أمريكا تصعد ضد الصين وتستعد لإرسال سفنها عبر مضيق تايوان

أمريكا تصعد ضد الصين وتستعد لإرسال سفنها عبر مضيق تايوان

تناولت صحف عالمية الأحداث المتعلقة بالحرب المتوقعة على تايون . وتناولت طريقة أمريكا في تعاملها مع القضية التايوانية . وإصرارها على التصعيد في وجه الصين .

حيث ذكرت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية أن الولايات المتحدة تصر على العمل في جميع أنحاء تايوان، برغم التهديد الصيني. الموجهة لواشنطن، والذي ظهر في التدريبات العسكرية حول الجزيرة خلال الأيام الماضية.

وقالت الصحيفة إن ”إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تتعهد بمواصلة إبحار السفن الحربية عبر مضيق تايوان والقيام بمناورات جوية. في المنطقة، ردا على التدريبات العسكرية الصينية، التي يقول المسؤولون الأمريكيون إنها تهدف إلى تطبيق. ”إستراتيجية طويلة الأجل“ للضغط العسكري المتزايد“.

واعتبرت الصحيفة أن ”مثل تلك التحركات تهدد بتصعيد التوترات بين بكين وواشنطن، وتربك حسابات بايدن، لإيجاد حلول لسلسلة .من القضايا التي لا يمكن للولايات المتحدة والصين العمل معًا فيها بعد ذلك“.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية، قولهم إنهم لا يريدون تصعيد المواجهة، بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي،. نانسي بيلوسي، لتايوان الأسبوع الماضي.

وأضاف المسؤولون أن ”الجانبين الأمريكي والتايواني يعتقدان أن الصين استخدمت زيارة بيلوسي، كذريعة لتكثيف عملياتها لترهيب تايوان،. وربما تسريع الجدول الزمني لخططها للسيطرة على سكان الجزيرة، تمامًا كما فعلت في هونغ كونغ“.

تشغيل السفن عبر مضيق تايوان

أمريكا تصعد ضد الصين وتستعد لإرسال سفنها عبر مضيق تايوان
أمريكا تصعد ضد الصين وتستعد لإرسال سفنها عبر مضيق تايوان أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل

وأوضح المسؤولون أن ”البحرية الأمريكية تخطط في غضون أسابيع قليلة لتشغيل السفن عبر مضيق تايوان، متجاهلة ادعاء الصين الأخير. بأنها تسيطر على الممر المائي بأكمله“، مشيرين إلى أنهم ”لن يرسلوا حاملة الطائرات رونالد ريغان، ومقرها اليابان، لأنها ستكون خطوة استفزازية“.

وقالت الصحيفة: ”صرح العديد من المسؤولين أنهم يعتقدون أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، يسعى لإظهار رغبة أكبر في استخدام. القوة لتحقيق إعادة توحيد الصين“.

ونقلت الصحيفة عن كبير المستشارين السابق للقيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ إريك سايرز، قوله: ”تمتلك الصين أكبر مخزون .من الصواريخ وأكثرها تقدمًا في العالم..

والتدريبات الصينية الأخيرة منحت محللي المخابرات الأمريكية فرصة غير عادية لاستخلاص رؤى حول نقاط القوة ونقاط الضعف. المحتملة لقدرة الصين على تعبئة ونشر قواتها“.

ورأى محللون عسكريون، وفقا للصحيفة، أن ”التدريبات تختبر للمرة الأولى قدرة الصين على تنفيذ مناورات عسكرية معقدة. في خضم حركة الملاحة الجوية والبحرية التجارية، وتضمن دقة وسلامة إطلاق الصواريخ بالقرب من المناطق المكتظة بالسكان“.

الاستعداد للحرب

أمريكا تصعد ضد الصين وتستعد لإرسال سفنها عبر مضيق تايوان
أمريكا تصعد ضد الصين وتستعد لإرسال سفنها عبر مضيق تايوان أ و,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل

من جهتها، دعت مجلة ”فورين آفيرز“ الأمريكية إدارة بايدن، إلى ضرورة الاستعداد للحرب في تايوان، معتبرة أن ”الاستعداد أفضل طريقة لردع الصين“.

وقالت المجلة: ”لماذا لا تبذل واشنطن المزيد من الجهد للاستعداد للحرب مع الصين على تايوان، وعلى وجه التحديد لردعها وبالتالي تجنبها؟.. لقد تحولت الحرب مع الصين على تايوان لسيناريو حاضر ومخيف“.

وأضافت ”الحقيقة المقلقة أن الولايات المتحدة غير مستعدة بشكل كاف لمثل هذا الصراع على الرغم من الالتزام باستقلال الجزيرة.. وبالنظر إلى تصريحاتها وإستراتيجياتها العامة، سيكون من المنطقي أن تتصرف واشنطن كما لو أنها قد تكون على وشك خوض. حرب كبرى مع قوة عظمى مسلحة نوويا“.

وتابعت ”على الرغم من أن الإدارة قد تتخذ خطوات في الاتجاه الصحيح، إلا أن التغييرات التي أجرتها حتى الآن تبدو غير متكافئة. مع حجم التهديد الذي تشكله الصين“.

وتحت عنوان ”زيادة الإنفاق الدفاعي“، قالت المجلة إن ”إنفاق المزيد على القدرات الدفاعية أمر مهم للغاية من شأنه أن يمنح الجيش الأمريكي .المزيد من الموارد لمواجهة التهديد الصيني، على الرغم من أن نفقات الدفاع لبكين الآن تمثل ثلث ميزانية الدفاع الأمريكية“.

التقدم التكنولوجي للصين

وأضافت ”تتفوق الصين بمزايا التقدم التكنولوجي، وانخفاض تكاليف الأفراد، وتركيز الاهتمام على تايوان وغرب المحيط الهادئ،. ما يقلل من ميزة الولايات المتحدة في الإنفاق الدفاعي الأعلى ظاهريا“.

وتابعت ”يحذر المسؤولون الأمريكيون وخبراء الدفاع، من أن التغييرات المطلوبة لردع الصين بشكل فعال لا تحدث بالحجم والوتيرة المطلوبين“.

على صعيد آخر، اتهمت المجلة ”إدارة بايدن“ بعدم دفع الحلفاء إلى اتخاذ إجراءات أكثر تصعيدا مع الصين لردعها عن غزو تايوان،. بدلا من الإدانات الكلامية فقط، قائلة ”يبدو أن الكثير من خطاب الإدارة يركز على طمأنة الحلفاء بأن واشنطن. ستستمر في العمل بمفردها كما فعلت في الماضي – كوجود عسكري مهيمن عبر مسارح متعددة“.

وأضافت ”لم تضغط واشنطن بجدية على الحلفاء الأوروبيين للقيام بدور أكبر في الدفاع التقليدي لحلف شمال الأطلسي – الناتو، أو سعت بشكل هادف إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي“.

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

 

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل