أمريكا تطورصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت لصالح البحرية لمواجهة الصين

أمريكا تطورصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت لصالح البحرية لمواجهة الصين

تتخلف الولايات المتحدة عن روسيا والصين في تطوير الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت . وعلى الرغم من مليارات الدولارات المستثمرة في التطوير، فإن واشنطن لم تعتمد بعد صاروخًا واحدًا تفوق سرعته سرعة الصوت.

وتعتزم قيادة البحرية الأمريكية الحصول على صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت يتم تطويره كجزء من برنامج HALO. والهدف من هذا البرنامج هو تجهيز السفن السطحية والغواصات بصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت مضاد للسفن.

ولم يتم الإبلاغ عن المرحلة التي يتم فيها العمل، ولكن من المقرر إجراء رحلة تجريبية في موعد لا يتجاوز عام 2027. إذا لم تكن هناك حوادث، واعتمادها بحلول عام 2029.

صاروخ ضد الصين

أمريكا تطورصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت لصالح البحرية لمواجهة الصين
أمريكا تطورصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت لصالح البحرية لمواجهة الصين

 

يقوم الأمريكيون أنفسهم بوضع الصاروخ الجديد الذي تفوق سرعته سرعة الصوت كوسيلة لمحاربة سفن العدو في المحيط الهادئ. وهكذا يمكننا القول إن الولايات المتحدة تعمل على تطوير صاروخ ضد الصين، وهو ما أصبح يشكل تهديداً حقيقياً للولايات المتحدة في هذه المنطقة.

يجب أن يكون الصاروخ الجديد المضاد للسفن الذي تفوق سرعته سرعة الصوت بمثابة الرد الأمريكي على تطورات مماثلة في روسيا والصين. ولكن حتى ظهوره المحتمل لن يساعد الأمريكيين في اللحاق بخصومهم الجيوسياسيين.

وكما كتبت صحيفة آسيا تايمز، فإن روسيا والصين، على عكس الولايات المتحدة، مسلحتان بعدة أنواع من هذه الصواريخ. والتي تم اختبارها بالفعل وحتى استخدامها في القتال.

واليوم، أصبح اعتماد البحرية الأميركية على الصواريخ دون سرعة الصوت متخلفاً كثيراً عن روسيا والصين، كما هو الحال بالنسبة للجيش . والقوات الجوية.

ومشكلة الولايات المتحدة، بحسب الخبراء، هي محاولة صنع صواريخ مختلفة لمنصات مختلفة. ونتيجة لذلك، اعتبرت بعض المشاريع التي استثمرت فيها مليارات الدولارات غير مربحة وتم إيقافها.

الصواريخ الأسرع من الصوت

أمريكا تطورصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت لصالح البحرية لمواجهة الصين
أمريكا تطورصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت لصالح البحرية لمواجهة الصين

 

تعرف الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بأنها تلك التي تتجاوز سرعة الصوت بما يتراوح بين 5 إلى 25 مرة . (أي أنها تطير في الهواء بسرعة تقترب من 2 كم/ثانية، أي حوالي خمسة أضعاف سرعة الصوت)،. مما يعني أنها تطير مسافة المسافة بين (6,175 – 30,875) كم في الساعة الواحدة.

وبحسب التقنية المستخدمة في الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، هناك فئتان من الصواريخ تختلف عن بعضها البعض من حيث السرعة والميزات

تدخل الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في ما يعرف بسباق التسلح وتشكل تحديا كبيرا لأمن الدول . نظرا لقدرتها على المناورة وتغيير المسار بالإضافة إلى سرعتها الكبيرة.

كما أن خصائص هذه الصواريخ تجعل اعتراضها صعباً للغاية بالنسبة للجيوش المتطورة.

 

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook