد في مضيق هرمز.
وكشف مراد عفيفي بور، إن الناقلة تضم 23 بحارا، مشيرا إلى أن 18 من طاقم الناقلة من الهند، والباقي من روسيا، والفلبين، وليتوانيا، ودول أخرى. وأكد مدير الملاحة البحرية في إقليم هرمزغان أنه ينبغي على الطاقم أن يبقى على متن الناقلة.
نصائح للسفن البريطانية بتجنب مضيق هرمز
نصح الناطق باسم الحكومة البريطانية السفن البريطانية بتجنب مضيق هرمز.
وفي وقت سابق رأى وزير خارجية بريطانيا جيريمي هانت ان “احتجاز طهران لناقلة النفط البريطانية إشارة مقلقة على اختيارها مسارا خطيرا مزعزعا للاستقرار”.
وكان هانت قد أكد أمس ان “لندن سترد بطريقة مدروسة وقوية على احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانية، وحذر من أن طهران ستكون الخاسر الأكبر إذا تم تقييد حرية الملاحة”.
واعلن وزير الخارجية البريطانية انه تحدث إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لمناقشة الوضع وأنه يتوقع أن يتحدث إلى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الذي قال إنه على متن طائرة حاليا.