اعلن نائب وزير الخارجية الروسية غريغوري كاراسين ان روسيا تصر على فرض حظر دولي على توريد الأسلحة الى جورجيا. وأكد كاراسين في حديث له نشر نصه على موقع وزارة الخارجية يوم 4 اغسطس/آب انه "يمكن القول اليوم ان كثيرين من مصدري الاسلحة السابقين الى جورجيا اجروا تحليلا لسياسة القيادة الجورجية الراهنة وعدلوا عن مواقفهم السابقة" بهذا الخصوص، مؤكدا في الوقت ذاته ان "حل القضية لا يزال بعيد المنال".
وعلى حد قول كاراسين فان بعض مناصري تبليسي يحاولون اعادة تسليح جورجيا تحت حجج مختلفة ويعملون على اشراكها في مختلف العمليات الدولية. واوضح المسؤول
الروسي قائلا "لذلك لا نزال نصر على فرض حظر دولي واسع النطاق على توريد الاسلحة الى جورجيا، وعلى وجه الخصوص المعدات الحربية الهجومية"، مؤكدا ان "من شأن مثل هذه الاجراءات كبح خطر تكرار العدوان الجورجي الى حد كبير"، وذلك في اشارة منه الى الهجوم الجورجي على اوسيتيا الجنوبية صيف عام 2008.
هذا ولفت كاراسين الى ان القيادة الجورجية لم تستوعب حتى الآن دروس هذا العدوان ، مضيفا قوله "من الواضح حتى لمن يجهل اعماق السياسة في منطقة القوقاز ان الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي يكاد لم يستوعب اي درس" من احداث عام 2008.