انفجارات قوية في كييف فهل روسيا تنتقم ؟

انفجارات قوية في كييف فهل روسيا تنتقم ؟

أفادت وسائل إعلام محلية بسماع دوي انفجارات قوية في الساعات الأولى من صباح الجمعة في العاصمة الأوكرانية كييف. وفي عدد من المدن الأخرى في أنحاء البلاد، وسط مخاوف من عملية “انتقامية” روسية بعد غرق الطراد “موسكوفا” في البحر الأسود.

وكانت صفارات الإنذار من الغارات الجوية قد دوت خلال الليل في جميع أنحاء أوكرانيا.

وسُمع دوي انفجارات أيضا في مدينة خيرسون بجنوب البلاد، وفي مدينة خاركيف في الشرق، وفي مدينة إيفانو-فرانكيفسك في الغرب.

وأفادت مصادر بإعلان حالة التأهب الجوي، في وقت دوت صفارات الإنذار في كل المدن الأوكرانية مجددا، ما عدا تلك التي تقع تحت سيطرة القوات الروسية.

ووجهت السلطات الأوكرانية دعوات للسكان بالتوجه إلى الملاجئ وعدم مغادرتها إلا بعد الإذن بذلك من طرف السلطات.

وتحدثت وسائل إعلام محلية عن سماع دوي انفجارات في جيوميتر، وسط تصاعد الحديث عن عمليات انتقامية لروسيا عقب غرف الطراد الروسي موسكوفا.

اجلاء انساني من مايوبول

انفجارات قوية في كييف فهل روسيا تنتقم ؟
انفجارات قوية في كييف فهل روسيا تنتقم ؟

في تطور آخر، أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك، إجلاء 2557 شخصا في المجمل من المدن الأوكرانية عبر ممرات إنسانية، الخميس.

وأضافت فيريشتشوك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن من بين هؤلاء 289 تم إجلاؤهم من مدينة ماريوبول. الساحلية الجنوبية المحاصرة بواسطة وسائل نقل خاصة بهم.

تهديد روسي محتمل باستخدام أسلحة نووية في أوكرانيا

انفجارات قوية في كييف فهل روسيا تنتقم ؟
انفجارات قوية في كييف فهل روسيا تنتقم ؟

وفي السياق ذاته أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بيل بيرنز، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة لا “تستخف”.

باحتمال أن تسعى روسيا إلى استخدام سلاح نووي تكتيكي في أوكرانيا حيث لا تزال موسكو تواجه صعوبات. في ساحة المعركة وفقا لـCNN.

وأوضح بيرنز في تصريحات عامة في معهد جورجيا للتكنولوجيا: “بالنظر إلى اليأس المحتمل للرئيس بوتين والقيادة الروسية.

بالنظر إلى الانتكاسات التي واجهوها عسكريًا حتى الآن، لا يمكن لأي منا أن يتعامل باستخفاف مع التهديد الذي. يمثله اللجوء المحتمل. إلى الأسلحة النووية التكتيكية أو الأسلحة النووية منخفضة القوة”.

وأضاف بيرنز أن وكالة المخابرات المركزية “تراقب ذلك باهتمام شديد”، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة لم. تر بعد أي مؤشرات. على أن روسيا تستعد لاتخاذ مثل هذه الخطوة.

وتابع: “بينما رأينا بعض المواقف الخطابية من جانب الكرملين حول الانتقال إلى مستويات أعلى من التأهب النووي. لم نر حتى الآن الكثير .من الأدلة العملية على نوع عمليات النشر أو الترتيبات العسكرية التي من شأنها أن تعزز هذا القلق” ولكن قال بيرنز: “نحن نراقب ذلك باهتمام شديد”.

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook