محتويات هذا المقال ☟
المغرب يشتري 5 أنظمة مضادة لـ “الدرون” من إسرائيل
كشفت مصادر مغربية مطلعة اليوم الأثنين النقاب عن المغرب تعاقد مع شركة إسرائيلية متخصصة في صناعة مضادات الطائرات بدون طيار “الدرونز”.
وذكر “فار ماروك”، المهتم بأخبار القوات المسلحة الملكية في المغرب، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي اليوم، أن المملكة حصلت على حوالي 5 أنظمة مختلفة من مضادات الدرون، كان آخرها نظام Skylock_Dome الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في اطار سعي القيادة المغربية على الاستجابة وتطوير وسائل الدفاع للتكيف مع تطور العدائيات والتهديدات المختلفة.
تطوير قدرات المغرب
وأضاف: “في إطار تطوير قدراتها في حماية المنشآت الحيوية و الحساسة، المدنية و العسكرية، تكثف المملكة من مشترياتها من الأنظمة المضادة للطائرات الغير مأهولة او الدرون، و التي أصبحت تشكل تهديدا من حيث قدرتها على الاستطلاع او الهجوم مع صعوبة استهدافها بالوسائل العادية”.
من جهتها ذكرت صحيفة “الأيام” المغربية على موقعها على الأنترنت، اليوم الأثنين، أن خبر تعاقد المغرب تعاقد مع شركة إسرائيلية متخصصة في صناعة مضادات الطائرات بدون طيار “الدرونز”، أوردته صحيفة “لاراثون” الإسبانية كذلك.
التي قالت في تقرير لها، أن المغرب اشترى نظام “Skylock Dome” المصنوع من قبل شركة “Skylock Systems” (جزء من مجموعة Avnon) التي تتخصص في تقنيات مكافحة الطائرات بدون طيار.
Skylock Dome
وكان تقرير لصحيفة “غلوبز” الإسرائيلية قد ذكر الأسبوع الماضي، أنه تم عرض نظام Skylock Dome لأول مرة في شباط (فبراير) 2021 في مؤتمر ومعرض الدفاع الدولي (IDEX)، وهو أكبر معرض للأمن العام وتجارة الأسلحة في الشرق الأوسط يقام كل عامين في أبو ظبي.
وذكر أن 27 دولة، بما في ذلك المغرب والإمارات العربية المتحدة والعديد من دول شرق آسيا هذا النظام.
ووفقًا لمصمميه، فإن هذا النظام يشكل حماية معياريًا ورشيقًا وفعالًا ضد غارات الطائرات بدون طيار غير القانونية.
كما يقدم هذا النظام حلولًا كاملة للمطارات والبنى التحتية الحيوية والقواعد العسكرية والأحداث الوطنية الكبيرة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها مصادر إعلامية وأمنية أخبارا عن العلاقات العسكرية المغربية ـ الإسرائيلية فقد سبق لموقع “تايمز أف إسرائيل”، العام الماضي كشفه أن الجيش المغربي حصل على ثلاث طائرات استطلاع مسيّرة إسرائيلية مؤخرا، عبر وسيط فرنسي.
بناء قاعدة عسكرية في منطقة أفسو الصحراوية
وكانت صحيفة “الإسبانيول” الإسبانية قد كشفت قبل أيام أن المغرب سيوقع معإسرائيل اتفاقا لبناء قاعدة عسكرية في منطقة أفسو الصحراوية التابعة لإقليم الناظور شمال المملكة قرب مطار العروي الدولي جنوب مدينة مليلية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أجنبية، أن المشروع يتجاوز اتفاقيات “أبراهام” التي جرى توقيعها في تشرين الأول/ أكتوبر 2020.
وأعربت المصادر عن تخوفها من أن تعزز هذه الشراكة الاستراتيجية الطيران الحربي المغربي عبر تطوير وإنتاج الطائرات بدون طيار “كاميكاز” حيث يعمل البلدان على إعداد مشروع لصناعة هذه الطائرات بالمغرب وإنتاج أكبر عدد ممكن منها هناك.
وتأتي هذه الأنباء عشية زيارة رسمية سيقوم بها وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، إلى المغرب بعد غد الأربعاء 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، حيث من من المرتقب أن يتم توقيع مذكرة تفاهم أمني بين إسرائيل المغرب.
وفي 10 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.
وفي 22 من الشهر ذاته، وقع رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني “إعلانا مشتركا” بين بلاده وإسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي إلى العاصمة الرباط.