واشنطن توسّع أسطول قاذفات الشبح بعد الضربات الإيرانية

واشنطن توسّع أسطول قاذفات الشبح بعد الضربات الإيرانية

في تحول لافت في الاستراتيجية الجوية الأميركية، أعلن الرئيس دونالد ترامب في 13 أكتوبر/تشرين الأول.  2025، خلال خطاب في الكنيست الإسرائيلي، عن خطط لإضافة 28 قاذفة شبح محدثة . من طراز B-2 Spirit إلى الأسطول الأميركي.

جاء هذا الإعلان عقب العملية الجوية المعروفة باسم “مطرقة منتصف الليل” ضد المواقع النووية الإيرانية.  والتي اعتُبرت اختبارًا حقيقيًا لقدرات القاذفة في المهام بعيدة المدى.

خلفية الإعلان: بين التحديث والتوسّع

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,لعل,قد

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,لعل,قد

أوضح ترامب أن القرار جاء بعد نجاح القاذفات في تنفيذ مهمة استغرقت 37 ساعة متواصلة، شملت . عمليات تزويد بالوقود جوًا، وضرب أهداف استراتيجية تحت الأرض. ورغم عدم تأكيد البنتاغون لوجود عقد إنتاج جديد، يرى المحللون أن الرقم قد يشير إلى:

• أعمال إطالة عمر الخدمة للطائرات الحالية.
• ترقيات رقمية وهيكلية.
• استبدال هياكل طائرات اقتربت من نهاية عمرها الافتراضي.

مقارنة بين الاحتمالات المطروحة

الاحتمال	الهدف المحتمل	التأثير الاستراتيجي
إنتاج طائرات جديدة	توسيع الأسطول القتالي	تعزيز القدرة الهجومية
تحديث الطائرات الحالية	تحسين الأداء والجاهزية	تمديد عمر الخدمة
استبدال الهياكل القديمة	الحفاظ على العدد التشغيلي	تقليل تكاليف الصيانة

عملية “مطرقة منتصف الليل”: اختبار القدرات الشبحية

في يونيو 2025، نفذت الولايات المتحدة عملية جوية معقدة ضد منشآت نووية إيرانية. شاركت فيها سبع قاذفات B-2 من الجناح القاذف 509، انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري.

• الأهداف المستهدفة: فوردو، نطنز، أصفهان.
• الذخائر المستخدمة: 14 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز GBU-57A/B.
• الدعم الجوي: مقاتلات F-22 وF-35 لتأمين طرق الاختراق والخروج.
• التنسيق البحري: إطلاق 30 صاروخ توماهوك من غواصة أميركية.
• مدة المهمة: 37 ساعة، مع عمليات تزويد بالوقود متعددة.

“أظهرت العملية قدرة B-2 على تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف محصنة على مدى بعيد، مع تنسيق جوي وبحري غير مسبوق.”
— تقييمات وزارة الدفاع الأميركية، يونيو 2025

دلالات التوسّع: ما وراء الأرقام

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,لعل,قد

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,لعل,قد

يشير الإعلان إلى رغبة أميركية في الحفاظ على جاهزية الأسطول حتى . دخول قاذفة B-21 Raider الخدمة الكاملة لاحقًا هذا العقد. كما يعكس:

• تعزيز الردع الاستراتيجي في مواجهة التهديدات النووية.
• تأكيد على قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ ضربات عابرة للقارات.
• رسالة سياسية ضمنية بعد الضربات الإيرانية الأخيرة.

 بين الاستعراض والجاهزية

لا يعد إعلان ترامب مجرد استعراض للقوة، بل هو مؤشر على تحول في العقيدة الجوية الأميركية.  حيث تعاد صياغة أدوات الردع لتواكب التهديدات المعقدة. فالقاذفة B-2، رغم عمرها، لا تزال تحتفظ بمكانتها كرمز للتفوق التكنولوجي والقدرة على تنفيذ ضربات دقيقة في عمق أراضي الخصوم.

“القاذفة B-2 ليست مجرد طائرة، إنها منصة استراتيجية تُجسّد قدرة أميركا على الوصول والضرب في أي مكان وزمان.”
— مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) المصدر

 

---

B-2 Spirit: القاذفة الشبحية التي تعيد تعريف الردع الاستراتيجي

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,لعل,قد

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,لعل,قد

تعد القاذفة B-2 Spirit واحدة من أكثر الطائرات العسكرية تعقيدًا وتكلفة في التاريخ، حيث تجاوزت.  تكلفة تطويرها 40 مليار دولار. وقد صُممت خصيصًا لاختراق المجال الجوي المحمي بشدة، حاملةً حمولات تقليدية ونووية، لتكون حجر الزاوية في الردع الأميركي بعيد المدى.

التصميم والتخفي: هندسة لا تُرى

تم تحقيق قدرة B-2 على التخفي من خلال دمج تقنيات متقدمة في المواد المركبة.  ومحاذاة الشكل، والطلاءات المتخصصة التي تمتص وتشتت موجات الرادار.

• المقطع الراداري: منخفض للغاية بفضل التصميم المنحني والطلاء الماص.
• المحركات: أربعة محركات توربوفان F118-GE-100 مدمجة داخل هيكل الجناح لتقليل البصمة الحرارية والرادارية.
• الأبعاد: جناح بطول 52.4 مترًا، وارتفاع 5.1 مترًا.
• المدى: 11,000 كم بدون تزويد بالوقود، قابل للتمديد جوًا.
• السرعة القصوى: 1010 كم/ساعة على ارتفاعات شاهقة.

“تم تصميم B-2 لتكون غير مرئية تقريبًا للرادار، مما يمنحها القدرة على اختراق أكثر الأجواء تحصينًا.”
— مركز RAND للدراسات الدفاعية

الحمولة والتسليح: مرونة قاتلة

تتميز B-2 بقدرتها على حمل مجموعة متنوعة من الذخائر، مما يمنحها مرونة تكتيكية واستراتيجية عالية.

جدول مقارنة الذخائر المعتمدة

نوع الذخيرة	الوزن التقريبي	العدد الممكن حمله	الاستخدام
GBU-38 JDAM	227 كجم	حتى 80	ضربات دقيقة متعددة
GBU-31 JDAM	907 كجم	أقل من 40	تأثيرات أكبر
GBU-57 MOP	13600 كجم	2 (واحدة لكل حجرة)	اختراق التحصينات العميقة
AGM-158 JASSM	متغير	حسب التكوين	ضربات بعيدة المدى دون اختراق
B61 / B83 (نووية)	متغير	حسب المهمة	ردع نووي تكتيكي واستراتيجي

“خلال عملية مطرقة منتصف الليل، استخدمت B-2 قنابل خارقة للتحصينات لضرب منشآت نووية مدفونة بعمق في إيران.”
— تقرير وزارة الدفاع الأميركية، يونيو 2025

إلكترونيات الطيران: عقل الطائرة الخفي

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,لعل,قد

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,لعل,قد

يعد جناح إلكترونيات الطيران في B-2 من أكثر الأنظمة تطورًا، حيث يدمج بين الملاحة.  والرادار، والدعم الإلكتروني، وإدارة التهديدات.

• الرادار AN/APQ-181: تم تحديثه إلى صفيف ممسوح إلكترونيًا نشطًا (AESA) لتحسين الدقة ومقاومة التشويش.
• نظام الإدارة الدفاعية (DMS): يحدد مصادر التهديد ويضبط المسارات تلقائيًا لتقليل التعرض.
• برنامج DMS-M: يحسّن الوعي الطيفي والأتمتة لمعالجة التهديدات الحديثة.

الاتصالات والتكامل الشبكي

تدعم B-2 الآن أنظمة اتصال متقدمة تُمكّنها من التنسيق مع القوات المشتركة والحليفة في بيئات قتالية معقدة.

• Link 16: لتبادل البيانات في الوقت الحقيقي.
• الاتصال عبر خط البصر: لتأمين الاتصالات في المهام بعيدة المدى.
• ترقيات قمرة القيادة: تشمل شاشات عرض ومعالجات وسعة تخزين محسّنة.

جهود التحديث والاستدامة

لضمان استمرار جاهزية B-2 حتى دخول B-21 Raider الخدمة، خضعت الطائرة لسلسلة من التحديثات الهيكلية والتقنية.

• تحسينات في طلاء المواد الماصة للرادار.
• تحديثات في بيئة الحظائر وعمليات التفتيش.
• برنامج تحديث الرادار وتعديلات نظام الإدارة الدفاعية.
• تحسين بنية ملفات بيانات المهام لدعم الذخائر الحديثة.

 بقاء الشبح في زمن التحديات

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,لعل,قد

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,لعل,قد

رغم مرور عقود على دخولها الخدمة، تظل B-2 Spirit منصة استراتيجية لا غنى عنها في هندسة.  الردع الأميركي. فبفضل قدرتها على التخفي، والضربات الدقيقة، والتكامل الشبكي، تجسّد B-2 روح الردع المرن في عالم تتغير فيه التهديدات بسرعة.

“B-2 ليست مجرد قاذفة، إنها رسالة صامتة بأن الولايات المتحدة قادرة على الوصول إلى أي هدف، في أي وقت، دون أن تُرى.”
— مجلة Aviation Week & Space Technology المصدر

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,لعل,قد

---

B-2 Spirit: تمديد الخدمة وتوسيع المهام في ظل التحول الاستراتيجي

بينما تستعد القوات الجوية الأميركية لاستقبال الجيل الجديد من القاذفات الشبحية، تواصل B-2 Spirit أداء . دورها الحيوي في الردع النووي والضربات التقليدية. وتتماشى الخطط طويلة المدى مع إبقاء الطائرة في الخدمة.  حتى عام 2032 على الأقل، وهو الموعد المتوقع لتولي طائرة B-21 Raider معظم مسؤوليات الضربات بعيدة المدى.

الحفاظ على الجاهزية: بين التحديث والصيانة

تخضع القوات الجوية الأميركية كل هيكل طائرة B-2 لصيانة دورية على مستوى المستودع.  تشمل ترميمًا منخفض الملاحظة في قاعدة وايتمان الجوية، لضمان استمرار قدرتها على أداء المهام.

• تدار أنظمة إلكترونيات الطيران والاتصالات والتحكم في الطيران لتواكب العمليات الشبكية الحديثة.
• تؤكد قيادة الضربات العالمية أن التحديثات تحافظ على القدرات النووية والتقليدية.
• تسد الفجوة التشغيلية حتى دخول أنظمة الجيل التالي.

“نحن نحدث B-2 ليس فقط للحفاظ على جاهزيتها، بل لضمان استمرار مصداقية الردع حتى نهاية عمرها.”
— قيادة الضربات العالمية للقوات الجوية الأميركية

 بقاء الشبح في ظل التحول

رغم اقتراب دخول B-21 Raider الخدمة، تواصل B-2 Spirit أداء دورها الاستراتيجي . بمرونة متزايدة. فالتحديثات المستمرة، والقدرة على تنفيذ ضربات بحرية، والتكامل الشبكي.  تجعل منها منصة هجومية متعددة الأبعاد قادرة على التكيف مع متطلبات الردع الحديث.

“B-2 ليست مجرد قاذفة تقليدية، بل هي أداة استراتيجية مرنة تُجسّد قدرة أميركا على الرد في كل مجال.”
— مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,لعل,قد

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

 

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,لعل,قد