أفضل الصواريخ الباليستية الروسية .. قوة هائلة تعيد التوازن الاستراتيجي

أفضل الصواريخ الباليستية الروسية .. قوة هائلة تعيد التوازن الاستراتيجي

لا تزال روسيا تحافظ على مكانتها كواحدة من القوى العسكرية العُظمى، ويعود جزء كبير من هذا التفوق إلى تطويرها لصواريخ باليستية. متطورة تهدِّف إلى تعزيز الردع الاستراتيجي.

مع اقتراب عام 2025، تبرز مجموعة من الصواريخ التي تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والقدرة على اختراق الدفاعات. مما يجعلها محورًا للاهتمام العالمي. دعونا نستعرض أبرز هذه الصواريخ وكيف تعيد تعريف فنون الحرب في العصر الحديث.

1. صاروخ آر إس-28 “سارمات” (RS-28 Sarmat): العملاق الذي لا يوقف

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

أفضل الصواريخ الباليستية الروسية .. قوة هائلة تعيد التوازن الاستراتيجي
أفضل الصواريخ الباليستية الروسية .. قوة هائلة تعيد التوازن الاستراتيجي

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

يعتبر “سارمات” إرثًا لتطوير صواريخ “ساتان” السوفيتية، لكنه يأتي بتقنيات تجعله الأكثر تطورًا في ترسانة روسيا. ويتميز هذا الصاروخ البالستي العابر للقارات بقدرته على حمل 10 رؤوس نووية مستقلة التوجيه، مع مدى يقارب 18,000 كيلومتر، مما يمكِّنه من ضرب . أي هدف في العالم عبر المسارات القطبية.

وأصبح “سارمات” جاهزًا للانتشار الكامل بحلول 2025، مدعومًا بتقنيات خداع الرادارات وأنظمة دفاع متطورة . تجعل اعتراضه شبه مستحيل.

2. صاروخ “أفانجارد” (Avangard): الوصول إلى السرعة الفائقة

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

أفضل الصواريخ الباليستية الروسية .. قوة هائلة تعيد التوازن الاستراتيجي
أفضل الصواريخ الباليستية الروسية .. قوة هائلة تعيد التوازن الاستراتيجي

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

إذا كان “سارمات” يمثل القوة، فإن “أفانجارد” يجسد السرعة والدهاء. هذا الصاروخ البالستي المزود بمركبة انزلاقية هايبرسونيك. (أسرع من الصوت بخمس مرات) يغير قواعد اللعبة الاستراتيجية.

تصل سرعته إلى ماك 27، ويستطيع تغيير مساره بشكل مفاجئ، مما يعطِّل حسابات أنظمة الدفاع مثل “THAAD” الأمريكية.و بحلول 2025، من المتوقع أن تزيد روسيا من عدد وحدات “أفانجارد” المتمركزة في قواعدها، مما يعزز قدرتها على تنفيذ ضربات خاطفة.

3. صاروخ “بولافا” (Bulava): سلاح الغواصات الذي يهدد من الأعماق

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

أفضل الصواريخ الباليستية الروسية .. قوة هائلة تعيد التوازن الاستراتيجي
أفضل الصواريخ الباليستية الروسية .. قوة هائلة تعيد التوازن الاستراتيجي

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

لا تقتصر التفوقات الروسية على الصواريخ البرية؛ فصاروخ “بولافا” البالستي المخصص للإطلاق من الغواصات يشكل تهديدًا آخر. ويتميز بقدرته على الإطلاق من غواصات “بوري” النووية، التي تعتبر الأكثر هدوءًا في العالم.

و يحمل الصاروخ حتى 10 رؤوس نووية، ويصل مداه إلى 9,000 كيلومتر، مع دقة إصابة تنافس الصواريخ البرية. مع دخول غواصات “بوري” الخدمة بشكل كامل بحلول 2025، سيصبح “بولافا” جزءًا من ثلاثية الردع النووي الروسية (برًا، بحرًا، جوًا).

4. صاروخ “إسكندر-إم” (Iskander-M): السلاح التكتيكي الذكي

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

أفضل الصواريخ الباليستية الروسية .. قوة هائلة تعيد التوازن الاستراتيجي
أفضل الصواريخ الباليستية الروسية .. قوة هائلة تعيد التوازن الاستراتيجي

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

رغم تصنيفه “تكتيكيًا”، إلا أن “إسكندر-إم” يشكل خطرًا استراتيجيًا بسبب مرونته. يصل مداه إلى 500 كيلومتر، ويحمل رؤوسًا متفجرة أو نووية. مع قدرة على إطلاق صواريخ كروز مثل “9M729” التي تنتهك معاهدات الحد من الأسلحة.

ويتميز الصاروخ بزمن تحضير قصير ودقة تقاس بالمتر، مما يجعله سلاحًا مثاليًا لضرب الأهداف الحساسة في وقت قياسي. وتشهد موسكو حاليًا على تطوير نسخة مُطوَّرة منه قد تعلن قبل 2025.

أهمية الصواريخ

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

أفضل الصواريخ الباليستية الروسية .. قوة هائلة تعيد التوازن الاستراتيجي
أفضل الصواريخ الباليستية الروسية .. قوة هائلة تعيد التوازن الاستراتيجي

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

لا يمكن فصل تطوير روسيا لهذه الصواريخ عن السياق الجيوسياسي المتوتر. فمع توسع الناتو شرقًا وازدياد التحديات العسكرية، تسعى موسكو إلى تعزيز ردعها عبر أسلحة سريعة، ذكية، وقادرة على اختراق الدفاعات.

و هذه الصواريخ ليست مجرد أدوات حرب، بل رسائل سياسية تترجم مقولة بوتين الشهيرة: “إن لم تكن روسيا قوية، فلن تكون روسيا أصلًا”. في 2025، قد تصبح هذه الأسلحة واقعًا يعيد تعريف معنى القوة في القرن الحادي والعشرين.

 

 

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

 

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد