محتويات هذا المقال ☟
روسيا تنتج رؤوسا نووية للطوربيد بوسيدون لأول مرة
قال مصدر دفاعي روسي، إن بلاده “أنتجت أول رؤوس حربية نووية، لتزود بها طوربيد بوسيدون الفائق.، لاستخدامه في غواصة بيلغورود النووية”، وفق ما نقلت وكالة “تاس” للأنباء.
ونقلت “تاس” عن المصدر قوله: “صُنعت أولى ذخائر بوسيدون، وستتسلمها غواصة بيلغورود في المستقبل القريب”.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة، عما سيُعرف باسم “طوربيد بوسيدون” في عام 2018، قائلا إنه “نوع. جديد تماما من الأسلحة النووية الاستراتيجية، مزود بمصدر طاقة نووية خاص بها”.
وفي كلمته سنة 2018، قال بوتين إن مدى الصاروخ “غير محدود، وبوسعه العمل في أقصى الأعماق بأضعاف .سرعة أي غواصة أو صواريخ أخرى”، حسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.
وأضاف: “صوته منخفض للغاية وقدرته عالية على المناورة، ولا يستطيع العدو تدميره عمليا. لا سلاح في العالم اليوم يمكنه التصدي له”.
طوربيد بوسيدون
ستاتس 6 بوسيدون هو طوربيد يعمل بالطاقة النووية تحت التطوير من قبل الجيش الروسي،قادر على حمل أسلحة تقليدية و نووية.
الصاروخ هو واحد من ستة أسلحة أستراتيجية التي أعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 1 مارس 2018م.
مدى عمل “بوسيدون” غير محدود بفضل محركه النووي ويقترب “بوسيدون” من الهدف بسرعة 200 كلم/ساعة، وهو لا يمكن .أن يضرب الشاطئ المعادي فحسب بل وحاملات الطائرات والغواصات والسفن البحرية.
كما يمكنه النوم على قعر البحر أو المحيط في انتظار أمر تطلقه أمه (غواصتا “خاباروفسك” أو “بلغورود”).
ويمكن أن يشكل انفجار هذا الطوربيد النووي الحراري أمواجا بارتفاع 500 متر قد تتسبب في مسح بريطانيا عن وجه الأرض،. إذ إنها ستخلف في مكانها صحراء إشعاعية فقط. كما يمكن أن يدمر هذا الإعصار المرعب مدنا كبرى مثل نيويورك ولوس أنجلوس.
محلل أمريكي :طوربيد” يوم القيامة” سيمسح بريطانيا عن وجه الأرض
بعد اختفاء طوربيد يوم القيامة عن أجهزة الرادار سلط الكثير من المحللين الضوء على قدراته الخارقة حيث يرى المحلل الأمريكي المعروف . ساتون أن استخدام طوربيد “بوسيدون” الشبحي المسيّر الروسي سيغيّر إلى حد بعيد تكتيك واستراتيجية الحرب المعاصرة تحت الماء.
أما عدم وجود طوربيدات قادرة على إصابة الطوربيد الروسي لدى القوات البحرية الأمريكية والبريطانية فضمن لـ”بوسيدون“. حصانة وجعل الأساطيل الغربية عمليا بلا حماية من الأسلحة الروسية الجديدة.
وأشار المحلّل إلى أن غواصتي “بلغورود” و”خاباروفسك” الروسيتيْن النوويتين المتعددتي المهام يحمل كل منهما 6 طوربيدات. مسيّرة من هذا النوع.
وتسير هاتان الغواصتان على عمق 500 متر دون أن تطلق أي ضجيج بفضل تصميم سري للمروحة وتستطيعان البقاء تحت الماء. لمدة 3 أشهر حين يمكن أن تلفّا الكرة الأرضية وتصلا إلى موقع بالقرب من الشاطئيْن الغربي أو الشرقي الأمريكي من حيث ستطلقان. طوربيدات “بوسيدون” إلى عمق كيلومتر واحد حيث يستحيل ضربها.
ويعد مدى عمل “بوسيدون” غير محدود بفضل محركه النووي ويقترب “بوسيدون” من الهدف بسرعة 200 كلم/ساعة، وهو لا يمكن .أن يضرب الشاطئ المعادي فحسب بل وحاملات الطائرات والغواصات والسفن البحرية.
كما يمكنه النوم على قعر البحر أو المحيط في انتظار أمر تطلقه أمه (غواصتا “خاباروفسك” أو “بلغورود”).
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook