محتويات هذا المقال ☟
الجيش البريطاني يجري تجارب على أسلحة الطاقة الموجهة
أجرى الجيش البريطاني مؤخرًا تجارب على نظام طاقة موجه متنقل متطور في إطار مشروع إيلينغ.
ويستخدم هذا المشروع المبتكر الترددات الراديوية لتعطيل الدوائر، مما قد يوفر حلاً لمواجهة تهديدات الطائرات بدون طيار. بالإضافة إلى ذلك، هناك خطط جارية لنشر أسلحة الليزر بحلول عام 2027، مما يمثل تقدمًا كبيرًا في التكنولوجيا العسكرية.
(DEW)
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل
تتمتع أسلحة الطاقة الموجهة (DEW)، مثل تلك التي يتم اختبارها في مشروع إيلينغ، بالقدرة على إحداث ثورة في الحرب من خلال . توفير قدرات استهداف دقيقة مع تقليل مخاطر الأضرار الجانبية.و تعمل هذه الأنظمة بالكهرباء بدلاً من الذخيرة التقليدية، وتوفر قدرة تحمل ومرونة معززة للعاملين في الخطوط الأمامية.
تم تصميم مدفع التردد اللاسلكي، وهو أحد المكونات الرئيسية لمشروع إيلينغ، لكشف وتتبع مختلف الأهداف الجوية والبرية والبحرية.
والجدير بالذكر أن الصحفي الدفاعي غابرييل مولينيلي كتب أن النظام شوهد أثناء العمل مع القوات المسلحة البريطانية . في مجموعة الدفاع الجوي السابعة بجزيرة ثورني. وعلى عكس المفهوم الفني المبكر، تم تركيب النظام على شاحنة أصغر من طراز HX60، مما يعرض قدرته على التكيف والتنقل.
كجزء من مبادرة أوسع، يهدف مشروع إيلينغ إلى تعطيل عدة طائرات بدون طيار في وقت واحد باستخدام إرسالات الترددات اللاسلكية القوية.و على غرار نظام Epirus LEONIDAS الذي تم تطويره للجيش الأمريكي، يدمج EALING أجهزة استشعار للكشف لتعزيز فعاليته في ساحة المعركة.
أسرار سلاح “الطاقة الموجهة
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل
سلاح “الطاقة الموجهة”، عبارة عن نظام يستخدم الطاقة كوسيلة لتعطيل، أو إتلاف، أو تدمير معدات وأفراد العدو. وتنطوي حرب “الطاقة الموجهة” على أدوات مثل الأسلحة، والأجهزة، والتدابير المضادة، إما للهجوم أو منع الطرف الآخر من استخدام الطيف الكهرومغناطيسي “EMS”.
ويعرف موقع تابع للبحرية الأميركية أسلحة الطاقة الموجهة (DEWs) على أنها “أنظمة كهرومغناطيسية قادرة على تحويل الطاقة الكيميائية. أو الكهربائية إلى طاقة مشعة، وتركيزها على الهدف، ما يؤدي إلى إحداث ضرر . مادي ينتج عنه تدهور أو تحييد أو هزيمة أو تدمير قدرة العدو”.
وعن الأشكال التي تأتي فيها أسلحة “الطاقة الموجهة“، فإن دراسة لـ “جامعة الدفاع الوطني” الأميركية،. تقول إنها قد تأتي على شكل أشعة ليزر، أو موجات راديو عالية، أو ميكروويف.
شركة “لوكهيد مارتن” للصناعات العسكرية، التي عملت على مدى 40 عاما على تطوير جوانب مختلفة من تقنيات الطاقة الموجهة. تقول إنها تشتمل على أنواع تعمل باستخدام ترددات الراديو، وأخرى تعمل باستخدام أشعة الليزر، وتتميز بسرعتها ومرونتها ودقتها وانخفاض تكلفتها.
وبحسب الشركة، تعمل الطاقة الموجهة كمضاعف للقوة، بشكل يمنح مستخدمها القدرة على مواجهة مجموعة متزايدة من التهديدات.
تتميز بسرعتها ودقتها
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل
وتصف لوكهيد مارتن سلاح الطاقة الموجهة بأنه “غير مرئي”، ويساعد في خوض “اشتباكات مفاجئة”، جوا وبرا وبحرا.
وتؤكد الشركة أن أسلحة الطاقة الموجهة قادرة على قذف إشعاعات الليزر بشكل سريع وقابل للتعديل، وتتمتع بقوة فتك عالية.
ويستخدم هذا النوع من الأسلحة لتتبع أهداف مختلفة وكشفها، تشمل الصواريخ الصغيرة، والسفن، والطائرات المسيرة.
ويعمل سلاح الطاقة الموجهة على تركيز الأشعة الموجهة نحو الهدف لوقت كاف حتى يتم تدميره.
من يمتلك أسلحة الطاقة الموجهة؟
تمتلك الولايات المتحدة، مجموعة من أسلحة “الطاقة الموجهة”، أهمها مركبة “HEL MD”، التي تطلق أشعر ليزر. بقوة 50 كيلو واط، وبإمكانها تدمير قذائف هاون، ومسيّرات عادية ومروحية.
لدى الصين مدافع ليزر مثبتة على عربات، بإمكانها إحداث إصابات لدى الأشخاص على الجلد وأنسجة الجسم، . ويمكنها، أيضا، إسقاط مسيرة صغيرة في الجو أو إضرام النار في ملابس الجنود، بحسب تقرير موقع “ديفنس نيوز”.
وتسعى الهند لامتلاك نموذج آخر من سلاح “الطاقة الموجهة“، متمثلا في “نظام الليزر التكتيكي عالي الطاقة”.
ووفقا ما أعلنته نيودلهي في أواخر عام 2020، من المفترض أن يُركب السلاح على عربات، ومهمته . إحداث ضرر في أجهزة اتصالات العدو، والتشويش على راداراته.
دولة أخرى وهي أستراليا، تعمل على تطوير سلاح لإسقاط مسيرات الخصم بأشعة ليزر، تبلغ قوتها نحو 26 كيلوواط. ويتوقع أن يدخل السلاح الخدمة في وقت لاحق، هذا العام.
https://twitter.com/Gabriel64869839/status/1787948545724531152
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل