محتويات هذا المقال ☟
الجيش البريطاني يبدأ مناورة Iron Titan 23 وهي أكبر مناورة برية منذ عشرين عامًا
يعد “العملاق الحديدي” مناورات برية واسعة النطاق للجيش البريطاني منذ أكثر من عقدين، حيث شارك فيها حوالي 8000 جندي.و يدمج هذا التمرين تدريب عناصر دعم الفرقة الثالثة (المملكة المتحدة)، والذي يتم في مواقع مختلفة في إنجلترا وويلز. ويتزامن ذلك مع اعتماد الجيش البريطاني لاستراتيجيات جديدة للحرب المستقبلية.
وتشارك في التمرين الفرقة الحديدية التي تضم وحدات قتالية مختلفة، بما في ذلك الاستطلاع وسلاح الفرسان المدرع والمشاة والطيران . والمدفعية والمهندسين والخدمات اللوجستية. وتخضع جميع هذه الوحدات للتحقق من صحتها كجزء من تمرين Iron Titan 23
يشرف العميد مات براون، نائب القائد العام للفرقة، على تنسيق المدفعية والخدمات اللوجستية والطيران والإشارات والمهندسين. بطريقة توصف بأنها “فتاكة ورشيقة واستكشافية ومرنة”.و يعد هذا التسليم المتزامن للقدرات أمرًا ضروريًا للنهج القتالي للفرقة.
تدريبات متنوعة
ويشمل التمرين مجموعة من التدريبات، بدءًا من مهارات الجندي الأساسية وحتى الأدوار المتخصصة، مما يضمن حصول القوات القتالية. على الدعم في الوقت المناسب. ويؤكد على الحاجة إلى تدريب مكثف للوحدات المساندة، حيث أنها تعمل غالبًا على مسافات شاسعة. ويجب أن تحافظ على الاتصالات والحماية الشخصية والمعدات.
صمم مركز التدريب القتالي الجاهز (CRTC) سيناريو لاختبار قدرة القادة على تنسيق المناورات بشكل فعال أثناء مواجهة معارضة. من فريق هانيبال، ومحاكاة اضطرابات العدو في الخدمات اللوجستية وتوصيل القوة النارية.
ويؤكد الرائد بادي برات من مركز CRTC على أهمية هذا المستوى من التدريب، مستفيدًا من الدروس المستفادة . في صراعات مثل أوكرانيا لإعداد الجنود لمواجهة التحديات المستقبلية.
إمكانية التشغيل البيني
تعد إمكانية التشغيل البيني مع الدول الأخرى جانبًا حاسمًا، حيث أصبحت الفرقة 3 (المملكة المتحدة) الآن جزءًا من فيلق الرد السريع المتحالف. بالنسبة لتمرين Iron Titan، تم دمج Ghost Troop من الجيش الأمريكي . في مجموعة Royal Lancers Battlegroup، مما يعزز إمكانية التشغيل البيني على المستوى التكتيكي بين القوتين.
وتتيح التدريبات التي تستمر ستة أسابيع في جنوب غرب إنجلترا وجنوب ويلز للجنود تجربة المهارات الفنية والتكيف مع مفاهيم. الحرب المتطورة. المعرفة المكتسبة بمثابة أساس للتدريب المستقبلي، بما يتماشى مع استراتيجية “كيف نقاتل 26” للجيش الميداني.
ويؤكد العميد مات براون أن تمرين “العملاق الحديدي” يدور حول الاستعداد والتطوير، بما يتماشى مع استعدادات الجيش. لسيناريوهات القتال المستقبلية. إن التزام الفريق بأكمله بهذا التدريب أمر يستحق الثناء.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook