محتويات هذا المقال ☟
من عطّل نظام «سيرام» المضاد للصواريخ لإنجاح عملية اغتيال الكاظمي؟
نشرت صحيفة «عكاظ» السعودية معلومات قالت أنها معلومات أمنية دقيقة بشأن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي التي جرت فجر (الأحد) عبر طائرات مسيّرة استهدفت منزله في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد.
توقف منظومة «سيرام»
وكشفت المعلومات توقف منظومة «سيرام» المضادة للصواريخ الخاصة بالسفارة الأمريكية وقت الهجوم ما أضاع فرصة معرفة مكان انطلاق الطائرات المسيرة، خصوصاً أن هذه المنظومة رادارية أيضاً ويمكنها تحديد ولو بشكل أولي مكان خروج هذه الطائرات. وتحقق الاستخبارات الأمريكية لمعرفة أسباب عدم عمل منظومة «سيرام».
وتشير التحقيقات الأولية التي أجرتها أجهزة الاستخبارات العراقية إلى أن العملية برمتها لم تستهدف حياة رئيس الوزراء، لكنها رسائل تلمح إلى أن مسألة اغتياله ستبقى قائمة ما لم يتم تعديل نتائج الانتخابات لصالح القوى التابعة للحشد الشعبي، بعدما أقصت نتائجها الفريق السياسي المعروف بتبعيته للحشد، مقابل صعود التيار الصدري وأحزاب انبثقت عن احتجاجات أكتوبر.
ابتزاز لتغيير نتائج الانتخابات
وخلصت التقارير الأمنية إلى أن استهداف مقر إقامة الكاظمي داخل المنطقة الخضراء بـ3 طائرات مسيّرة مفخخة تم إسقاط اثنتين منها «ابتزاز» لتغيير نتائج الانتخابات، وألمحت إلى أن معرفة هوية الفاعلين قد تكون مستحيلة خصوصاً أنه لا يمكن معرفة مكان انطلاق الطائرات بسبب تعطل منظومة الدفاع الخاصة بالسفارة الأمريكية.
وكشفت تحقيقات أمنية أن الطائرات المسيرة المستخدمة في المحاولة الفاشلة تمتلكها إحدى المليشيات العراقية، فيما تحركت فرق خاصة من جهاز مكافحة الإرهاب لرصد معسكرات هذه المليشيا.
تفاصيل محاولة اغتيال الكاظمي عبر الطائرات المسيرة
كشف رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق، سعد معن، تفاصيل تتعلق بمحاولة اغتيال رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وقال رئيس خلية الإعلام الأمني، سعد معن إن “الاعتداء على منزل رئيس الوزراء تم بثلاث طائرات مسيرة“.
وأشار المسؤول العراقي إلى أن “القوات الأمنية أسقطت طائرتين بينما تمكنت الثالثة من تنفيذ الاعتداء”.
واستهدفت طائرة مسيرة محملة بمتفجرات منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد.
في ساعة مبكرة من صباح الأحد، فيما وصفه الجيش العراقي بأنه “محاولة اغتيال”، لكنه قال إن الكاظمي نجا دون أن يصاب بأذى.