محتويات هذا المقال ☟
جندي أوكراني يقتل خمسة من رفاقه ويجرح آخرين ويلوذ بالفرار
فتح جندي في الحرس الوطني الأوكراني النار على رفاقه في مصنع للطائرات، ما أدى إلى مقتل خمسة منهم وجرح خمسة آخرين.
قبل أن يلوذ بالفرار، كما أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية، اليوم الخميس.
وقالت الوزارة، في بيان، إن ”أحد أفراد الحرس الوطني الأوكراني فتح النار من رشاش كلاشنكوف على حراس المصنع ثم فر بسلاحه“.
موضحة أن ذلك ”أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة خمسة آخرين“.
وأضافت أن الحادث وقع ليل الأربعاء الخميس في مصنع يوجماش في دنيبرو بوسط البلاد، الذي ينتج صواريخ وقاذفات ومركبات وأدوات صناعية.
وكان مطلق النار المولود في 2001 قد تلقى للتو سلاحه قبل نوبة عمله.
وبدأت عملية خاصة في المدينة للعثور عليه بينما توجه قائد الحرس الوطني نيكولاي بالان إلى مكان الحادث، بحسب المصدر نفسه.
وقالت الوزارة إن ”دوافع الجريمة لم تعرف بعد“.
الأزمة الروسية الأوكرانية
وجاء هذا الحادث في وقت تشهد فيه الساحة الأوكرانية إستعدادات متبادلة للحؤب بين الجيش الروسي والجيش الأوكراني حيث حشدت روسيا .
127 ألف جندي محتشدون على الحدود الأوكرانية ومن المتوقع أن يصل آلاف آخرون إلى بيلاروسيا للمشاركة في التدريبات.
الشهر المقبل إلى جانب الدبابات والمدفعية والطائرات المقاتلة.
ويخشى مسؤولون أميركيون من أن هذه القوات موجهة أيضا إلى تخويف دول الناتو على حدود بيلاروس الغربية، مثل بولندا ودول البلطيق.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 140 سفينة و10000 بحار سيشاركون في سلسلة من التدريبات البحرية.
بالذخيرة الحية في فبراير في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك قبالة الساحل الأيرلندي. بهدف “حماية المصالح الوطنية لروسيا في محيطات العالم”.
وأعلنت البحرية الروسية الاثنين بدء مناورات في بحر البلطيق بمشاركة 20 سفينة حربية، وقالت الحكومة الأيرلندية.
إنها ناقشت مخاوف مع موسكو بشأن خططها لإجراء مناورات بحرية قبالة الساحل الأيرلندي الشهر المقبل.
ما الذي يدفع بوتين إلى التصعيد؟
بالإضافة إلى القلق المعلن من توسع الناتو قرب الحدود الروسية، كما يقول الكرملين، فإن عدة أحداث عالمية، وتغيرات في السياسة.
والاقتصاد، يبدو أنها أسهمت في إقناع الرئيس الروسي بوتين بالتصعيد.
ويقول مقال لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن “إحجام الولايات المتحدة عن الانخراط عسكريا في النزاع، واعتماد ألمانيا .
على موسكو في مجال الطاقة، وصداقة الصين المتنامية مع روسيا تشجع كلها الكرملين في مساعيه بشأن أوكرانيا”.
ويضيف المقال إن بوتين يريد أن يتحرك الآن لأنه “يرى أوكرانيا تنزلق من قبضته”، لكن الأسباب التي تقنعه بأنه “حر التصرف”.
كما يشاء في جارته تكمن في ثلاث دول أخرى.
ويضيف المقال أن غزو روسيا لشبه جزيرة القرم، والتهديدات التي مارسها، كلها أنتجت عكس ما قصده بوتين، إذ انها عززت المشاعر.
المعادية لروسيا وجعلت أوكرانيا تتجه نحو الغرب.
وينقل المقال، عن روبرت غيتس، وزير الدفاع الأميركي الأسبق ونائب رئيس الاستخبارات المركزية في الثمانينات، قوله إن “هناك..
القليل من الوقت للعمل في أوكرانيا (بالنسبة لبوتين) قبل أن تصبح التطورات هناك لا رجعة فيها”.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook