روسيا تقترب من السيطرة على لوغانسك وضغط على بوتن لمنع الضم

روسيا تقترب من السيطرة على لوغانسك وضغط على بوتن لمنع الضم

أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الجمعة، أن السيطرة الكاملة على منطقة لوغانسك الأوكرانية (شرق) باتت شبه منجزة. وأن 1908 جنود أوكرانيين متحصّنين في مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول استسلموا.

وقال الوزير وفق ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية إن ”وحدات القوات المسلحة الروسية مع فرق الميليشيا الشعبية في جمهوريات. لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، تواصل بسط السيطرة على أراضي دونباس. تحرير جمهورية لوغانسك الشعبية بات شبه منجز“.

وكان حاكم منطقة لوغانسك سيرهي جايداي قال، في وقت سابق، إن هناك حاجة لمزيد من عمليات الإجلاء من المنطقة مع تزايد القصف. ووصول المزيد من القوات الروسية.

وأضاف جايداي لهيئة البث التلفزيوني العامة، أن ”حوالي 30% من الناس لا يزالون يقيمون في تجمعات سكنية في جميع أنحاء المنطقة. وطُلب منهم المغادرة“.

وأكد أن ”روسيا تحشد القوات لشن هجوم، ونشهد زيادة في عدد مرات القصف“.

دور كييف قادم

روسيا تقترب من السيطرة على لوغانسك وضغط على بوتن لمنع الضم
روسيا تقترب من السيطرة على لوغانسك وضغط على بوتن لمنع الضم

وسبق أن قال رمضان قديروف رئيس جمهورية الشيشان الروسية وحليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن القوات الروسية. ستهاجم مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة وكذلك العاصمة الأوكرانية كييف وغيرها من المدن.

وأضاف في تسجيل مصور بث على قناته على تيليجرام ”سيكون هناك هجوم… ليس على ماريوبول فحسب ولكن أيضا على أماكن. ومدن وقرى أخرى (في أوكرانيا)“.

وتابع ”سنحرر لوغانسك ودونيتسك بالكامل في المقام الأول ثم نستولي على كييف وجميع المدن الأخرى“.

وفي سياق متصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الخميس، إن القوات الروسية ”دمرت بالكامل“ منطقة دونباس .شرق البلاد.
وأوضح زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو في وقت متأخر من مساء الخميس: ”في دونباس، المحتلون يحاولون زيادة الضغط.. الوضع هناك جحيم. هذه ليست مبالغة“.

وأضاف في الخطاب الذي نقلته وكالة ”رويترز“، أن موسكو ”تشن عمليات قصف دون تمييز“، مع تكثيفها الهجوم على المنطقة.

ووافق الكونغرس الأمريكي، الخميس، على رزمة مساعدة ضخمة لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار، في تأكيد جديد للدعم الراسخ لكييف. الذي وعد به الرئيس جو بايدن.

وتتضمن رزمة المساعدات ستة مليارات دولار يفترض أن تسمح لأوكرانيا بالتزود بآليات مصفحة وتعزيز منظومتها للدفاع الجوي.

كما تشمل الرزمة نحو تسعة مليارات دولار لضمان عدة أمور، بينها ”استمرار عمل الهيئات الديمقراطية الأوكرانية“. إضافة إلى مبلغ كبير مخصص للجانب الإنساني.

ضغوطات على بوتين لعدم “إخضاع” أوكرانيا

روسيا تقترب من السيطرة على لوغانسك وضغط على بوتن لمنع الضم
روسيا تقترب من السيطرة على لوغانسك وضغط على بوتن لمنع الضم أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل

ذكرت مجلة ”نيوزويك“ الأمريكية أن ”الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتعرض بشكل كبير إلى حملة ضغوطات بشأن الضم الكامل .لعدد من الأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها موسكو منذ بدء الحرب، لا سيما في جنوب أوكرانيا“.

ووفقا للمجلة، ”قال فولوديمير سالدو، الذي عينته موسكو لقيادة منطقة خيرسون الجنوبية بعد أن سيطرت عليها، إن خيرسون ستصبح. جزءًا من روسيا، وإنه تمت الموافقة بالفعل على ميزانية هناك بالروبل“.

جاء ذلك خلال منشور لصفحة لإدارة المدنية العسكرية في منطقة خيرسون على تطبيق ”تيليغرام“.

وقالت المجلة الأمريكية، إنه ”في مثال آخر، صرح جورجي مرادوف، نائب رئيس الوزراء في حكومة القرم والممثل الدائم لشبه جزيرة القرم. لدى روسيا، لوكالة الأنباء الروسية المملوكة للدولة، (ريا نوفوستي)، أمس بأنه يعتقد أن الأراضي المحررة في جنوب أوكرانيا ستصبح .منطقة أخرى من روسيا“.

وأضافت المجلة أن ”احتمالية دمج روسيا رسميا للمناطق التي تسيطر عليها في جنوب أوكرانيا تأتي مع ظهور نقاش جاد داخل دوائر. حلف شمال الأطلسي (الناتو) حول ما إذا كانت روسيا يمكن أن توسع أراضيها بالفعل جراء الحرب“.

شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس

وفي هذا الصدد، نقلت المجلة عن مسؤول رفيع في ”الناتو“ قوله إن ”القوات الأوكرانية قد تستعيد في نهاية المطاف شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس .في شرق أوكرانيا، لكنه أكد في الوقت نفسه أن دمج أي إقليم أوكراني رسميا سيكون بمثابة انتصار كبير لروسيا. خاصة وسط تقارير تفيد بأن القوات الروسية قد أُجبرت على المضي قدمًا في موقف دفاعي في بعض أجزاء البلاد“.

وأوضحت ”نيوزويك“ أن ”بوتين لم يتحدث بشخصه علنًا عما إذا كان سيحاول ضم أجزاء من جنوب أوكرانيا إلى روسيا،. لكن الكرملين قال إن السكان الذين يعيشون في منطقة خيرسون يجب أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون أن يكونوا جزءًا من روسيا“.

وأشارت المجلة إلى خريطة تستند إلى تقييمات السيطرة الإقليمية في أوكرانيا تم نشرها وتحديثها من قبل ”معهد دراسة الحرب“ في واشنطن. حيث تُظهر أن روسيا تمتلك حاليًا قطاعًا من الأرض على طول أجزاء من الحدود الشرقية والجنوبية لأوكرانيا.

وأردفت المجلة: ”وهذا يشمل شبه جزيرة القرم، وجمهوريات دونيتسك ولوهانسك المعلنة من جانب واحد في دونباس. والتي يحتلها الانفصاليون الموالون لروسيا، ومنطقة خيرسون“.

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

 

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل