اخترعت شركة “أدوانسد تاكتيك” في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وسيلة نقل مثالية للقوات الخاصة الأميركية. وهذه الناقلة عبارة عن هجين ما بين سيارة جيب كبيرة ومروحية “النسر الأسود” وطائرة دون طيار.
وتكمن الميزة الرئيسية للاختراع الجديد في أنه يجمع بين مواصفات مروحية وسيارة جيب وطائرة دون طيار.
ويقول ممثلو الشركة أن الناقلة من طراز ” أي تي ترانسفورمير” هي أول طائرة للإقلاع والهبوط العموديين بوسعها أيضا السير على العجلات في أية تضاريس أرضية ، مضيفين أن الناقلة الجديدة ستكون مفيدة في التضاريس الصعبة، وخاصة لنقل الشحنات وإجلاء الجرحى. وتقوم المروحيات في الوقت الحاضر بأداء هذه المهام. لكنها بحاجة إلى مطار خاص تهبط فيه. وفي معظم الأحيان ليست هناك إمكانية للهبوط بالقرب المباشر من المشفى، لذلك فإن السيارات هي التي تقوم بنقل الجرحى إليه.
أما ناقلة ” أي تي ترانسفورمير” الجديدة فتقطع مسافات طويلة جوا، ثم تهبط على طريق ما لتقوم بإيصال الجرحى إلى المشفى. وقد أطلق على الناقلة لقب “الفارس الناقل الأسود”. وهي مزودة بمحرك توربو وبوسعها نقل 453 كلغ من الشحنات جوا، بالإضافة إلى 5 ركاب. وتبلغ سرعة الناقلة عند الطيران 241 كلم في الساعة، فيما يبلغ مدى تحليقها 463 كلم. تشبه ملامح الناقلة شكل هليكوبتر متعدد المراوح بلا طيار، وقد نجحت كل اختباراتها البرية.
ويخطط لأن تقوم ” أي تي ترانسفورمير” بأول تحليق لها في أواخر يناير/كانون الثاني الجاري. ويقول مصممو الناقلة أن هدفهم النهائي هو تحويلها إلى ناقلة دون طيار، الأمر الذي سيسمح بعدم تعريض الطيارين للخطر من جهة، وزيادة قدرة الناقلة على نقل الشحنات من جهة أخرى.
اختراع هجين يجمع بين مواصفات سيارة جيب ومروحية غير مأهولة