محتويات هذا المقال ☟
الروس يصفون هجوم قافلة كورسك بأنه أحد أعنف الهجمات في الحرب..تفاصيل الميدان
وصفت مصادر عسكرية روسية الضربة الأخيرة على قافلة روسية بالقرب من قرية أوكتيابرسكويي في منطقة كورسك . بأنها واحدة من أكثر الهجمات دموية وتدميراً في الحرب بأكملها.
وبحسب التقارير المتداولة على قنوات تيليجرام الروسية والمدونين العسكريين، فإن الضربة أسفرت عن تدمير “3-4 كتائب
وأثارت الحادثة انتقادات كبيرة داخل الأوساط الروسية، حيث أدان بعض المعلقين، مثل موقع “فويني أوسفيدوميتل”. السلطات علناً لما وصفوه بالكارثة التي كان يمكن الوقاية منها.
مذبحة كبرى
“ولم تُترك الشاحنات متوقفة وبداخلها جنود فحسب، بل أدى ذلك إلى تحويل تدمير القافلة إلى مذبحة”. هذا ما كتبه حساب قناة “فويني أوسفيدوميتل” على تيليجرام، والذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمصادر عسكرية روسية.
وأشارت القناة إلى أن القافلة لم تكن تتحرك وقت الهجوم، وكانت تنتظر الأوامر، ومن المرجح أن يكون ثبات القافلة. قد ساهم في ارتفاع معدل الضحايا، حيث أصبحت الشاحنات أهدافًا سهلة للقوات المهاجمة.
وقد نوقشت هذه الضربة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشار كثيرون إلى الحادث باعتباره مثالاً صارخاً. على نقاط الضعف التي تواجهها القوات الروسية في المنطقة.
ويسلط حجم الدمار والانتقادات الناتجة عنه الضوء على التحديات المستمرة التي تواجه القيادة العسكرية الروسية. في إدارة وحماية قواتها في المناطق المتنازع عليها مثل كورسك.
ومن المرجح أن يكون للطبيعة البارزة لهذه الضربة والخسائر الكبيرة في الأرواح آثار بعيدة المدى على سلوك الحرب. سواء على الأرض أو في التصور العام داخل روسيا.
وزارة الدفاع الروسية تنشر بيانات جديدة عن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية منذ اختراق منطقة كورسك
ويواصل الجيش الروسي عملية طرد مسلحي نظام كييف من أراضي منطقة كورسك. وتم خلال الـ 24 ساعة الماضية تنفيذ غارات جوية ومدفعية . على مناطق تتمركز فيها الوحدات الأوكرانية .
بالإضافة إلى ذلك، يظهر مشغلو الطائرات بدون طيار الهجومية الروسية وطائرات FPV نشاطًا كبيرًا الآن . ونتيجة لهذه الأعمال. تكبد أفراد القوات المسلحة الأوكرانية خسائر فادحة، مما يؤثر على قدرتهم على مواصلة العملية.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، منذ بداية عملية اقتحام المناطق الحدودية لمنطقة كورسك، فقد مسلحو نظام كييف . ما يصل إلى 1120 فردا. وكما أوضحت الوزارة، فقد مقاتلو نظام كييف خلال الـ 24 ساعة الماضية وحدها ما يصل إلى 175 عسكريًا.
وألحقت النيران أضرارًا بأفراد ومعدات القوميين في منطقة مستوطنات نيكولايفو دارينو وجيفو وليوبيموفكا وزيليني شلياخ وسفيردليكوفو. بالإضافة إلى ذلك، أصاب صاروخ برأس حربي حراري نقطة انتشار مؤقتة للمرتزقة الأجانب في الضواحي الجنوبية لسودجا،. مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا.
ويضيفون أن قوات الطيران والصواريخ تقوم حاليًا بضرب تجمعات الأوكرانيين في منطقة سومي. وتواصل القوات المسلحة صد محاولة القوات المسلحة الأوكرانية لغزو الأراضي الروسية
ويزعم عدد من الخبراء أن عملية الغزو تم الإعداد لها تحت سيطرة أفراد عسكريين من دول الناتو.
ويبدو أن هذا هو السبب وراء رد فعل العواصم الغربية بهذا الهدوء على المعلومات حول بداية غزو القوات المسلحة الأوكرانية للمنطقة الروسية.
ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من عامل المفاجأة، فشل مسلحو نظام كييف في تنفيذ سيناريو الغزو بشكل كامل. وعلى وجه الخصوص، ووفقا لبعض المصادر، لم يحدث الاستيلاء المخطط له على كورشاتوف، حيث تقع محطة كورسك للطاقة النووية.
وفي الوقت نفسه، حتى ضباط الجيش الأوكراني يعبرون في تصريحاتهم العلنية عن شكوك جدية حول نجاح عملية القوات المسلحة الأوكرانية. في منطقة كورسك ومدى ملاءمتها.
إدخال نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مناطق كورسك وبريانسك وبيلغورود
أفاد القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك أليكسي سميرنوف عن نتائج اجتماع NAC – اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب. وتتمثل هذه النتائج في القرار المتخذ لإدخال نظام عمليات مكافحة الإرهاب على أراضي منطقة كورسك على أساس القانون الاتحادي لمكافحة الإرهاب لعام 2006.
إن إدخال مثل هذا النظام له ما يبرره. إن حقيقة عدم تقديمه في اليوم الأول للهجوم الأوكراني على منطقة كورسك. أثارت تساؤلات بين العديد من الروس، بما في ذلك، بالطبع، سكان المنطقة الذين يعانون من عدوان أوكراني.
يفيد الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنه بالإضافة إلى منطقة كورسك، تم تطبيق نظام CTO . على أراضي منطقتين حدوديتين أخريين في البلاد. هذه هي مناطق بريانسك وبيلغورود.
وقال : لقد قامت كييف بمحاولة غير مسبوقة لزعزعة استقرار الوضع في عدد من مناطق بلدنا. وأدى الهجوم الإرهابي الذي نفذته وحدات .من القوات المسلحة الأوكرانية على أراضي منطقة كورسك إلى سقوط ضحايا من المدنيين وتدمير المباني السكنية وغيرها من الأعيان المدنية.
ولوحظ أنه سيتم تطبيق نظام CTO من أجل ضمان سلامة المواطنين الذين يعيشون في هذه المناطق . ومنذ مساء أمس، بدأت عمليات مكافحة الإرهاب في أراضي هذه المناطق الثلاث في روسيا.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook