محتويات هذا المقال ☟
تطورت الأمور سريعا بين أمريكا وإيران مؤخرا ،وكان واضح جدا إستعجال أمريكا بإرسال قواتها للمنطقة .
وحاولت بث شعور بأن الحرب حتمية مع إيران مع العلم أن مراقبون يرون أن كل ما حدث يدخل ضمن الحرب النفسية ليس إلا.
كما تهدف لبث الذعر في قلوب الإيرانيين لإبتزازهم وتحصيل مكاسب منهم.
وتستمر المنطقة بالتأرجح على صفيح مشتعل، وسط تسارع مؤشرات التوتر، مقابل تطمينات تؤكّد أنّ شبح الحرب بعيد، وأنّ الأمور، ورغم ارتفاع منسوب التصعيد، باقية تحت السيطرة.
فتضارب مؤشرات الحرب والسلام في الساعات الأخيرة، أربك المشهد العام وجعله أكثر تعقيداً، رغم تمسّك طرفي التوتّر المباشرين، الولايات المتحدة الأميركية وإيران، بالتأكيد على أنّهما لن تخوضا الحرب.
المنطقة تقف على برميل بارود… آخر الحروب الكبرى آتية!
واشنطن تريد الحرب بعد حين.. فهل تدخلها إيران اليوم؟
مؤشرات الحرب
-إعلان الخارجية الأميركية في العراق سحب بعض موظفيها من سفارتها وقنصليتها من بغداد وأربيل.
-إعلان ألمانيا تعليق التدريب العسكري للقوات العراقية.
-إعلان السلطات الهولندية تعليق مهام بعثتها في العراق لدواع أمنية.
-إعلان الكرملين أن الوضع يتجه نحو التصعيد وأنموسكو لم تتلق أي ضمانات أمريكية بشأن إيران.
-سحب إسبانيا الفرقاطة “منديز نونيز” من مجموعة بحرية قتالية متجهة إلى الخليج بقيادة حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن”.
مؤشرات اللاحرب
-تأكيد العراق أن الوضع الأمني مستقر للغاية.
-تأكيد مرشد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي أن الحرب مع أمريكا لن تقع.
-نفي ترامب نية الإدارة الأميركية إرسال 120 ألف عسكري إلى الشرق الأوسط لمواجهة إيران.
-تأكيد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهديأنّه لا رغبة لدى واشنطن وطهران في خوض الحرب.
وبعد سرد تطورات الساعات الأخيرة، يبقى الترقب سيد الموقف، لتحسم الساعات المقبلة كفة الميزان بين مؤشرات الحرب والسلام..ننتظر ونراقب