أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي عن إزاحة الستار عن غواصات محلية الصنع وتسليمها إلى القوات المسلحة في "منتصف شهر شعبان"، أي في 27 تموز/ يوليو الحالي.
وقال وحيدي، في تصريح للصحافيين في 18 تموز/ يوليو، في ختام اجتماع مجلس الوزراء، إن "هذه الغواصات تتصف بقدراتها الكبيرة على المناورة وإجراء عمليات واسعة تحت سطح الماء"، وقد زودت بمعدات وأجهزة متطورة و"سيتم تسليمها إلى سلاح البحرية في ذکرى مولد الإمام المهدي في النصف من شعبان الجاري".
ولفتت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) إلى أن مؤسسة الصناعات الدفاعية الإيرانية أنتجت أسلحة ومعدات دفاعية أخرى، وسيتم تسليمها أيضا إلى القوات المسلحة للبلاد في غضون الأيام المقبلة.
وردا على سؤال عما إذا کانت إيران راغبة في تعليق صفقة منظومة الدفاع الجوي "أس-300" مع روسيا أو أنها راغبة في متابعة الموضوع وديا، قال إن "طهران ما تزال تريد متابعة هذا الموضوع عبر الحوار."
وأشار إلى أن المسؤولين الروس لم يدلوا حتى الآن بأي تصريحات رسمية حول عدم تسليم هذه المنظومة إلى إيران.
وردا على سؤال بشأن قرار العقوبات على إيران رقم 1929 الصادر عن مجلس الأمن الدولي وتأثيرات ذلك على النشاطات الدفاعية الإيرانية، أكد أن "هذه العقوبات لم تترك أي تأثيرات على نشاطات البلاد".
وعن الأنباء عن مساع أميرکية لإقامة درع صاروخية بهدف مواجهة إيران، وصف هذه الأنباء بأنها تحمل طبيعة سياسية أکثر من قيامها على حسابات عسکرية.