أوكرانيا.. تهدئة أم انفجار ؟ أمريكا تترقب وبايدن يغير جدوله

أوكرانيا.. تهدئة أم انفجار ؟ أمريكا تترقب وبايدن يغير جدوله

على وقع ما وصف بأنه «حوار الطرشان» بين روسيا والدول الغربية، تتواصل الاتصالات الهاتفية واللقاءات الماراثونية في مسعى ربما.

يكون بمثابة «الفرصة الأخيرة» لنزع فتيل الحرب بين موسكو وكييف.

وفيما بدت أنها محاولة للتهدئة برز تطوران لافتان أمس (الأحد) ، اعتبرا أنهما خطوة للوراء، الأول تأكيد نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس. أن انضمام أوكرانيا لـ«الناتو» يتطلب وقتا.

وقالت : نقدر رغبة أوكرانيا في الانضمام لحلف شمال الأطلسي لكن هناك شروطا ومعايير للانضمام والأمر يتطلب وقتًا.

والثاني تمثل في إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه مستعد لتفعيل مسار السلام.

من جهته، تساءل رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال:

أوكرانيا.. تهدئة أم انفجار ؟ أمريكا تترقب وبايدن يغير جدوله
أوكرانيا.. تهدئة أم انفجار ؟ أمريكا تترقب وبايدن يغير جدوله

هل يريد الكرملين الحوار بشأن الأزمة الأوكرانية؟ وقال في خطاب أمام مؤتمر ميونيخ للأمن أمس: إن الحلفاء الغربيين لا يمكنهم الاستمرار.

في تقديم غصن زيتون لروسيا بينما تواصل تصعيد التوتر على حدود أوكرانيا بتجارب صاروخية وحشد للقوات.

وأكد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن روسيا تسعى إلى استعادة أمجاد من الماضي، داعيا إلى مقاومة الرجعية الروسية التي تحاول تقويض النظام العالمي.

وعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس اجتماعا لمجلس الأمن القومي ناقش الأزمة الأوكرانية. وجدد البيت الأبيض تحذيره من أن روسيا.

يمكن أن تشن هجوماً على أوكرانيا في أيّ وقت، فيما طالبت كييف بتعزيز الدعم الغربي بعد تحذيرات من غزو روسي وشيك.
واقترح الرئيس الأوكراني لقاء نظيره الروسي لمعرفة «ما الذي يريده».

محادثات مؤتمر ميونيخ الأمني

أوكرانيا.. تهدئة أم انفجار ؟ أمريكا تترقب وبايدن يغير جدوله
أوكرانيا.. تهدئة أم انفجار ؟ أمريكا تترقب وبايدن يغير جدوله

وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في بيان بأنه تم إطلاع بايدن على المحادثات في مؤتمر ميونيخ الأمني بين القادة الغربيين.

بشأن أوكرانيا، مضيفة أن مستشاريه للأمن القومي «كرروا أن روسيا يمكن أن تشن هجوما على أوكرانيا في أي وقت».

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه سيعقد اجتماعاً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف يوم 24 فبراير لمناقشة الأزمة.

وأضاف أنه أبلغ لافروف أن عقد اللقاء مرهون بعدم غزو أوكرانيا خلال هذا الوقت، لافتا إلى إمكانية أن يلتقي بايدن الرئيس بوتين إذا كان ذلك يخدم الحوار.

وفي محاولة وصفت بأنها ربما تكون «الفرصة الأخيرة»، أجرى الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين.

اتصالا هاتفيا أمس في وقت دعت أوكرانيا حلفاءها الغربيين إلى وقف «سياسة المهادنة» حيال موسكو التي يتهمها الغرب بالتحضير لشن هجوم على أوكرانيا.

ترقب أمريكي لغزو روسي لأوكرانيا.. وبايدن يغير جدوله

أوكرانيا.. تهدئة أم انفجار ؟ أمريكا تترقب وبايدن يغير جدوله
أوكرانيا.. تهدئة أم انفجار ؟ أمريكا تترقب وبايدن يغير جدوله

أكد البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن عدل جدوله وألغى ارتباطات عائلية للبقاء في العاصمة واشنطن، مع ترقب أمريكي. لغزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وأوضح أن الرئيس بايدن لن يسافر إلى ويلمنجتون بولاية ديلاوير لمتابعة أمر يتصل بأسرته وسيظل بدلا من ذلك في واشنطن.

وقال مسؤول في البيت الأبيض: «كان لدى الرئيس أمر يتعلق بأسرته وكان يستدعي سفره إلى ويلمنجتون بولاية ديلاوير الليلة.
لكنه لن يذهب وسيبقى في واشنطن العاصمة».

كما أشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس بايدن عقد اجتماعا مع مجلس الأمن القومي لمناقشة آخر تطورات التصعيد الروسي على الحدود مع أوكرانيا.

وجاء إعلان البيت الأبيض في أعقاب تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي قال فيها إن بلاده تعتقد أن ما يجري على الحدود بين .
روسيا وأوكرنيا يشير لغزو روسي.

وقال بلينكن إن كل شيء يحدث على الأرض في أوكرانيا، بما في ذلك الإعلان عن تمديد مناورات عسكرية تجريها روسيا وروسيا البيضاء.
يشير إلى أن العالم يقف على شفا غزو روسي لأوكرانيا.

وتسارعت في الساعات الماضية الجهود الدبلوماسية وفتحت باريس خطا ساخنا مع عواصم على صلة بالأزمة التي تعيد أجواء الحرب الباردة في أوروبا.

 

 

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook