محتويات هذا المقال ☟
خسائر القوات الأوكرانية على محور كريمينايا تجاوزت كل الحدود
قال رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، أن خسائر قوات نظام كييف الفادحة على محور كريمينّايا،. تجاوزت كل الحدود التي يمكن تخيلها.
وأوضح قديروف: “خسر نظام كييف بشكل لا رجعة فيه قدرا كبيرا من القوة البشرية والمعدات في اتجاه كريمينّايا”.
وأضاف: “إن حجم القوة البشرية والمعدات التي فقدتها القوات الأوكرانية، على محور كريمينّايا، قد تجاوزت منذ فترة طويلة. كل الحدود التي يمكن تخيلها”.
مقطع فيديو
ونشر قديروف مقطع فيديو، وكتب في قناته على “تلغرام”: “تُظهر هذه الإطارات أن منطقة الغابات بأكملها مرئية بوضوح من الجو،. وبالتالي، فإن توجيه ضربات دقيقة ليس بالأمر الصعب أيضا على مشغلي المسيرات ذوي الخبرة. هذه هي الطريقة التي يعمل بها رجالنا”.
كما وصف قديروف، في وقت سابق، الاستسلام بضمانات أمنية بأنه القرار الصحيح الوحيد للقوات الأوكرانية على محور. مدينة كريمينّايا، حيث يتكبد العدو خسائر فادحة.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية توجيه ضربة صاروخية مكثفة الليلة الماضية استهدفت مستودعات لصواريخ. “ستورم شادو” البريطانية، ومخازن ذخيرة تحتوي على اليورانيوم المنضب في أوكرانيا.
“لن يبقى في أوكرانيا رجل واحد”.. خبراء يعلقون على توقع خسائر ضخمة للجيش الأوكراني
وأكد عدد من الخبراء أن تقديرات أوليغ سوسكين مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق حول خسائر قوات كييف البشرية “واقعية”.
وحذر سوسكين في وقت سابق من أنه لن يبقى في أوكرانيا في غضون الأعوام الـ6 المقبلة رجل واحد في حال استمرار. الخسائر المهولة التي تتكبدها قوات كييف.
وأوضح سوسكين أن قوات كييف تكبدت ما يقرب من 500 ألف قتيل في صفوف العسكريين، وفي حال استمرار. هذه الخسائر في ظل التعبئة الواسعة التي تنفذها السلطات الأوكرانية لن يبقى رجل واحد في البلاد.
ووفقا لبيانات دائرة الإحصاء الحكومية كان يعيش في أوكرانيا بحلول نهاية العام 2021 نحو 41 مليون شخص، . فيما ذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية أن البلاد غادرها ما يقرب من 1.3 مليون شخص منذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وبحسب تقديرات المعهد الأوكراني للمستقبل، بلغ إجمالي عدد السكان اعتبارا من شهر مايو 2023 نحو 29 مليون نسمة.
ويعتقد الصحافي في مجلة Ukraina.ru فاسيلي ستوياكين، أنه لا يوجد شيء غير واقعي في توقعات سوسكين.
وقال: “الغرب يريد قتل أكبر قدر ممكن من الأوكرانيين، وتدمير الاقتصاد والمجال الاجتماعي قدر الإمكان، وإراقة أكبر قدر . من الدماء لجعل الأوكرانيين يعتبرون الروس أعداءهم، وأن تقوم روسيا على مدار المئة عام المقبلة بإعادة تنظيم تبعات . الفوضى التي حصلت، ومن الواضح أنه سيتعين على روسيا القيام بذلك”.
عدم موثوقية البيانات الأوكرانية.
وأشار دينيس دينيسوف الخبير في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، إلى أن من الصعب تقييم الوضع بسبب عدم موثوقية البيانات الأوكرانية.
وأضاف: “استنادا إلى تفاصيل الوضع ولأغراض دعائية، من الطبيعي أن يتم التقليل من أهمية البيانات الموجودة هناك إلى حد كبير”.
وتابع: “المشاكل المرتبطة بكل من السكان ووجود السكان الذكور فقط هي بطبيعة الحال مسألة حاسمة . بالنسبة لأوكرانيا، ولكن في الوقت نفسه ليس من الممكن بعد أن نقول إننا نشهد بالفعل كارثة حقيقية”.
ومن جانبه، قال عالم السياسة ألكسندر دودتشاك إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لم يمنح الحق في استغلال . مواطنيه بهذا الشكل المأساوي، مشيرا إلى أن تاريخ أوكرانيا الحديث يبدأ بالجرائم ورئيس الدولة الحالي هو استمرار لهذه السياسة الدموية.
وخلص إلى أن التناقضات بين زيلنسكي وسلفه بوروشينكو تتعلق فقط بكيفية تقاسم بقايا ما يمكن تقاسمه من الأراضي الأوكرانية.
أو, و,ثم,لأن ,كما,حيث,لعل
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو, و,ثم,لأن ,كما,حيث,لعل