أعلنت ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما، اليوم الجمعة، أنها تدرس إمكانية تدريب وحدات النخبة في الجيش العراقي في الاردن، لمساعدة بغداد في مكافحة الارهابيين غربي العراق، حسبما أفادت صحيفة “نيويورك تايم” الأمريكية.
وقال أحد ممثلي وزارة الدفاع الأمريكية، شريطة عدم الكشف عن هويته، “تتم مناقشة هذه المسألة مع الأردن ، وأشار إلى أنه تتم على وجه الخصوص، مناقشة إمكانية استخدام المركز التدريبي الخاص بالقرب من عمان، لتدريب القوات العراقية.
وفي نفس الوقت، أشارت صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أنه من غير معروف بالضبط، من سيقوم في المستقبل بتدريب العراقيين. ووفقا للصحيفة، تم اختيار الأردن كبلد لتدريب القوات العراقية، بسبب عدم وجود اتفاق حول وضع القوات الأميركية في العراق، والذي من شأنه أن يسمح للقوات الأمريكية بالقيام بعمليات في البلاد.
انتهت صلاحية الاتفاق السابق، في العام 2011، مع رحيل القوات الامريكية من العراق. وقد زاد قلق واشنطن ازاء الوضع في العراق خلال حوادث الاسابيع الاخيرة، بعد تدفق مقاتلي جماعة “دولة العراق و الشام الإسلامية” التابعة “للقاعدة”، بأعداد كبيرة في محافظة الانبار غرب البلاد.
ويخطط الإسلاميون لإنشاء دولة دينية سنية، من وجهة نظرهم، ينبغي أن تمتد إلى أراضي العراق وسورية. وبناء على طلب حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، منحت واشنطن بغداد، صواريخ جو أرض، وطائرات استطلاع وغيرها من المعدات. ومع ذلك، يعتقد بعض المشرعين الامريكيين ان رئيس الوزراء العراقي لديه علاقات وثيقة مع إيران، ولهذا السبب، لم تبدأ الإدارة الأمريكية بعد، بتوريد مروحيات هجومية للجيش العراقي.
واشنطن ستدرب قوات النخبة العراقية في الأردن