أرجع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حاجة بلاده لمنظومات الصواريخ الروسية “إس-400” إلى ضرورة منع أحداث في بلاده مثل تلك التي شهدتها الكويت وقطر والعراق وسوريا واليمن وغيرها.
وقال أردوغان، في تصريح أدلى به خلال اجتماع عقده اليوم الأحد مع رؤساء تحرير عدد من وسائل الإعلام في اسطنبول، حسبما نقلته وكالة “الأناضول” الرسمية: “تركيا وبشرائها إس-400 لا تستعد لحرب. الغرض من هذه المنظومات الخاصة بالدفاع الجوي هو ضمان السلام والأمن في بلادنا. وهناك خطوات أخرى نتخذها لتحسين قدراتنا الدفاعية للهدف نفسه”.
وشدد أردوغان على أن كل هذه الإجراءات، بما في ذلك شراء “إس-400″، أمر ضروري بالنسبة لتركيا وليس اختياريا، مشيرا إلى أنه ليس من الصعب العثور على أمثلة تؤكد ذلك.
وأوضح الرئيس التركي: “هناك الأحداث التي حصلت منذ ربع قرن في البوسنة والهرسك، والكويت، والأحداث التي حصلت في الماضي الأقرب في العراق وسوريا وأوكرانيا واليمن وقطر، والمشاكل الناجمة عن توسع إسرائيل في المنطقة”.
وتابع أردوغان أن “كل هذه الأمثلة تظهر النتائج التي ستكون مضطرا لمواجهتها عندما لا تكون قويا”، مشيرا إلى أن مسألة شراء بلاده منظومات “إس-400” يجب النظر فيها من هذه الزاوية.
أردوغان: نتابع عن كثب التطورات في مصر وتحركات السعودية والإمارات
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن قوات بلاده تعمل على ضمان أمن سفنها شرق المتوسط رغم كل التهديدات، لافتا إلى أن تركيا تتابع عن كثب التطورات في مصر وتحركات السعودية والإمارات.
وقال أردوغان، في تصريح أدلى به خلال اجتماع عقده اليوم الأحد مع رؤساء تحرير عدد من وسائل الإعلام في اسطنبول، حسبما نقلته وكالة “الأناضول” الرسمية، إن تركيا “مستمرة في اتخاذ الخطوات اللازمة في مواجهة محاولات تجاهل حقوق ومصالح تركيا وجمهورية قبرص التركية شرق المتوسط”.
وأشار إلى أن سفينتي التنقيب التركيتين “فاتح” و”ياووز”، وسفينة “بربروس خير الدين باشا” البحثية، مستمرة في عملها في المنطقة رغم جميع التهديدات.
وأضاف الرئيس التركي: “هناك وحدات من القوات البحرية والجوية التركية تعمل على ضمان أمن هذه السفن”.
وأردف أردوغان، مواصلا حديثه في السياق نفسه، أن تركيا “تتابع عن كثب جميع التطورات في دول المنطقة وعلى رأسها إسرائيل ومصر وليبيا والجزائر وتونس”، وكذلك “جميع تحركات السعودية والإمارات في منطقة الخليج”.
وأردف أن بلاده تتابع أيضا جميع الأحداث في جنوب آسيا في أفغانستان وباكستان والهند، كما تتابع عن كثب قضية العقوبات الأمريكية على إيران، وكل ما يحدث في البلقان وشرق أوروبا والقوقاز وآسيا الوسطى، لأن جميع التطورات في تلك المناطق “يصل تأثيرها إلى تركيا”.