
محتويات هذا المقال ☟
روسيا تطلق حملة قصف قياسية على أوكرانيا
في تصعيد غير مسبوق، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن القوات الروسية . أطلقت في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2025 أكبر عدد من القنابل الجوية الموجهة في يوم واحد منذ بدء استخدامها .في الحرب، حيث بلغ عددها 268 قنبلة.
سو-34: منصة الضربات الجوية من خارج النطاق

اعتمدت القوات الروسية على طائرات سو-34 القاذفة المقاتلة لتنفيذ الضربات، حيث أطلقت القنابل . من خارج نطاق الدفاعات الجوية الأوكرانية، مما يشير إلى تكتيك متكرر لتقليل التعرض للنيران المضادة.
- تستخدم القنابل الانزلاقية والموجهة للحفاظ على المدى والارتفاع.
- تعتمد الذخائر على التوجيه بالقصور الذاتي أو عبر الأقمار الصناعية.
- يمكن للطائرات ضرب أهداف دون عبور خط المواجهة.
“تزايد استخدام سو-34 في الضربات الدقيقة يُظهر تحولًا في تكتيكات . سلاح الجو الروسي.”
— صحيفة ميليتارني الأوكرانية
الحملة الجوية: كثافة غير مسبوقة

لم تقتصر الحملة على القنابل الجوية، بل شملت أيضًا غارات وضربات متعددة الوسائط.
أبرز أرقام الحملة الجوية في 17 أكتوبر
نوع الهجوم | العدد الإجمالي | الملاحظات الرئيسية |
---|---|---|
القنابل الجوية الموجهة | 268 | أكبر عدد في يوم واحد منذ بدء الحرب |
الغارات الجوية | 109 | عبر الأراضي الأوكرانية |
الذخائر المتسكعة (كاميكازي) | 6024 | لم تُحدد أنواع الطائرات المُسيّرة |
الهجمات المنفصلة | 4941 | استهدفت مواقع عسكرية وبنية تحتية مدنية |
هجمات MLRS | 117 | تأثير واسع على خطوط المواجهة |
السياق العملياتي: استعدادات الشتاء

يأتي هذا التصعيد في وقت يستعد فيه الطرفان لعمليات الشتاء، حيث تتراجع فعالية المناورة . الأرضية ويزداد الاعتماد على القوة النارية الجوية وبعيدة المدى.
- الشتاء يقيّد الحركة ويعزز أهمية الضربات الدقيقة.
- يتوقع استمرار استخدام الذخائر المتسكعة والطائرات بعيدة المدى.
“الشتاء يُعيد تشكيل طبيعة الحرب، ويُعزز دور الذخائر الذكية في رسم خطوط الاشتباك.”
— المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) المصدر
الأضرار والتقييمات الأولية
لم تصدر هيئة الأركان الأوكرانية تقييمًا شاملًا للأضرار، لكن السلطات الإقليمية أفادت بوقوع. أضرار في البنية التحتية والمناطق السكنية، خاصةً في مناطق خطوط المواجهة.
- تضررت منشآت مدنية وعسكرية.
- لم تحدد بعد الخسائر البشرية أو التأثيرات الاستراتيجية.
تصعيد تكتيكي أم تمهيد استراتيجي؟

يثير هذا اليوم التساؤلات حول ما إذا كان التصعيد الجوي الروسي مجرد تكتيك شتوي، أم تمهيد لمرحلة جديدة. من الحرب تعتمد على الإنهاك الجوي والضربات بعيدة المدى. في ظل غياب تقييمات دقيقة. يبقى الأثر الحقيقي لهذه الضربات مرهونًا بقدرة أوكرانيا على الصمود والتكيف مع نمط الاشتباك المتغير.
“تكثيف الضربات الجوية يُشير إلى أن السماء باتت ساحة المعركة الأهم في الشتاء القادم.”
— مركز تحليل الدفاع الأوروبي (EDAC)
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook