الجيش المغربي يحصل على 100 شاحنة نقل أمريكية

تتطور العلاقات العسكرية بصورة متسارعة بين المغرب وأمريكا وعقدت بين البلدين صفقات عسكرية عدة, ومؤخرا أعلن الجيش المغربي أن الولايات المتحدة منحت المغرب 50 شاحنة نقل تكتيكي متوسطة وخفيفة من نوع M1078وM1083 و M1084 لتعزيز قدراته العسكرية.

وأوضح الجيش في صفحة منسوبة له على موقع “فيسبوك”، أن 50 شاحنة أخرى من نفس النوع، من فائض الشاحنة العاملة في الجيش الأمريكي ستتوجه في الأسابيع اللاحقة إلى المغرب، كما ستحصل المملكة على طائرتي نقل تكتيكي من نوع هيركوليس خلال العام الجاري.

وتدخل هذه الآليات الجديدة التي سيتعزز بها أسطول الجيش المغربي، بحسب المصدر، في إطار برنامج التعاون والمساعدة العسكرية بين المغرب والبنتاغون.

ونقلت صحيفة “العمق المغربي” عن مصدر عسكري قوله إن المغرب يحصل سنويا على مئات العربات والشاحنات ووسائل الدعم اللوجيستي في إطار برنامج EDA الأمريكي الخاص بتوزيع فائض العتاد العسكري العامل أو المخزن لدى الجيش الأمريكي على شركاء وحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي هذا السياق، يعتبر المغرب أحد أكبر المستفيدين من هذا البرنامج إلى جانب إسرائيل ومصر وتايوان وغيرها، ومنذ الستينيات حصل المغرب على مدرعات وقطع مدفعية ودبابات وناقلات جنود خفيفة وعتاد لوجيستي بثمن زهيد أو بالمجان في إطار هذا البرنامج.

وسبق للولايات المتحدة الأمريكية، أن منحت شهر آب/ أغسطس الماضي، طائرتين مخصصتين للنقل العسكري، وذلك كجزء من المساعدات العسكرية الأمريكية للمغرب.

وبحسب مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي، فإن هذه الطائرات من طراز C-130H، وتروم مساعدة القوات الجوية الملكية المغربية في تلبية احتياجاتها الملحة بالنقل العسكري.

يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع المغرب 162 دبابة من نوع “أبرامز”، وتبلغ قيمة الصفقة 1.259 مليار دولار من أجل تجديد عتاده العسكري، في إطار تعزيز القدرات الدفاعية للقوات المسلحة المغربية، كما أعلنت وكالة الأمن والتعاون في مجال الدفاع الأمريكية، موافقة وزارة الدفاع الأمريكية، على صفقتين عسكريتين لبيع 25 طائرة حربية من طراز “إف-16” للمملكة المغربية، وصفقة أخرى تتعلق بتطوير 23 طائرة مغربية تنتمي إلى الطراز نفسه، لترتقي إلى المقاتلة متعددة المهام “F-16V”.