إيران تتجهز لنقل طائرات إنتحارية لروسيا وتدرب الروس على استخدامها

إيران تتجهز لنقل طائرات مسيرة إنتحارية لروسيا وتدرب الروس على استخدامها

يقول مسؤولو الإدارة الأمريكية إنهم تلقوا معلومات استخبارية حول نوايا إيران المزعومة لتزويد روسيا بطائرات بدون طيار.و هذا النوع من التصريحات أدلى به مستشار الرئيس الأمريكي في قضايا الأمن القومي ، جيك سوليفان.

ووفقًا لسوليفان ، “هناك أدلة تشير إلى أن إيران ستنقل طائرات بدون طيار إلى روسيا وفق جدول زمني ضيق”.

وقال :نحن نتحدث عن عدة مئات من الطائرات بدون طيار ، بما في ذلك أجهزة الضرب. وبدأت إيران فعليا في تدريب الروس على إستخدامها

هذه الكلمات عبّر عنها مسؤول أميركي خلال إيجاز عقده في البيت الأبيض. في الوقت نفسه ، قال سوليفان إنه ليس لديه بيانات .حول ما إذا كانت إيران قد نفذت سابقًا (مؤخرًا) عمليات التسليم هذه فيما يتعلق بروسيا. ولم تعلق طهران ولا موسكو على هذه التصريحات.

إيران نشطة في تطوير المسيرات

إيران تتجهز لنقل طائرات إنتحارية لروسيا وتدرب الروس على استخدامها

تجدر الإشارة إلى أن إيران تشارك منذ فترة طويلة في تطوير الطائرات بدون طيار. من بينهم عائلة مهاجر التي تنتمي إلى الطائرات. بدون طيار التكتيكية. وتتضمن العائلة تعديلًا لـ Raad – نسخة ضاربة من طائرة كاميكازي بدون طيار.

منذ عام 2009 ، تعمل إيران على تشغيل إصدارات مختلفة من طائرة كرار بدون طيار. هذه طائرة استطلاع وضربة بدون طيار.و نطاق الطيران لنسخة الصدمة 500 كم ، لنسخة الاستطلاع – حتى 1000 كم.و يشار إلى أن هذه الطائرة المسيرة استخدمت من قبل إيران كوسيلة لتدمير ليس فقط الأهداف الأرضية .ولكن أيضًا الأهداف الجوية – باستخدام صواريخ جو – جو في هذه الحالة.

هناك عدد من الطائرات بدون طيار الإيرانية الأخرى قيد التشغيل ، بما في ذلك طائرة شاهد بدون طيار. يمكن تزويده ، من بين أشياء أخرى ، بصواريخ سديد -1 المضادة للدبابات.

– Iranian drone “Mohajer 6″

إيران تتجهز لنقل طائرات إنتحارية لروسيا وتدرب الروس على استخدامها

هي طائرة بدون طيار إيرانية الصنع، لها عِدَة نماذج بمهام مختلفة. فخلال الحرب العراقية الإيرانية، وضِعَت أولى الدراسات لطائرة من دون طيار من قِبَل الجامعات الإيرانية.

حين كانت جمهورية إيران بحاجة إلى معدات لمراقبة وجمع المعلومات عن تحركات القوات العراقية. وقد بُنيَة اربع نماذج أولية سُميَت (مهاجر 1) عام 1981م.

حيث لَعِبَت في البداية دوراً في مراقبة وتصوير خطوط الجبهة العراقية، وحتى نهاية الحرب العراقية الإيرانية كان قد تم إنجاز 619 طلعة جوية.

و بعد الاستخدام الناجح لطائرة مهاجر 1، باشرت جمهورية إيران بتطوير نسخة بقدرات أكبر، فتم تصنيع (مهاجر 2) و(مهاجر 3) إلى أن أبصر (مهاجر 4) النور. وتلاها مهاجر 6 وهو من جيل جديد متطور ودقيق.

حيث أُعيدَ تصميم البدن بالكامل وتم تركيب كاميرات متطورة وإمكانيات التصوير الليلي، إضافةً إلى زيادة المدى والقدرة على التحمل أكثر من النسخ الاولى.

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook