محتويات هذا المقال ☟
تعهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، الاثنين، بعدم حصول إيران على سلاح نووي، مشيرا إلى أن الاتفاق النووي مع طهران هو “عرض مرعب”.
وقال ترامب في المقابلة، “لا نريد الحرب مع إيران.. ولا يمكن لهم تهديدنا.. ولكننا لن نسمح لها بامتلاك سلاح نووي”.
ترامب أطلق تهديدا شرسا على تويتر، الأحد، توعد فيه بتدمير إيران في حال “أرادت الحرب”، محذرا إياها من “تهديد الولايات المتحدة مرة أخرى”.
وقال ترامب في تغريدة على حسابه الرسمي بـ”تويتر”: إذا أرادت إيران أن تحارب فستكون النهاية الرسمية لها. لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى أبدا”.
وتأتي تغريدة ترامب بعد أن كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، الأربعاء، عن طبيعة المعلومات الاستخبارية التي دفعت، مؤخرا، البيت الأبيض إلى إرسال قوة عسكرية ضاربة إلى الشرق الأوسط، تحسبا لهجوم إيراني وشيك.
ونقلت الصحيفة عن 3 مسؤولين أميركيين، قولهم، إن المعلومات الاستخبارية تمثلت في صور أظهرت تحميل الإيرانيين لصواريخ على متن قوارب صغيرة في الخليج العربي، فيما بدا أنه مؤشر على هجوم إيراني وشيك.
ورصدت الصور، التي التقطت من السماء، قطع الصواريخ مجمعة بالكامل، مما أثار مخاوف من احتمال أن يطلق الحرس الثوري الإيراني هذه الصواريخ على قطع بحرية أميركية في الخليج.
ورصدت معلومات استخبارية أخرى تهديدات ضد سفن تجارية في المنطقة، فضلا عن احتمال شن ميليشيات مرتبطة بإيران هجمات على القوات الأميركية في العراق.
إيران تنفي صحة التقارير عن نقلها صواريخ مجنحة بالزوارق
وفي ذات السياق نفت إيران على لسان مندوب إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي صحة تقارير إعلامية أفادت بأن سبب التصعيد الأخير بين واشنطن وطهران يعود إلى تركيب الحرس الثوري صواريخ مجنحة على قوارب حربية له.
وقال الدبلوماسي الإيراني، في حديث إلى قناة CBS الأمريكية أمس الجمعة: “لست مسؤولا عسكريا، لكنني استطيع التأكيد أننا لا نطلق صواريخ من قواربنا”.
وتابع روانجي، تعليقا على ما ذكره مسؤولون أمريكيون لوسائل الإعلام حول وجود صور استخباراتية تظهر قوارب إيرانية مزودة بصواريخ، قائلا إن هذه التصريحات لا تحظى بمصداقية ما لم تنشر الولايات المتحدة تلك الصور أمام الرأي العام.
كما نفى المندوب الإيراني قطعيا صحة تقارير تتحدث عن أن طهران أمرت قادة الفصائل العراقية المتحالفة معها بالاستعداد لمهاجمة القوات الأمريكية في البلاد، واتهم الولايات المتحدة باستخدام تقارير استخباراتية خاطئة، مذكرا بالغزو الأمريكي للعراق عام 2003 تحت ذريعة امتلاك نظام صدام حسين أسلحة الدمار الشامل، ولم تكن هناك أية أرضية لهذه الاتهامات كما تبين لاحقا.
قصف المنطقة الخضراء في بغداد بالكاتيوشا
والأحد، استهدفت قذيفة من طراز “كاتيوشا” المنطقة الخضراء التي تضم سفارات ومبان حكومية في العاصمة العراقية بغداد، دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
وقال مسؤول في الخارجية الأميركية الاثنين، “نأخذ ما حصل في العراق على محمل الجد.. لقد أوضحنا خلال الأسبوعين الماضيين، ونؤكد مرة أخرى أن الهجمات على المواطنين أو المرافق الأميركية لن يتم التسامح معه وسيتم الرد عليه بطريقة حاسمة”.
المسؤول الأميركي قال سنحمّل إيران المسؤولية ما إذا كانت أي من هذه الهجمات من تنفيذ أي ميليشا تابعة لها، وسنرد على إيران وفقًا لذلك”.