طائرة روسية تصور خطأ مزدوج للدفاع الجوي الأوكراني وتفشل في اسقاطها
ظهر مقطع فيديو فريد على الويب من كاميرا دوارة لطائرة روسية بدون طيار نفذت مهمة في منطقة NMD الروسية في أوكرانيا. وتُظهر اللقطات كيف تحاول صواريخ الدفاع الجوي الأوكرانية إسقاط طائرة بدون طيار دون جدوى.
ويوضح الفيديو بوضوح كيف يحاول طاقم الدفاع الجوي للقوات المسلحة الأوكرانية العمل من منظومات الدفاع الجوي المحمولة. أولاً ، يتم إرسال الذخيرة الأولى إلى الطائرة بدون طيار ، لكنها تخطئ الهدف ، ولم تترك سوى أثر في السماء.
الجولة الثانية ، التي أطلقتها القوات المسلحة الأوكرانية ، تنفجر على مقربة شديدة من الطائرة بدون طيار ، لكنها أعلى قليلاً ولا تضر بها. وواصلت الطائرة بدون طيار الروسية رحلتها القادمة.
وبالتالي ، فإن حساب القوات المسلحة لأوكرانيا لا يمكن أن يعمل بشكل صحيح لطائرة مناورة ، ولكن يتحرك بسرعة منخفضة والارتفاع. وما حدث يسمى خطأ مزدوج وقد يشير إلى تدريبات سيئة لمقاتلات الدفاع الجوي الأوكرانية.
وقدم الكاتب والصحفي أليكسي سوكونكين ، الذي كان أول من نشر هذا الفيديو على قناته Telegram ، تفاصيل رسالة تغطية .من أحد أفراد القوات المسلحة RF إلى الفيديو.
وقالت إن المشغل الروسي للطائرات بدون طيار كان لفترة طويلة تحت انطباع بما رآه وإدراكًا لـ “رباطة جأشه”. ومع ذلك ، لم يحدد أين ومتى وقعت الأحداث الموضحة في الفيديو بالضبط.
الطائرات المسيَّرة في الحرب الأوكرانية.. سلاح فعّال
انتشرت تكنولوجيا المركبات الجوية بلا طيار (UAVs) -أو «الدرونز»- واستخدامها، وأصبحت عنصرًا أساسيًّا في النزاعات المسلحة. في جميع أنحاء العالم. وبدايةً كان استخدام الطائرة بلا طيار في الحروب منذ نحو 20 عامًا. كان ذلك عندما أطلقت المسيَّرات الأمريكية النار على قادة «طالبان» في أفغانستان.
وأصبحت اليوم الطائرات بلا طيار تُستخدَم في ساحات القتال التقليدية وغير التقليدية، من قِبَل الجهات الحكومية، والجماعات .المتمردة غير الحكومية، والجماعات الإرهابية، والعصابات الإجرامية، والأفراد.
ويبدو أن الطائرات المسيَّرة باتت جزءًا من العتاد العسكري في الحروب الحديثة، وأصبحت تشغل فكر الدول في أيّ صراع عسكريّ .في العالم، نتيجة لتطوّرها والتوسُّع في استخدامها.
و يومًا بعد يوم يتزايد اهتمام الدول المنتجة للسلاح بإنتاج الطائرات المسيَّرة، لاستخدامها في تنفيذ عديد من المهامّ، كالإنذار المبكّر. والاستطلاع، والتجسس، وتدمير بعض الأهداف الأرضية والجوية، وجمع المعلومات، حتى إنها أصبحت تستخدَم من قِبَل الهواة والإعلاميين في التصوير الجوي .لأرض المعركة، ونشر الصور ومقاطع الفيديو، للترويج للانتصارات العسكرية، بما يسهم في رفع الروح الوطنية، كما يحصل في أوكرانيا.
الفيديو هنا
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook