روسيا تعتمد الضربات “الموجية” لاستهداف المطارات ومحطات الطاقة الحرارية

روسيا تعتمد الضربات “الموجية” لاستهداف المطارات ومحطات الطاقة الحرارية

تتكشف مؤخرًا تفاصيل عن ضربات بعيدة المدى شنتها القوات المسلحة الروسية . على مناطق خاضعة لسيطرة أوكرانية، باستخدام نمط جديد يعرف باسم الضربات “الموجية”. وهذا التكتيك يُشير إلى تصعيد في أساليب الحرب الجوية، حيث تستخدم طبقات متتالية من الأسلحة لضرب أهداف استراتيجية بدقة وتوقيت متزامن.

 أربع موجات هجومية: من المسيّرات إلى كينزال

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

روسيا تعتمد الضربات "الموجية" لاستهداف المطارات ومحطات الطاقة الحرارية
روسيا تعتمد الضربات “الموجية” لاستهداف المطارات ومحطات الطاقة الحرارية

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

وفقًا لتقارير ميدانية، تتألف الضربة من أربع موجات متتابعة:

  • الموجة الأولى: طائرات مسيّرة من طراز جيرانيوم، تستخدم للاستطلاع والإرباك.
  • الموجة الثانية: صواريخ كاليبر كروز تطلق من البحر، تستهدف البنية التحتية.
  • الموجة الثالثة: صواريخ Kh-101 تطلق جوًا، تركز على المطارات ومراكز القيادة.
  • الموجة الرابعة (مرجّحة): صواريخ كينزال فرط صوتية، تستخدم لضرب أهداف محصنة.  في لفيف وإيفانو فرانكيفسك.

وفقًا لتحليل Defense Express، فإن استخدام كينزال في المرحلة الأخيرة يشير. إلى رغبة في تدمير الأهداف التي نجت من الموجات السابقة، خاصة المطارات التي تُستخدم كملاجئ للطائرات المقاتلة.

 استهداف الطاقة: ضربات على البنية التحتية الحيوية

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

روسيا تعتمد الضربات "الموجية" لاستهداف المطارات ومحطات الطاقة الحرارية
روسيا تعتمد الضربات “الموجية” لاستهداف المطارات ومحطات الطاقة الحرارية

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

شملت الضربات منشآت الطاقة في كييف، واندلعت حرائق ضخمة في محطة بورشتين للطاقة الحرارية.  التي تعد مركزًا لإعادة توزيع الكهرباء القادمة من دول مجاورة مثل المجر وسلوفاكيا ورومانيا.

كما استهدفت محطة أخرى قرب مدينة كولوميا في إيفانو فرانكيفسك، مما يشير.  إلى محاولة منهجية لإضعاف شبكة الطاقة الأوكرانية.

 المطارات تحت المطاردة: تكتيك الإرباك والتدمير

أفادت التقارير أن القوات الروسية “تطارد” الطائرات الأوكرانية المقاتلة، حيث تجبرها على الانتقال.  إلى مطارات “آمنة”، ثم تشن ضربات فرط صوتية على تلك المواقع. هذا الأسلوب.  يعزز من فعالية الضربات ويربك الدفاعات الجوية، ويظهر قدرة على دمج الاستخبارات اللحظية مع الضربات الدقيقة.

 ضربات إضافية: نيجين في مرمى النيران

روسيا تعتمد الضربات "الموجية" لاستهداف المطارات ومحطات الطاقة الحرارية
روسيا تعتمد الضربات “الموجية” لاستهداف المطارات ومحطات الطاقة الحرارية

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

في الشمال الشرقي، استهدفت الضربات مدينة نيجين في منطقة تشيرنيهيف، ما يشير.  إلى امتداد العمليات إلى مناطق غير معتادة، وربما اختبار لنقاط ضعف جديدة في الدفاعات الأوكرانية.

 الضربات “الموجية” كمرحلة جديدة في الحرب الجوية

يمثل هذا التكتيك الروسي تحولًا في نمط الضربات الجوية، حيث يدمج بين المسيّرات، الصواريخ البحرية.  والجوية، والأسلحة الفرط صوتية، في تسلسل زمني مدروس.

هذا الأسلوب يعزز من قدرة القوات الروسية على إرباك الدفاعات، وتدمير البنية التحتية. وملاحقة الأصول الجوية المتنقلة، مما يعيد تشكيل قواعد الاشتباك في الحرب الأوكرانية.

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

 

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد