الصين ستغزو تايوان قريبا جدا
يمكن لجيش التحرير الشعبي أن يغزو تايوان في أي لحظة ، وهذا الخطر أكثر من كونه حقيقيًا. هذا ما حذره الرئيس التايواني تساي إنغ ون في مقابلة مع ذي أتلانتيك.
وأشارت ، على وجه الخصوص ، إلى التهديد المتزايد بالعدوان من بكين ، وذكّرت بالاختلاف في القوة العسكرية بين الصين وتايوان.
كما أشار الرئيس إلى خصوصيات نهج تايبي في الدفاع. لذلك ، بدلاً من استخدام المعدات العسكرية الكبيرة. (الطائرات والدبابات والغواصات) ،و دعا الخبراء تايوان إلى التركيز على ما يسمى بالوسائل غير المتكافئة لهزيمة العدو. (الأسلحة المضادة للسفن ، وأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات ، ومخزونات الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة. ذخيرة) . والتي يستخدمها الجانب الأوكراني بنشاط ضد روسيا الاتحادية أثناء النزاع.
إلى جانب قوة الاحتياط المدنية القوية ، فإن هذا قد يجعل تكلفة غزو الجزيرة المتمردة باهظة للغاية بالنسبة للصين .و وفقًا للنشرة الأمريكية. وقد أطلق على هذا النهج اسم “إستراتيجية النيص” في دوائر الدفاع العالمية.
وفي المناخ الحالي ، يعتقد Yingwen أنه من المهم الحفاظ على الهدوء والاتزان مع تعزيز الدفاعات.
ويشير أتلانتيك أيضًا إلى أنه نظرًا لهيمنة تايوان على صناعة أشباه الموصلات والنزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. إذا كانت بكين عدوانية ، فإن الاقتصاد العالمي سيواجه صدمة أكبر بكثير من تلك التي تسببها الأحداث في أوكرانيا. ويمكن أن تنجر الولايات المتحدة إلى أول صراع عسكري مباشر لها مع قوة نووية عظمى.
الجيش الصيني يستعد للحرب ويرفض إنفصال تايوان
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كيفي، قال قبل عدة أيام أن “الجيش الصيني يواصل الاستعداد لحالة الحرب .ويعارض بشدة انفصال تايوان”.
وأوضح في بيان، أن “تايوان هي تايوان الصينية، وقضيتها شأن داخلي للصين ولا نتسامح مع أي تدخل خارجي. وفي الوقت الحالي.تعمل الولايات المتحدة باستمرار على إضعاف مبدأ “الصين الواحدة”، وشدد على أن “جيش التحرير الشعبي الصيني. يعارض بشدة أي شكل من أشكال الأنشطة الانفصالية لتحقيق استقلال تايوان والتدخل من القوى الخارجية”.
يذكر أن الرئيس الصيني شي جين بينغ قال، في وقت سابق، إن بكين تمكنت من السيطرة الكاملة على هونغ كونغ،. وستمضي قدما على النهج ذاته في تايوان.
وتفاقم التوتر بين الصين وتايوان بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي. إلى تايوان في 3 آب، على الرغم .من احتجاجات بكين. ونأت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بنفسها عن رحلة بيلوسي المثيرة للجدل إلى تايوان، مدعية أن المشرعة اتخذت قراراتها بنفسها.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook