واشنطن ستزود أكرانيا بـ10 منظومات “جافلن” مقابل كل دبابة روسية

واشنطن ستزود أكرانيا بـ10 منظومات “جافلن” مقابل كل دبابة روسية

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن واشنطن تنوي إمداد حكومة أوكرانيا بعدد كبير من منظومات “جافلن” المضاد للدروع .يتجاوز بـ10 أضعاف عدد الدبابات الروسية في أراضي هذا البلد.

وقال بلينكن اليوم الأربعاء، في حوار مع شبكة NBC، ردا على سؤال عن تصدير الولايات المتحدة منظومات “جافلن” الصاروخية إلى كييف:

“قدمت أو ستقدم قريبا الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها 10 منظومات مضادة للدروع (إلى كييف) لكل دبابة روسية في

أوكرانيا”.

حزمة جديدة من المساعدات العسكرية

واشنطن ستزود أكرانيا بـ10 منظومات "جافلن" مقابل كل دبابة روسية
واشنطن ستزود أكرانيا بـ10 منظومات “جافلن” مقابل كل دبابة روسية

ويأتي ذلك في أعقاب إعلان الخارجية الأمريكية والبنتاغون أمس عن تقديم واشنطن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية إلى كييف .تصل قيمتها 100 مليون دولار، بما فيها منظومات مضادة للدروع.

وأشار بلينكن إلى أن حزمة المساعدات الأخيرة (وهي السادسة منذ أغسطس الماضي) تأتي في خطوة طارئة تستهدف تلبية احتياجات. الحكومة الأوكرانية إلى المزيد من المنظومات المضادة للدروع.

وإجمالا، صدرت الولايات المتحدة إلى كييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يوم 24 من فبراير الماضي أسلحة .ومعدات عسكرية تزيد قيمتها الإجمالية عن 1.7 مليار دولار.

وكانت روسيا قد حذرت من وقوع جزء أكبر من هذه الأسلحة في أيدي “لصوص ونازيين وإرهابيين ومجرمين”، مشددة على. أن أي صادرات أسلحة تصل أوكرانيا من الخارج ستشكل هدفا عسكريا مشروعا لقواتها.

منظومات “جافلن”

واشنطن ستزود أكرانيا بـ10 منظومات "جافلن" مقابل كل دبابة روسية
واشنطن ستزود أكرانيا بـ10 منظومات “جافلن” مقابل كل دبابة روسية

هو صاروخ أمريكي محمول موجه مضاد للدروع يتبع آلية أطلق وانس أوفد ليحل محل إم 47 دراغون في الخدمة العسكرية.

تكساس إنسترومنتس ومارتن ماريتا صممتا الصاروخ والآن تقوم رايثيون ولوكهيد مارتن بتصنيعه للجيش الأمريكي. دخل الصاروخ في الخدمة في عام 1996.

يزن كله مع وحدة الإطلاق 22.3 كغ أما وحدة الإطلاق وحدها تزن 6.4 كغ. مدى الأطلاق الفعال له من 75 إلى 2500 متر أما أقصى مدى أطلاق فهو 4,750 متر.

هناك طريقتان للصاروخ في القضاء على الهدف: الأولى هي عندما يكون الهدف مكشوف أمامه فيطير بإتجاه مباشرة، الثانية عندما يكون.

الهدف وراء حاجز عندها يطير الصاروخ إلى ارتفاع مناسب (أقصى ارتفاع 160 متر) لتجاوز الحاجز ثم ينزل ساقطاً على الهدف.

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook