
محتويات هذا المقال ☟
سباق الشبح: هل تسبق J-36 الصينية دخول F-47 الأمريكية؟
كشفت الصين عن لقطات لطائرة J-36، وهي مقاتلة شبحية طورتها شركة تشنغدو للطائرات، وقدّمت كركيزة أساسية لطموحات البلاد. في مجال القوة الجوية من الجيل السادس.
و يقدّر وزن تصميمها ثنائي المحرك، عديم الذيل، بين 50 و60 طنًا متريًا، مما يجعلها أصغر حجمًا من J-20، ويقترب من حجم القاذفات الاستراتيجية الأمريكية.
وتتميز بتصميم قمرة قيادة غير مألوف جنبًا إلى جنب، وهو قرار يعكس دورها كمنصة لإدارة المهام بطاقمين، محسّنة لتنسيق الأنظمة غير المأهولة. والحرب الإلكترونية، والضربات بعيدة المدى، بدلًا من القتال الجوي التقليدي.
و يشير هذا التغيير في العقيدة إلى أن J-36 ليست مجرد مقاتلة، بل مركز قيادة وتحكم محمول جوًا لعمليات مشتركة متكاملة تتجاوز سلسلة الجزر الأولى.
تحليل استراتيجي: سباق الهيمنة الجوية بين J-36 الصينية وF-47 الأمريكية

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أولًا: التصميم والقدرات القتالية لطائرة J-36
- تعتمد على تصميم مختلط بين الجناح والجسم دون مثبتات رأسية لتقليل البصمة الرادارية.
- تحتوي على حجرات داخلية كبيرة تحمل حتى 8 صواريخ جو-جو بعيدة المدى أو ذخائر دقيقة.
- حجرات إضافية في قاعدة الجناح قد تدعم صواريخ قصيرة المدى للدفاع القريب.
- مزودة بمحركين توربينيين من طراز WS-15 بدفع يتجاوز 18 طنًا لكل منهما، مع قدرة على الطيران فوق الصوتي المستمر دون احتراق لاحق.
- تقنيات التخفي تشمل:
- طلاءات ماصة للرادار
- منافذ تهوية مسننة
- هوائيات مدمجة
ثانيًا: منظومة الاستشعار والتحكم الشبكي
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

- رادار AESA واسع الفتحة بوحدات نتريد الغاليوم.
- نظام بحث وتتبع بالأشعة تحت الحمراء لكشف الطائرات الشبح.
- مصفوفات مراقبة إلكترونية سلبية لتحديد مواقع الباعثات عبر مسافات بعيدة.
- عقد ربط بيانات آمنة عالية السعة للتحكم في:
- الطائرات المسيرة
- الذخائر المتسكعة
- أسراب الطائرات بدون طيار
ثالثًا: المهام الاستراتيجية والعمق العملياتي
- تدعم استراتيجية منع الوصول/الدخول، مكملةً للقوات البحرية والصاروخية.
- قادرة على تنفيذ دوريات في بحر الفلبين والمحيط الهادئ.
- تستهدف مجموعات حاملات الطائرات والقواعد الجوية الحليفة.
- قمرة قيادة مزدوجة لتوزيع المهام بين القيادة والملاحة والحرب الإلكترونية والتحكم الشبكي.
- تُمكّن من تنسيق هجمات متعددة الطبقات باستخدام:
- مركبات انزلاق أسرع من الصوت
- صواريخ بعيدة المدى
- أسراب الطائرات بدون طيار
نظرة على المقاتلة الأمريكية F-47
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

- برنامج سري للجيل التالي من السيطرة الجوية.
- مزودة بمحرك بدورة تكيفية للتحول بين أوضاع القتال المختلفة.
- حجرات حمولة معيارية وهندسة استشعار موزعة.
- ذكاء اصطناعي على متن الطائرة لتقليل عبء عمل الطيار.
- تعتمد على برنامج الطائرات القتالية التعاونية لتوسيع نطاق الاستشعار وتنفيذ ضربات دقيقة.
- نطاق تشغيلي يتجاوز 3000 كم وحمولة داخلية محسّنة.
- تركيز على البقاء والدقة في بيئات القتال عالية التنافسية.
البُعد الجيوسياسي للتنافس الجوي
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

- ظهور J-36 وF-47 يعكس تصاعد التنافس بين الصين والولايات المتحدة في المحيطين الهندي والهادئ.
- J-36 تمثل قفزة تكنولوجية ورسالة استراتيجية لتوسيع نفوذ الصين خارج سلسلة الجزر الأولى.
- F-47 تُعد حجر الزاوية في خارطة طريق التفوق الجوي الأمريكي لعام 2030.
- كلا الطائرتين تجسدان الانتقال إلى الجيل السادس من القوة الجوية، حيث يُحدّد التفوق عبر:
- التحكم في الطيف الكهرومغناطيسي
- التكامل بين الإنسان والآلة
- التعاون مع الأنظمة ذاتية التشغيل
في ضوء ما سبق، يتضح أن طائرتي J-36 وF-47 ليستا مجرد إنجازين هندسيين، بل تمثلان. تحولًا نوعيًا في فلسفة القتال الجوي، حيث تتقاطع التكنولوجيا مع الاستراتيجية في سباق محموم على السيطرة الجوية.
وبينما تراهن الصين على الكتلة والتنسيق الشبكي لتعزيز قدرتها على الردع، تركز الولايات المتحدة .على المرونة والدقة لضمان التفوق في بيئات القتال المعقدة.
وهذا التنافس لا يعكس فقط تطورًا في تصميم الطائرات، بل يجسّد أيضًا مرحلة جديدة من الصراع. الجيوسياسي، حيث لم تعد السماء مجرد مجال للقتال، بل ساحة استراتيجية تحدد موازين القوى العالمية في العقود القادمة.
أو,
و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد