محتويات هذا المقال ☟
روسيا تعيد تجميع المسيرات الإيرانية وتموهها بعلامات عسكرية روسية
بطريقة ذكية تعمل روسيا على اعادة تجميع المسيرات الإيرانية وتخفي أي مؤشر يدل على صنعت في إيران .كي لا تورط إيران بمشاكل مع أمريكا ولكي تستمر إيران بإمدادها بالعتاد العسكري وخاصة المسيرات .
ومؤخرا خلص تقرير أمريكي إلى أن روسيا تُعيد تجميع الطائرات دون طيار إيرانية الصنع وأنها تقوم بـ”تمويهها” بعلامات عسكرية. خاصة بها لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
ونقلت مجلة “نيوزويك” الأمريكية عن معهد “دراسات الحرب”، ومقره واشنطن قوله: إن مديرية المخابرات العسكرية الأوكرانية .قد أخبرته بأن المسؤولين الإيرانيين يعتزمون إرسال شحنة تضم أكثر من مائتي طائرة مسيرة من طراز. “شاهد – 136″ و”مهاجر – 6″ و”آراش – 2” الانتحارية إلى روسيا، لكن “في حالة مفككة”.
ووفقًا لتقرير المعهد الأمريكي، الذي نقلته المجلة، قالت الجهة الأوكرانية إنه من المتوقع أن تتسلم موسكو الأسبوع .الجاري شحنة من القطع المخصصة لتشكيل مئات الطائرات المسيرة من طهران، ليتم تجميعها على الأراضي الروسية وتطبيقها بعلامات .روسية، ولا سيما “غيرانيوم – 2” الشهيرة.
ويأتي التقرير الصادر عن “معهد دراسة الحرب” في الوقت الذي يزعم فيه المسؤولون الأوكرانيون مِرارًا أن الجيش الروسي .يستخدم طائرات دون طيار إيرانية الصنع خاصة، “كاميكازي” (شاهد – 136) الانتحارية، إذ قال المعهد الأمريكي. إن طائرة “آراش – 2” تعد “أسرع وأكثر تدميراً”.
“آراش – 2”
وفي مقابلة مع “نيوزويك” الشهر الماضي، أوضحت كاثرين لولور، محللة استخبارات بارزة في معهد دراسة .الحرب، أن السبب الوحيد الذي يجعل “آراش – 2” أكثر فاعلية من “شاهد -136” هو قدرتها على العمل بشكل أسرع، كما إن لديها “نوعًا من قدرات التخفي”.
وأشارت لولور أيضًا إلى أنه على مدار الحرب المستمرة، أظهر الجيش الروسي .أن استخدامه للطائرات دون طيار هو “لترهيب المدنيين الأوكرانيين وليس لتحقيق تغيير جذري في ساحة المعركة”.
وزعم أحدث تقرير صادر عن “معهد دراسة الحرب” أيضًا، وفقًا لـ”نيوزويك”، أنه منذ أن بدأت أوكرانيا للمرة الأولى. في اتهام روسيا باستخدام طائرات دون طيار إيرانية الصنع في سبتمبر، قامت القوات الأوكرانية “بإسقاط أكثر من 300 طائرة .دون طيار من طراز شاهد – 136”.
في المقابل، تواصل إيران نفي التقارير التي تفيد بأنها زودت روسيا بمعدات عسكرية. وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية. ناصر الكناني، أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أن الاتهامات “لا أساس لها”.
“هيكل روسي غامض”
وفي تقرير منفصل، نقلت “نيوزويك” عن مفتشين نوويين في أوكرانيا زعمهم، الأربعاء، أن روسيا تبني “هيكلًا غامضًا” .في محطة زابوريجيا النووية جنوب البلاد.
وذكرت هيئة التفتيش الحكومية للرقابة النووية في أوكرانيا أن القوات الروسية تقوم ببناء الهيكل في. موقع التخزين الجاف بمحطة زابوريجيا “المحتلة”.
وأضافت الهيئة، وهي السلطة التنفيذية المسؤولة عن تشكيل وتنفيذ سياسة الدولة. في مجال .السلامة النووية، أنها شاهدت .”انتهاكًا لمتطلبات التشريعات والقواعد والمعايير الأوكرانية. للسلامة النووية والإشعاعية في الموقع”.
وأوضحت هيئة التفتيش، وفقًا لتقرير المجلة، أن البناء غير المصرح به يقع في واحدة من سبع .منشآت نووية في محطة زابوريجيا،. محذرة مِن أن تنفيذ أعمال البناء والتركيب والتشغيل في نطاق .إعادة الإعمار والتحديث محظور. وأشارت إلى أن القوات الروسية. لا تسمح للعاملين في المحطة بالوصول إلى موقع البناء.
ووفقًا لتقرير “نيوزويك”، ليست هذه هي المرة الأولى التي ترد فيها أنباء عن. أعمال بناء سرية في المحطة، إذ قالت شركة. ” إنرجواتوم”، مشغل الطاقة النووية في البلاد، الأسبوع .الماضي إن القوات الروسية تقوم بأعمال بناء غير مصرح بها في المحطة.
وقال بيان نقلته المجلة الأمريكية عن “إنرجواتوم” إنه “يفترض” أن المسؤولين. الروس الذين يسيطرون على .المنطقة يعدون لعمل .إرهابي باستخدام المواد النووية والنفايات المشعة. المخزنة في المحطة،” دون ذكر مزيد .من التفاصيل أو تقديم أدلة حول هذه المزاعم.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook