أكد مسؤولان أميركيان لوكالة “رويترز” أن “وزارة الدفاع الاميركية “البنتاغون” تدرس طلبا لإرسال 5000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط على خلفية التوتر مع إيران”.
من جهة اخرى نقلت مصادر صحفية عن مسؤول أميركي تأكيده انه “لم تتم الموافقة حتى الآن على مقترح إرسال تعزيزات إضافية للشرق الأوسط”.
وفي وقت سابق ندد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران صادق آملي لاريجاني بـ”تصرفات اميركا الاخيرة”، موضحاً “أنها تشن حربا نفسية وتكيل بمكيالين بهدف اركاع الشعب الايراني الذي يعلم جيدا أن الصمود والمقاومة هو السبيل الوحيد في مواجهة مؤامراتها”.
ولفت إلى أن “الشعب الايراني اعتمد الصمود في مواجهة هذا العدو الغاشم منذ 40 عاما وسيحقق الانتصار في الحربين الاقتصادية والنفسية التي تشنّها اميركا رغم استخدام أقصى طاقاتها”، مشيراً إلى أن “مواقف الاميركيين اللاعقلانية لاسيما رئيسهم ناجمة عن إحباطاتهم في المنطقة وبحسب ادعاءاتهم فقد انفقوا آلاف المليارات فيها دون جدوى وفي المقابل فان الشعب الايراني بصموده سيجتاز هذا المنعطف بفضل صلابته وحكمة وصمود قائده وحكومته وسيهزم الاعداء بالتأكي”.
تعزيزات عسكرية أمريكية تصل العراق عبر الأردن
وفي خطوة سابقة أرسلت الولايات المتحدة 60 مركبة عسكرية إلى قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار غرب العراق، بحسب ما ذكرت مصادر أمنية عراقية.
وقالت المصادر يوم الثلاثاء، لموقع العراقي نيوز، إن ”60 مركبة عسكرية أمريكية وصلت إلى قاعدة عين الأسد (أحد القواعد الأمريكية المهمة في العراق) بمحافظة الأنبار أمس الاثنين، دخلت عبر منفذ طريبيل بين العراق والأردن“.
وأضافت المصادر إن ”القافلة العسكرية الأمريكية كانت تخضع لإجراءات أمنية مشددة ورافقتها طائرة مقاتلة أمريكية“، مشيرة إلى أن التعزيزات تزايدت في القاعدة الجوية مؤخرا.
وتصاعدت التوترات مؤخراً بين واشنطن وإيران حيث أرسلت الإدارة الأمريكية حاملات طائرات إلى الشرق الأوسط لمواجهة ما وصفته بالتهديدات المحتملة ضد المصالح الأمريكية من إيران، فيما ردت طهران بتحذيرات بأنها مستعدة لمواجهة التهديدات الأمريكية.
ودفعت الأجواء غير المستقرة عددًا من الدول الغربية إلى إعلان سحب بعض العسكريين والمدنيين في العراق.
وتشير التقديرات إلى أن عدد القوات الأمريكية في عين الأسد يبلغ 5000 جندياً.