محتويات هذا المقال ☟
كييف تعتبر هجومها في الجنوب ”نقطة تحول“ وخبراء يرونه صعب وشرس
ذكرت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية أن أوكرانيا تحاول جعل هجومها المضاد المزعوم في جنوب البلاد ”نقطة تحول“ في الحرب. إذ تتطلع كييف إلى إثبات قدرة قواتها على استعادة الأراضي ودفع القوات الروسية الراسخة بعيدا.
وقالت الصحيفة إنه ”بعد تصاعد الضربات بعيدة المدى على المنشآت العسكرية والجسور التي يستخدمها الروس في ظلام الليل في وقت مبكر. من يوم الإثنين، شنت القوات الأوكرانية هجومًا في جنوب البلاد على طول الخطوط الأمامية، وذلك في واحد من المكاسب الرئيسة. التي حققتها كييف في يومين من القتال“.
ورأت الصحيفة في تحليل لها أنه “ إذا كان بإمكان أوكرانيا الاستفادة من زخمها الأولي واستعادة الأراضي في الجنوب التي احتلتها. روسيا في بداية غزوها، فإن ذلك سيقطع شوطًا طويلاً لتشكيل المرحلة التالية من الحرب“.
وأضافت الصحيفة أن ”المزيد من المكاسب الأوكرانية من شأنه أن يعزز الروح المعنوية الوطنية ويظهر للداعمين العسكريين والماليين. للبلاد في الغرب – الذين ينتظرون شتاء قارسا بسبب موقفهم من الحرب – أن الجيش الأوكراني يمكنه إيقاف الروس واستعادة الأراضي أيضًا“.
أكرانيا تهدف لإرسال رسائل للغرب
أو,و,ثم,لأن,لعل,كما
وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة عن الميجور جنرال متقاعد بالجيش الأسترالي، ميك رايان، قوله ”لن يكون هذا أول هجوم كبير لهم فحسب. بل سيكون بمثابة إظهار للغرب أنه ينبغي عليهم مواصلة دعم أوكرانيا لإخراج الروس بالكامل من أراضيها.“
وأضاف رايان في حديثه مع الصحيفة أن ”التقدم الأوكراني سيكون حاسمًا أيضًا لسكان المناطق المحتلة الذين يأملون في أن تحرر أوكرانيا. مدنهم“. وتابع ”أعتقد أن الأبعاد السياسية لهذا الهجوم لا تقل أهمية عن الأبعاد العسكرية“.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات مسؤولين أوكرانيين حذروا فيها من ”الإفراط في التفاؤل“ بشأن الهجوم الذي قالوا عنه إنه سيكون .”بطيئا وطاحنا“. وقال رايان ”ستكون هذه معركة صعبة للأوكرانيين. من الصعب تنسيق العمليات الهجومية ودعمها، مقارنة بالعمليات الدفاعية.“
واعتبرت الصحيفة أن هجوم الجنوب يعد أحدث ”علامة ملموسة“ على أن أوكرانيا تسعى لاقتناص زمام المبادرة، حيث شنت مجموعات. التخريب الأوكرانية في وقت سابق من الشهر الجاري هجمات متكررة استهدفت قاعدة جوية ومستودع ذخيرة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014.
من جانبه، قال اللفتنانت جنرال المتقاعد بن هودجز، القائد السابق للجيش الأمريكي في أوروبا، للصحيفة ”يمكن أن يشعر الأوكرانيون .أن الزخم يتحول لصالحهم. وهذا سيجعل الأمر أكثر جدوى بكثير لمؤيدي أوكرانيا، وللأوكرانيين أيضا، في محو فكرة أن النصر الروسي أمر لا مفر منه“.
معارك عنيفة لاستعادة خيرسون من سيطرة الروس
أو,و,ثم,لأن,لعل,كما
وردت تقارير عن نشوب اشتباكات عنيفة أثناء محاولة أوكرانيا استعادة منطقة خيرسون الجنوبية، التي يحتلها الروس. لكنّ خبراء عسكريين قالوا لبي بي سي إن ذلك “لن يحدث بسرعة”.
“القتال العنيف يتواصل، جنودنا يعملون على مدار الساعة”. وفق ما أفاد قائد منطقة ميكولايف المجاورة، فيتالي كيم.
وأعلنت أوكرانيا في وقت سابق إنها اخترقت أول خط دفاع روسي.
لكن روسيا قالت إن الجنود الأوكرانيين هزموا خلال هجوم فاشل. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بوقوع خسائر فادحة في صفوف القوات الأوكرانية.
وكانت خيرسون أول مدينة أوكرانية كبرى تقع في أيدي الروس في الأيام الأولى للحرب عقب الغزو الذي بدأ في 24 شباط/فبراير.
والتزم كبار المسؤولين العسكريين الأوكرانيين الصمت دون إعطاء الكثير من التفاصيل حول الهجوم المضاد..
وأعلنت قيادة العمليات يوم الثلاثاء أن “المعارك مستمرة”.
وأكدت قصف ثلاثة جسور عبر نهر دنيبرو من جديد، للتأكد من أنها أصبحت سالكة.
واستخدمت أوكرانيا في الأسابيع الاخيرة، أنظمة صواريخ هيمارس التي زودتها بها الولايات المتحدة، لاستهداف الجسور العائمة الروسية. ومراكز القيادات ومستودعات الذخيرة.
وتهدف الضربات إلى عزل القوات الروسية على الضفة اليمنى (الغربية) للنهر، في محاولة لمنع إرسال الجنود وإمدادات الأسلحة.
ورغم ذلك، يتوخى المسؤولون في كييف الحذر بشأن أي توقعات بحسم سريع، واصفين الهجوم بالسحق البطيئ للعدو.
أو,و,ثم,لأن,لعل,كما
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,لعل,كما