القوات اليمنية المشتركة تتقدم في الساحل الغربي وتكبد الحوثيين خسائر فادحة

القوات اليمنية المشتركة تتقدم في الساحل الغربي وتكبد الحوثيين خسائر فادحة

حققت القوات اليمنية المشتركة، يوم الخميس، تقدما جديدا على حساب ميليشيات الحوثيين، في مناطق شمال غرب محافظة تعز، المتاخمة لمحافظة الحديدة، بالساحل الغربي للبلاد، المطل على مياه البحر الأحمر.

وطبقا لمركز الإعلام العسكري التابع للقوات اليمنية المشتركة، فإن معارك عنيفة اندلعت ضد ميليشيات الحوثيين، بمديرية مقبنة بتعز، تمكنت خلالها القوات المشتركة من السيطرة على مرتفعات ”مغرم الرأس“ المطلة على جمرك سقم والقرى المجاورة له.

خساءر فادحة للحوثيين

القوات اليمنية المشتركة تتقدم في الساحل الغربي وتكبد الحوثيين خسائر فادحة
القوات اليمنية المشتركة تتقدم في الساحل الغربي وتكبد الحوثيين خسائر فادحة

وقال المركز، إن ”خسائر فادحة لحقت بميليشيات الحوثيين خلال المواجهات، إذ وقع العشرات من عناصرها بين قتيل وجريح، فيما فر من تبقى منهم“.

وأشار إلى أن هذه التطورات تأتي بعد استكمال تحرير مديرية حيس، جنوبي الحديدة، وسلاسل جبلية استراتيجية تابعة لمديرية جبل رأس، جنوب شرق المحافظة، ومنطقة ”البغيل“ بمديرية الجراحي، شمالي المديريتين.

في غضون ذلك، أشار الموقع الرسمي لألوية العمالقة، وهي أحد التشكيلات العسكرية ضمن القوات المشتركة، إلى تقدم آخر للقوات المشتركة في الجهة الجنوبية الشرقية من محافظة الحديدة، تمكنت خلاله من التوغل في طريق ”العدين“ بمديرية جبل رأس.

القوات المشتركة تتقدم في محافظة إب

القوات اليمنية المشتركة تتقدم في الساحل الغربي وتكبد الحوثيين خسائر فادحة

ونقل الموقع عن مصادر ميدانية، قولها إن القوات المشتركة تقدمت أكثر من 10 كيلومترات، في طريق ”العدين“ المؤدي إلى محافظة إب، في حين تقوم وحدات عسكرية منها بتمشيط ”وادي المرير“ بمديرية جبل رأس.

ومنذ نحو أسبوعين، عادت أنظار اليمنيين للتحديق مرة أخرى نحو الساحل الغربي للبلاد، بعد قرابة ثلاثة أعوام من توقف العمليات العسكرية على تخوم مدينة الحديدة، مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.

إثر توصل الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثيين إلى اتفاق ستوكهولم، الذي نصت أبرز بنوده على وقف إطلاق النار في الحديدة، وانسحاب القوات العسكرية لكل الأطراف أواخر عام 2018، برعاية من الأمم المتحدة.

وعلى مدى الأعوام الثلاثة الماضية، بقي الاتفاق في حالة تعثر، بعد تعنت ميليشيات الحوثيين ومحاولتها الالتفاف على عملية الانسحاب.

واستمرار خروقاتها لوقف إطلاق النار في الحديدة، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين حول جدية كل طرف في تنفيذ بنود الاتفاق وتفسيراته ”للقوات المحلية“ التي نص عليها، باعتبارها قوات مشرفة تتولى عملية استلام المناطق التي تنسحب منها قوات الطرفين.

 

التحالف يشن هجمات جوية على أهداف للحوثي بصنعاء

القوات اليمنية المشتركة تتقدم في الساحل الغربي وتكبد الحوثيين خسائر فادحة

 

أعلن التحالف العربي، الجمعة، عن تنفيذ ضربات جوية على أهداف عسكرية في العاصمة اليمنية صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين منذ نحو سبع سنوات.

وقال التحالف في بيان له، نشرته وكالة الأنباء السعودية، إنه “قام بتنفيذ ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء”، مضيفا أنه جرى “اتخاذ إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية”.

ولفت إلى أن “العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية”.

وأعلن التحالف في بيان لاحق أنه “استهدف معسكر دار الرئاسة استجابة للتهديد وبعد عملية استخبارية دقيقة”.

وأوضح أنه رصد تحركات لنقل أسلحة نوعية بعد الاستهداف الأخير للمعسكر، قائلا: “القيادات الإرهابية والقدرات النوعية أهداف مشروعة على مدار الساعة”.

الموقع العربي للدفاع والتسليح