خلال أيام ستقوم روسيا بتدشين أحدث سلاح مدمر في ترسانتها العسكرية، وهي أطول غواصة في العالم، مزودة بأسلحة نووية وبقدرات حربية هائلة.
ويبلغ طول الغواصة “بيلغورود” 604 أقدام، وستدعم 6 صواريخ نووية، بمقدور الواحد منها حمل رؤوس حربية بقوة تفجير تبلغ 2 ميغاطن، وهو ما يعادل مليوني طن من مادة “تي إن تي” شديدة الانفجار.
وبهذا تكون أقوى بـ130 مرة من القنبلة التي ألقيت على هيروشيما، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويتخوف خبراء من قدرة الغواصة التدميرية الهائلة، إذ أن تفجيرها من شأنه أن يولد “تسونامي” مدمر يصل ارتفاع أمواجه لـ300 قدم.
وسيتم إنزال الغواصة بميناء سيفيرودفينسك، الثلاثاء، على ساحل القطب الشمالي لروسيا، وعلى متنها 8 مركبات بحرية بإمكانها العمل على عمق عدة أميال، مما يتيح لها تدمير خطوط كهرباء وإنترنت في أعماق البحار.
وتحمل الغواصة في أسفلها غواصة أخرى صغيرة بطول 180 قدما، وتتسع لـ25 شخصا، لتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ بالإضافة إلى أنشطة عسكرية.
ووفق الصحيفة البريطانية، فإن قادة الغواصة سيقدمون تقارير مباشرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بدلا من كبار ضباط البحرية في البلاد، الأمر الذي يجعل “بيلغورود” أشبه بوكالة استخبارات في أعماق البحار.