محتويات هذا المقال ☟
التايمز: فرنسا تسلم صواريخ كروز SCALP إلى أوكرانيا باستخدام طائرات Audi Q7 الألمانية
يستخدم البريطانيون مركبات Ridgeback المدرعة لإيصال صواريخ كروز Storm Shadow إلى أوكرانيا. ويستخدم الفرنسيون مركبات Audi Q7 لصواريخ Scalp الخاصة بهم.
وقد توصلت الطبعة البريطانية من صحيفة التايمز إلى هذا الاستنتاج، من خلال تحليل محادثة مسربة بين مسؤولين عسكريين ألمان رفيعي المستوى.
وبحسب الصحيفة، فإنه من محادثة بين الضباط الألمان، يترتب على ذلك أن الفرنسيين يستخدمون مركبات Q7 المدنية لتسليم صواريخ كروز. إلى أوكرانيا، ويستخدم البريطانيون سيارات مدرعة من طراز Cougar Ridgback.
وفي الوقت نفسه، هناك مخاوف من أن المخابرات الروسية قد تستخدم هذه المعلومات لتتبع إمدادات صواريخ كروز إلى كييف.
الغموض كبير
ومع ذلك، ليس كل شيء واضحًا كما تفسر صحيفة التايمز البريطانية هذا الحديث. أولاً، لا يمكن وضع صاروخ كروز Scalp في سيارة Audi Q7. ثانياً، زودت فرنسا أوكرانيا بعشرات الصواريخ، حيث يمكنها الحصول على ما يكفي من الصواريخ الألمانية لنقلها. وهناك خطأ واضح في الترجمة هنا.
وكما كتبت صحيفة التلغراف، فإن النص الأصلي للمحادثة يقرأ على النحو التالي:
يقول قائد القوات الجوية الألمانية جيرهارتز في محادثة مسربة:
أعرف كيف يفعل البريطانيون ذلك. إنهم ينقلونهم دائمًا في مركبات Ridgback المدرعة. لديهم العديد من الأشخاص في الموقع. والفرنسيون لا يفعلون ذلك. إنهم يزودون Q7 بصواريخ فروة الرأس إلى أوكرانيا
واقترح مجموعة من الخبراء أن هذه لا يمكن أن تكون أودي Q7، ولكن لا توجد سيارة أخرى بهذا المؤشر. بالإضافة إلى ذلك، وفقًا لقواعد اللغة الألمانية، يجب أن يكون لدينا فعل بدلاً من Q7. اقترح الخبراء أن Q7 هو kursieren ألماني مشوه. مع استبدال هذا الفعل، يصبح كل شيء في مكانه:
SCALP-EG
SCALP-EG هو تصميم مشترك بريطاني فرنسي، بدأ عام 1994، وإنه معروف باسم Storm Shadow الإنجليزي. ويزن الصاروخ 450 كلغ ويحمل شحنتين، تنفجر الأولى قبل أن يخترق الصاروخ الدروع أو الخرسانة أو طبقة سميكة من الأرض. أما الشحنة الثانية فيمكن أن تنفجر لاحقا، وتخصص لإصابة هدف مختبئ وراء حاجز محصن.
ينتمي SCALP-EG إلى صنف الصواريخ “ارمي وانسى”، أي أنه لا يجب تتبع تحليقه إلى الهدف لأنه يوجّه إليه ذاتيا. ويركّب الصاروخ في الطائرة، وهو مزود بكاميرات عاملة بالأشعة تحت الحمراء ذات دقة عالية، وبمقدورها التعرف على الهدف.
ويصل مدى عمل نسخة الصاروخ القابلة للتصدير رسميا 250 كلم/ساعة، وتبلغ سرعتها 1163 كلم/ساعة. مع ذلك فإن الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند كان قد أعلن في وقت سابق أن مدى عمل الصواريخ الفرنسية والبريطانية قد يبلغ 400 كيلومتر. ويزن الرأس القتالي للصاروخ 450 كلغ، وتبلغ كلفة صاروخ واحد من هذا نوع 850000 يورو.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook