محتويات هذا المقال ☟
السعودية تتجه لعقد صفقات دفاعية مع أعضاء الناتو الأوروبيين
تتطلع الرياض إلى عقد صفقات دفاعية مع أعضاء الناتو الأوروبيين وسط مخاوف من أداء الأسلحة الروسية في أوكرانيا . وتوتر العلاقات الأمريكية
وتسعى المملكة العربية السعودية على المملكة المتحدة واليابان وإيطاليا للانضمام إلى شراكة من شأنها أن تمنحها إمكانية الوصول . إلى مشروع الجيل التالي من الطائرات المقاتلة من خلال تقديم “مساهمة مالية كبيرة” للبرنامج.
وتدعم المملكة المتحدة وإيطاليا عرض السعودية ، لكن اليابان تعارضه ، وفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز ، التي نشرت القصة لأول مرة يوم الجمعة.
وأعلنت اليابان والمملكة المتحدة وإيطاليا في ديسمبر / كانون الأول أنها ستتعاون لإنشاء طائرة مقاتلة أكثر تطوراً من مقاتلات F-35. الأمريكية ويوروفايتر ، مع أحدث المستشعرات والتكنولوجيا.
المشاركة بالمال والخبرات السعودية
و قدمت السعودية طلبًا مباشرًا إلى طوكيو للانضمام إلى الشراكة خلال اجتماع بين رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا وولي العهد الأمير . محمد بن سلمان في جدة ، وفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز.
بالإضافة إلى المساعدة المالية ، عرضت المملكة العربية السعودية المساهمة بالخبرة الهندسية في المشروع. وتهدف الدول الثلاث إلى تسليم الطائرة المتقدمة بحلول عام 2035 ، لكن اليابان تشعر بالقلق من أن دخول السعودية إلى المجموعة قد يؤخر الإطلاق وفق زعمها.
تعزيز صناعة الدفاع المحلية في السعودية
وتؤكد محاولة المملكة العربية السعودية للانضمام إلى المجموعة كيف تتطلع الرياض إلى تعزيز صناعة الدفاع المحلية . وتوسيع الروابط الأمنية خارج تحالفها مع الولايات المتحدة ، التي كانت تاريخياً أكبر مورد للأسلحة للمملكة. وتمتلك الولايات المتحدة حوالي 126 مليار دولار من صفقات الأسلحة النشطة مع المملكة العربية السعودية. بموجب نظام المبيعات العسكرية الخارجية (FMS).
لكن المملكة العربية السعودية كانت تبحث عن شركاء دفاعيين جدد وسط مخاوف من أن الولايات المتحدة قد تحد من وصولها إلى الأسلحة.
ومع ذلك ، ترى المملكة العربية السعودية فرصة سانحة مع الولايات المتحدة لعقد صفقة شاملة بالمنطقة وحول هذه النقطة يمكنكم التوسع بالمعلومات من خلال المقال التالي : إسرائيل ترى الاتفاق مع السعودية سيمس بالتفوق العسكرية لإسرائيل
جنبا إلى جنب مع القوى الإقليمية مثل تركيا والإمارات العربية المتحدة ، تبذل المملكة العربية السعودية دفعة لتطوير صناعة الأسلحة المحلية .الخاصة بها ، وهي خطوة يمكن أن تقلل من اعتمادها على الدول الغربية التي تفرض شروطًا لمبيعات الأسلحة.
وفي مارس 2022 ، كشف الرئيس التنفيذي للصناعات العسكرية السعودية أن المملكة تخطط لإنتاج طائرة بدون طيار سعودية الصنع . وإنشاء أحد أكبر مصانع الذخيرة في العالم. كما لجأت الرياض إلى الصين للحصول على المساعدة التكنولوجية.
لكن المملكة المتحدة واليابان وإيطاليا أثارت مخاوف بشأن مدى البراعة التكنولوجية التي يمكن للمملكة العربية السعودية أن تجلبها . بالفعل إلى المشروع.
مشاريع تسليحية لروسيا في الخليج
على مدى سنوات ، حاولت روسيا أن تخطو خطوات واسعة في الخليج العربي – سوق الأسلحة الأكثر ربحًا في الشرق الأوسط -. لكن هذه الجهود تعطلت بسبب أدائها الضعيف في حرب أوكرانيا ، كما قال محللون لموقع Middle East Eye.
يقول محللون إنه في الوقت الذي تعرضت فيه العلاقات بين الرياض وواشنطن لضغوط . فإن دول الناتو الأوروبية تقدم لدول الخليج بديلاً جذابًا.
والأسلحة من أعضاء الناتو “لا تزال تتمتع بإمكانية التشغيل البيني مع المعدات الأمريكية
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook