محتويات هذا المقال ☟
انطلاق تمرين “التعاون البحري – 2024” العسكري الروسي الصيني.
شهد ميناء تشانجيانغ الصيني اليوم الاثنين مراسم افتتاح المناورة البحرية الروسية الصينية “التعاون البحري – 2024” التي . ستستمر حتى الأربعاء 17 يوليو.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن مفرزة بحرية مشتركة تضم الطرادين “غرومكي” و”ريزكي” التابعين لأسطول المحيط الهادئ الروسي. والمدمرة “ينتشوان” والفرقاطتين “دالي” و”هنغشوي” إضافة إلى سفينة نقل الإمدادات “ويشانهو”. التابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، تنطلق اليوم من الميناء الصيني لإجراء المرحلة البحرية من التمرين.
وخلال المناورات في البحر ستجري أطقم السفن الروسية والصينية تدريبات مشتركة للدفاع الجوي، وتدريبات مضادة للغواصات . بمشاركة الطيران البحري المضاد للغواصات التابع للجيش الصيني، كما ستتدرب على التزود . بالإمدادات أثناء السير، وسيشارك بحارة البلدين كذلك في تدريب على الإنقاذ البحري.
يذكر أن أول تمرين بحري مشترك بين البحريتين الروسية والصينية أجري عام 2005 في البحر الأصفر. ومنذ عام 2012 تجري المناورات المشتركة بشكل منتظم في مناطق مختلفة.
التعاون العسكرى بين روسيا والصين يثير قلق أمريكا
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن التعاون الوثيق بين روسيا والصين الذي حققاه من خلال التدريبات المشتركة . يثير قلق وزارة الدفاع الأمريكية وحلفاء الولايات المتحدة.
على مدار عامين كان الدعم الصيني للحرب الروسية في أوكرانيا يشكل مصدر قلق أكبر للحكومات الغربية بشأن العلاقة المزدهرة . بين البلدين، الامر الذي انعكس على تعليقات الخبراء الأمريكيين التي كشفت مدى عمق العلاقات العسكرية . في عهد الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الذين سيجتمعا في بكين هذا الأسبوع
تطورت العلاقات العسكرية بين البلدين لتشمل تدريبات مشتركة أوثق والتعاون في مجال الدفاع الصاروخي ، ورغم أن روسيا والصين. ليس لديهما معاهدة دفاع مشترك، كما تفعل الولايات المتحدة مع حلفائها، فإن المحللين يعتقدون أن ذلك لا يحول دون وجود تعاون عسكري له تأثير عالمي كبير.
وأشارت الصحيفة إلى أن التدريب المشترك الذى تجريه القوات الروسية والصينية منذ ما يقرب من 20 عاما تعمق بشكل كبير منذ عام 2018 . كما تشارك البلدان في التدريبات الاستراتيجية الوطنية لكل منهما وتجريان تدريبات بحرية منتظمة ودوريات قاذفات استراتيجية مشتركة. ومعظم الأنشطة البحرية والجوية المشتركة بين بكين وموسكو تجري بالقرب من اليابان، حيث كان الاستراتيجيون يراقبون . التحالف العسكري المتزايد بين جارتيهما بقلق.
ويعتقد العديد من المحللين الغربيين أن القوات العسكرية للبلدين لا تزال لديهما قدرة أولية على التشغيل البيني فقط، . ويقولون إن تدريباتهم المشتركة لا تعكس خططا للقتال معا.
غير أن الصحيفة أوضحت أنه حتى لو كان هذا التقييم دقيقا، فإن الدعم الروسي يمكن أن يمنح جيش التحرير الشعبي الصيني . ميزة حاسمة في صراع محتمل مع الولايات المتحدة.
دمج أنظمة الدفاع الصاروخي
ويقول محللون إنه إذا قامت موسكو وبكين بدمج أنظمة الدفاع الصاروخي الخاصة بهما، فإن أجهزة الاستشعار الموجودة في الأراضي الشمالية. الروسية يمكن أن تعطي الصين تحذيرا مبكرا من الصواريخ الباليستية الأمريكية العابرة للقارات،. والتي يتعين عليها اجتياز تلك المنطقة لضرب الصين.
وقال مسؤولون دفاعيون آسيويون إن نظاما مشتركا للإنذار المبكر سيسمح للصين أيضا بإطلاق أسلحة نووية عند تلقي تحذير . من ضربة نووية وشيكة. وهذا من شأنه أن يمثل تحولا عن استراتيجيتها المتمثلة في استخدام. الأسلحة النووية فقط للانتقام من الضربة التي حدثت بالفعل وهو التغيير الذي يعتقد الخبراء النوويون أن بكين فكرت فيه منذ فترة طويلة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يمكن للشحنات البرية من الطاقة والغذاء والسلع العسكرية من روسيا أن تخفف بشكل كبير. من تأثير الحصار البحري الأمريكي على الصين
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook