محتويات هذا المقال ☟

من ضمنها امرأة:
الدرك يفكك شبكة لسرقة السيارات بأرزيو في وهران

ب. يعقوب
تمكنت الوحدات الفرعية التابعة للكتيبة الإقليمية للدرك بأرزيو من تفكيك شبكة مختصة في سرقة السيارات مكونة من تسعة أشخاص من ضمنهم فتاة، تتراوح أعمارهم بين 25 و60 سنة، تمّ توقيفهم تباعا في ذات المدينة البترولية.

أفراد الشبكة الإجرامية كانوا يعملون على استدراج ضحاياهم من سائقي سيارات الأجرة، وسيارات النقل بدون رخصة من مختلف ولايات الوطن، والاعتداء عليهم بواسطة أسلحة بيضاء وسرقة سياراتهم التي يتم إخفاؤها داخل مرآب تابع لأحد المتورطين، وذلك باستغلال فتاة تبلغ 25 عاما تعمل على استدراج بعض الضحايا على أساس مساعدات إنسانية قبل أن ينقض باقي أفراد الشبكة على الضحايا .

وأسفرت العملية الأمنية الهامة عن استرجاع ثلاث سيارات مسروقة، وحجز 3 أخرى كانت تستعمل في ارتكاب الجريمة ، وحجز مبلغ 13 مليون سنتيم شكلخ عائدات نشاط إجرامي واستعادة سبع هواتف نقالة ذكية وسلاح أبيض .

الموقوفون التسعة من بينهم فتاة ، سيتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة أرزيو فور الإنتهاء من التحقيق، لمتابعتهم بتهم جناية تكوين جمعية أشرار مع السرقة بتوفر ظرف الليل، التعدد، استحضار مركبة والإعتداء بواسطة الأسلحة البيضاء.

أزمة كورونا تؤجل “نساء كازانوفا” من جديد

محمود بن شعبان
أعلن المخرج، مولاي ملياني محمد مراد، عن تأجيل التدريبات الخاصة بمشروعه المسرحي الجديد، بعدما حضر للانطلاق في تحرير الشخصيات الورقية لرواية نساء كازانوفا التي ألفها الروائي الكبير واسيني الأعرج، من خلال مشروع مسرحي من إنتاج المسرح الجهوي عبد المالك بوقرموح لولاية بجاية.

وقد تم اقتباس العمل المسرحي الجديد من رواية نساء كازانوفا، حيث أعلن الروائي واسيني الأعرج في وقت سابق عن اطلاعه على الاقتباس الذي عالجه المخرج مولاي ملياني محمد مراد، من زاوية مغايرة ومهمة ترتبط بلحظة شائعة موت كازانوفا في المدينة، ليطرح بذلك عدة تساؤلات حول موته من عدمه؟ ما يفسح المجال لتوسيع زاوية الرؤية في شكل مشروع كوميديا سوداء محملة بالسخرية وعفن مجتمع النهب والفساد، الذي قد يبدو للجمهور قاسيا نتيجة نفضه الغبار عن سواد المجتمع وتعريته.

ويسعى المخرج المسرحي مولاي ملياني محمد مراد من خلال العمل المسرحي “نساء كازانوفا” إلى إعادة ترتيب الأحداث في مجالها الطبيعي، من خلال اعتماده في توزيع الأدوار على ممثلات بارعات وقادرات على تقمص شخصيات نساء كازانوفا على الركح في مناخات الكوميديا السوداء.

تجدر الإشارة إلى أن المخرج مولاي ملياني محمد مراد قد أبدع في العديد من الأعمال المسرحية السابقة، التي مكنته من الترشح وافتكاك العديد من الجوائز في مختلف التظاهرات المسرحية الوطنية والعربية، كما سبق له وأن تعامل مع العديد من المسارح في مختلف ولايات الوطن، على غرار المسرح الجهوي عبد القادر علولة الذي أخرج له مسرحية “الغلطة”، بالإضافة إلى إشرافه وإخراجه لأوبيرات “الفجر والمقصلة” من تنظيم لجنة وهران الولائية للتظاهرات الثقافية والفنية، كما اقتبس مولاي ملياني رواية الملكة للروائي أمين الزاوية التي قدمت على شكل عمل مسرحي بعنوان “ساكورا”، من توقيع الفنان علي جبارة وإنتاج المسرح الجهوي لسوق أهراس.

هذا، وقد صرح المخرج مولاي ملياني، في اتصال مع “الشروق”، بأن تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا وإعادة غلق الكثير من فضاءات الترفيه قد حال دون البدء في التدريبات للعرض، في انتظار انفراج الأزمة الصحية والعودة إلى النشاط المسرحي عبر مختلف ولايات الوطن.

من أعمال الناقد الجزائري بومنجل:
حوار الحضارات.. تعارف وتثاقف

س.ع
تناول الناقد والمفكر الجزائري، البروفيسور عبد المالك بومنجل، في كتابه “حوار الحضارات.. تعارف وتثاقف”، الصادر عن المؤسسة العربية للفكر والإبداع، ماهية هذا الحوار وثمرته، وهي التعارف بعده، تعاوناً في المعروف، علاوة عن الاجتهاد في معرفة الآخر والتثاقف بعده تبادلاً للمعارف والمهارات والخبرات، حيث يقوم على أساس العطاء والأخذ بلا هيمنة ولا استعلاء.

وقد أخذ موضوع حوار الحضارات حظا وافراً من البحوث والدراسات في العقود الأخيرة، وكان التناول متشابهاً أحياناً ومختلفاً أحياناً أخرى، بحسب المنظور الفكري للباحث، وزاوية تناوله للموضوع، حيث استفاد المؤلف من كثير منها وآثر الاقتصار على أكثرها رزانة علمية واتصالا بصميم الموضوع؛ فكان كتاب (المسلمون وحوار الحضارات) لسفير أحمد الجراد أكثرها إفادة لبحثه، لغزارة مادته ورزانة أطروحته الفكرية، وخوضه موضوع حوار الحضارات بروح حوارية إسلامية عالية تخدم موضوع كتاب بومنجل وأهدافه.

 ولأن الكاتب اجتهد في تقديم رؤية شاملة لحوار الحضارات اعتمادا على مرجعية إسلامية وفكرية وتاريخية دقيقة، فقد اتخذ من القرآن الكريم مرجعاً أعلى في التأصيل لمنهج الحوار وآدابه، فاستنبط منه، مستعيناً بما تيسر له من مراجع، جملة أصول منهجية وسلوكية، كما اعتمد على جملة من كتب الفيلسوف العربي المعاصر طه عبد الرحمن لتقديم رؤية فلسفية عميقة لأهمية الحوار وضرورته وشروطه.

وقد حرص المؤلف في عمله، الذي توزعه في الجزائر مكتبات ناجي ميغا بوكستور، على أن تقديم نماذج راقية هادية لحوار الحضارات، أسس بها لما نشده من إشاعة الإيمان بالحوار خياراً أمثل للتعامل بين الشعوب والأمم والحضارات، فكان لزاماً أن يختار من التاريخ القديم والحديث تجاربَ وأعلاماً في حوار الحضارات، وكان لزاماً أن يعتمد على أكثر المصادر شهرة ودلالة على روح التحاور والتفاعل وبالإنصاف التي امتلأت بها تلك التجارب وأولئك الأعلام، فاتخذ من كتاب (شمس العرب تسطع على الغرب) لزيغريد هونكه، وكتاب (أثر العرب في الحضارة الأوروبية) لعباس محمود العقاد، وكتاب (حوار الحضارات) لروجه غارودي مصادر أساسية له، ولأنه توخى الإيجاز مع التركيز على جوهر الموضوع دون الإسهاب في الشواهد والهوامش المتصلة به، فقد اقتصر على المصادر والمراجع ذات الصلة المباشرة والعميقة بموضوع حوار الحضارات، ولم ير ضرورةً للاستكثار من كل ما له صلة بهذا الموضوع.

كورونا تفرض حالة الإغلاق من جديد ومؤسسات تلجأ إلى الفضاء الافتراضي

زهية. م
أعلن مجلس الوزراء الأخير عن جملة من القرارات المتعلقة بمحاصرة وباء كورونا، منها غلق دور الثقافة والمراكز الثقافية عبر الوطن، وإرجاء جميع الفعاليات الثقافية التي كانت مبرمجة خلال هذه الفترة إلى موعد لاحق إلى تحسن الوضعية الوبائية في البلاد.

وكانت المؤسسات الثقافية في أغلبها قد أعلنت عن تأجيل جميع فعالياتها ونشاطاتها إلى مواعيد لاحقة، على غرار ما فعله المسرح الوطني الجزائري الذي قام بإلغاء جمعي العروض والفعاليات التي كانت مبرمجة مثل حفل تكريم الفنانين: مهدي طماش، أحسين السعدي، وعبد اللطيف، الذي كان مقررا أن تنظمه جمعية الألفية الثالثة بالتعاون والتنسيق مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام كما تم إلغاء عروض مسرحية شارع المنافقين وفي مقابل ذلك كان المسرح الوطني قد فعل بيع التذاكر إلكترونيا وتسطير مجموعة من العروض الافتراضية.. وهو نفس النهج الذي انتهجته معظم المؤسسات المسرحية مع تزايد ارتفاع عدد الإصابات.

 من جهة أخرى، كانت أيضا جمعية فسيلة الثقافية لبرج بوعريريج قد أعلنت عن وقف نشاطات المقهى الثقافي والعودة مجددا إلى النشاط الافتراضي، الذي كانت الجمعية من أول السابقين إليه في الموجة الأولى التي ضربت الجزائر في مارس الماضي.

وفي السياق ذاته، يتجه مهرجان “احك لي فنا” إلى الإلغاء أو الإرجاء بعد قرار معظم قرى ومداشر منطقة القبائل الدخول في حجر صحي طوعي لمواجهة موجة انتشار الوباء وكان المهرجان مقررا في أوت المقبل بقرية اث وعبان، بشرط تحسن الوضعية الوبائية، وفقا لما أعلنه الفريق المنظم للمهرجان.

الدرك يعثر على طفل بعد اختفائه بشاطئ تاغزولت بالشلف

إ. جزار
تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمرسى بالشلف، أول أمس، من العثور على طفل بعد اختفائه في ظروف غامضة بشاطئ تاغزولت، وذلك على إثر بلاغ من إحدى العائلات مفاده اختفاء طفل صغير يبلغ من العمر 06 سنوات والذي كان برفقة أمه.

وحسب بيان لخلية الإيصال والعلاقات العامة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالشلف، فإنه بعد أخذ مواصفات الطفل تم تشكيل دورية ووضع خطة من أجل العثور على الطفل المختفى، مع إخطار الأفراد المتواجدين بالسد الثابت للدرك الوطني بتاغزولت، من أجل البحث والتفتيش عن الطفل، كما تم إخطار قاعة العمليات بمقر المجموعة، أين تم تشكيل فرق من مختلف الوحدات من أجل البحث والتمشيط عبر طول الشاطئ وكذا المناطق المحاذية له.

في نفس اليوم وبعد البحث المكثف والمستمر تم العثور على الطفل المختفي على بعد 1.5 كلم من مكان اختفائه في صحة جيدة أين تم تسليمه لأهله من طرف مصالح الدرك.

مدججة بأسلحة بيضاء وكلاب مفترسة:
الإطاحة بعصابة إجرامية في تنس بالشلف

إ.جزار
أوقفت شرطة تنس بأمن ولاية الشلف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 26و 39 سنة من عائلة واحدة، عن قضية إنشاء وتنظيم عصابة أحياء وحيازة أسلحة بيضاء محظورة، العملية حسب بيان لخلية الإعلام والإتصال لأمن ولاية الشلف، تمت على إثر شكوى بذات المصلحة، تفيد بارتكاب جريمة سرقة باستعمال أسلحة بيضاء بأحد أحياء المدينة، أين تنقلت عناصر الشرطة إلى عين المكان حيث تمّ ضبط وتوقيف أشخاص مشبوهين مدججين بأسلحة بيضاء، والذين حاولوا التعدي على أفراد الشرطة برشقهم وتحريض كلاب مدربة ومفترسة عليهم، وضبط بحوزتهم على أسلحة بيضاء من مختلف الأنواع (خناجر، سيوف وعصي خشبية)، كما تم ضبط دراجة نارية وهواتف نقالة مجهولة المصدر، ليتم تحويل المشتبه فيهم إلى مقر المصلحة، لينجز في حقهم ملف جزائي عن قضية تكوين جمعية أشرار وإنشاء عصابة أحياء حيازة أسلحة بيضاء محظورة بدون مبرر شرعي، والتعدي على القوة العمومية، أحيلوا بموجبه أمام محكمة تنس.

استأجروا فيلا بالعاصمة
مستثمرون في الاتصالات يتورطون في تبييض عائدات المخدرات!

مريم. ز
كشف ملف جنائي بمحكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة خلال الدورة المقبلة، عن تورط مجموعة من المستثمرين في مجال الاتصالات والهواتف النقالة في نشاط مشبوه ومواز يخص تجارة “الكيف المغربي”، وتبييض الأموال بقيادة باروني مخدرات متواجدين في حالة فرار، فيما كشفت تحريات الضبطية القضائية عن تورط شبكة تضم عشرة أشخاص من بينهم فتاة وإحباط تهريب كمية تفوق 3 قناطير من القنب الهندي من المملكة المغربية نحو الجزائر.

وتشير المعلومات التي تضمنها الملف القضائي، أن مصالح الأمن خلال تحرياتها رصدت سيارة رباعية الدفع مشبوهة كانت مركونة على مستوى حي قريدي 2، وبمجرد اقتراب عناصر الأمن لاذ سائقها بالفرار، فيما أسفر تفتيشها عن 2000 صفيحة من مخدرات القنب الهندي بلغ وزنها الإجمالي 204 كلغ و440 غرام، كانت مخبأة بإحكام بالصندوق الخلفي للسيارة.

وانطلاقا من نتائج التحقيق الأولي وسعت مصالح الضبطية القضائية وفرقة مكافحة المخدرات، من دائرة تحرياتها وتوصلت بعد فترة إلى أن الأمر يتعلق بشبكة إجرامية تنشط في إطار منظم للمتاجرة في المخدرات عبر مختلف مناطق الوطن وخارجه والتخطيط لتهريبها نحو أوروبا.

وفي إطار عملية الاستجواب للعناصر الموقوفة صرح المتهم الأول بعد ضبطه أثناء فراره خلال التحقيق معه، أن كمية المخدرات المصادرة بسيارته ملك للمدعو “ق.ع”، وأنه كان بصدد نقلها لتخزينها في منطقة بالحميز شرقي العاصمة قبل ترويجها.

كما كشف ذات المتهم، أنه تحصل على المخدرات المحجوزة من شخص يعمل كوسيط بينه وبين الممون ويجهل هويته، وتسلم منه الكمية بموجب صفقة أبرمها الممون الرئيسي “ق.ع” المتواجد بسجن وهران، غير أنه اتضح بعد توسيع التحقيقات أن الأخير غير مقيد بسجلات مؤسسة إعادة التربية في وهران.

وكشفت اعترافات المتهم أنه قام بتخزين 4 قناطير من المخدرات ببوزريعة في فيلا مستأجرة، وبناء على اعترافاته تمكنت الشرطة من الإطاحة بـ6 أفراد من الشبكة، ليتوصل المحققون إلى أن كمية المخدرات المحجوزة كانت موجهة لشقة بالعناصر لتخزينها استعدادا لتهريبها نحو فرنسا.

 واستكمالا لإجراءات التحقيق تم وضع هواتف بعض المشتبه فيهم تحت المراقبة بأمر من النيابة، التي أظهرت أن عائدات نشاط الشبكة الإجرامية تمولها شركتان متخصصتان في تجارة معدات الهاتف والاتصالات المسيّرة من قبل المدعوة “ب.خ”، إذ تودع الأموال لصالحهم مقابل حصول العصابة المكونة من ثلاث مجموعات على كميات معتبرة من القنب الهندي.

بعد ذلك عثر المحققون على وصل به دمغة تحمل اسم شركة ثالثة، وأثناء التحقيق أكدت مسيرة إحدى المؤسسات المشتبه فيها أن “ح.ب” مالك لمؤسسة للاتصالات، هو زبون لمؤسستها بناء على عقد تجاري، حيث كان يرسل أشخاصا لدفع أموال نقدا باعتبار أن المعاملات كانت تتم عن طريق البنوك، ليتم تحديد هويات 6 أشخاص تقدموا للمؤسسة لدفع أموال نقدا باسم مؤسسة “مغنية تيليكوم”، في انتظار ما ستسفر عنه المحاكمة.

مسيرة على ظهور الحمير بباتنة

طاهر حليسي
نظم، الإثنين، عدد من سكان حي الوفاق في باتنة حركة احتجاجية فريدة من نوعها، من خلال اعتصام ومسيرة بالأحمرة التي جابت الشارع الرئيس لطريق حملة. ونظم السكان طابورا متنقلا من حيهم إلى غاية حنفية أحد المساجد للتزود
بالمياه، وحاملين أيضا عبوات غاز في رحال الدواب، كتعبير عن معاناتهم من مشكلة المياه والغاز على حد سواء. ويعاني الحي المنجز في إطار البناء الخاص من مجموعة من المشكلات المتعلقة بالتهيئة الحضرية وربط قنوات الماء والغاز رغم وقوعه على مشارف مدينة حملة بأقطابها العمرانية الثلاثة غير بعيد عن الأمن الحضري الحادي عشر، ويؤكد عدد من المحتجين أنهم يئسوا من الوعود المقطوعة من طرف السلطات على مدار سنوات، والتي تفاقمت في الأشهر الأخيرة جراء نقص المياه ما يضطرهم لشراء الصهاريج أو ملء الدلاء من العيون المنتشرة عند مداخل منازل عدد من المحسنين والمساجد، ما حدا بهم إلى تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية لتنبيه السلطات والرأي العام، حيث قاموا بمسيرة “شرفية” لفّت الممرات المزدوجة لممرات مدينة حملة واحد، رافعين مطالب بحل الأزمات المعيشية للسكان والتكفل الجاد بمعاناتهم اليومية.

ندرة الأدوية تقلق المرضى المزمنين بسيدي بلعباس

زواوية. ق
اشتكى المصابون بمختلف الأمراض المزمنة، من الندرة الحادة لهذه الأدوية في الصيدليات، ما أزم وضعهم الصحي، حيث ناشدوا مديرية الصحة من اجل التدخل قصد توفير الأدوية اللازمة لهم، لمتابعة برنامج علاجهم الطبي.

وقد صرح هؤلاء المرضى بأنهم يجدون صعوبة في الاستمرار على الانضباط في متابعة برنامجهم العلاجي، نظرا لنفاد مخزونهم من الأدوية، مقابل عدم توفرها في الصيدليات، الأمر الذي أدى إلى تفاقم وضعهم الصحي الصعب بسبب توقفهم عن تناول الجرعات المحددة في أوقاتها. وفي ذات السياق، صرح المرضى بأنهم يقضون ساعات طويلة وهم يجوبون الصيدليات في سبيل اقتناء الأدوية المفقودة على غرار دواء “هيدروكورتيزون” المستخدم في علاج التهابات متنوعة تصيب مرضى الربو والروماتيزم والغدة الدرقية، وكذا المصابين بالتهابات الأمعاء الدقيقة.

نفس المشكلة يجدها المرضى المصابون بالتهابات في المسالك البولية، الذين يعانون من الندرة الحادة لأقراص نيبيول 100 ملغ ودواء “ناكسولان” 100 ملغ.

وهي وضعية تستدعي تحرك مديرية الصحة على حد تعبير المشتكين من أجل إيجاد حل للندرة الحادة المسجلة في مختلف الأدوية، لاسيما تلك التي توصف للمصابين بالأمراض المزمنة، الأمر الذي دفع بالصيادلة إلى تقليص كمية الأدوية التي يمنحونها للمرضى، والتي تغطي شهرا فقط من احتياجاتهم بدلا من استلامهم لكمية أدوية تغطي ثلاثة أشهر.

 ومن جهة أخرى، ارجع عديد الصيادلة في حديثهم للشروق، السبب وراء هذه الندرة إلى الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد، الأمر الذي أوقف عملية استيراد العديد من الأدوية في ظل عجز الأدوية المصنعة محليا على تغطية احتياجات السوق. كما أضاف الصيادلة بأن انتشار كورونا ساعد في تذبذب عملية توزيع الأدوية، ما تسبب في هذه الندرة الحادة التي ستؤثر سلبا على صحة المرضى في حالة بقاء الوضع على ما هو عليه.

بالمقابل، حاولت الشروق الاتصال بمدير الصحة لولاية سيدي بلعباس من أجل الحصول منه على تفسيرات حول هذه الندرة، إلا أن المعنى لم يرد على اتصالاتنا.

العزوف انقلب إلى اكتساح لمراكز التلقيح

سمير مخربش
تعرف مراكز التلقيح بولاية سطيف عملية اكتساح وإقبال جماهيري كبير، تشبه الإقبال على الزيت والسميد في أيام الأزمة، ليكون بذلك الفيروس قد نقل الطوابير من الفضاءات التجارية إلى المراكز الصحية.

العملية بولاية سطيف بدأت تأخذ بعدها الجماهيري بعدما قررت السلطات العليا استهداف نصف سكان الولاية للرفع من نسبة التلقيح، وبلوغ وقاية أفضل في ظل هذه الأوضاع الوبائية الصعبة. فبعد الضغط الذي عرفته مستشفيات سطيف والعلمة وعين ولمان وعين الكبيرة تحرك المواطنون بقوة باتجاه مراكز التلقيح التي لم تعد تقتصر فقط على المراكز الصحية بل امتدت إلى الأحياء السكنية والمساجد والساحات العمومية والمراكز الثقافية.

وقد لعبت مصالح الشؤون الدينية دورا هاما في العملية التي مست 28 مسجدا عبر تراب الولاية، وصنفت بيوت الله كأهم وجهة للمواطنين لإجراء اللقاح. كما عمدت المصالح الصحية إلى نصب خيم في الساحات العمومية لاستقبال المواطنين ولو في ظروف صعبة حيث تحول التوافد الكبير للمواطنين إلى عملية اكتساح رسّمتها الطوابير العديدة أمام مراكز التلقيح. وإذا كانت كورونا قد تسببت السنة الماضية في أزمة حادة في مادتي السميد والزيت ترتبت عنها طوابير وازدحام أمام الفضاءات التجارية فإن ذات الفيروس أعاد مشهد الطوابير لكن هذه المرة عند مراكز التلقيح بمختلف المناطق.

هذا اللقاح كان في البداية محل نفور من طرف المواطنين بعد تعدد الإشاعات حول آثاره الجانبية، وكان على الجهات المعنية أن تبذل جهودا كبيرة لإقناع الناس بالتلقيح. يذكر أنه في البداية لما شُرع في العملة بولاية سطيف تم استحضار 5 جرعات في أحد المراكز كبداية تمس كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وعند ترتيب العملية ودعوة الصحافة لتغطية الحدث لم يحضر المعنيون الخمسة بالتلقيح وتحجج كل واحد منهم بأسباب واهية لتبرير الهروب من اللقاح الذي لم يدخل في بدايته أذهان العديد من الجزائريين.

وبعد هذه الفترة جاءت مرحلة الإقبال باحتشام على التلقيح مع اشتراط اختيار اللقاح وسط تردد كبير غذته التأويلات وعزوف بعض العارفين بالميدان. لكن اليوم تغير كل شيء، فلما اشتد المرض تحول العزوف إلى اكتساح وهجوم شامل على مراكز التلقيح وسط فوضى في بعض المناطق وهو الأمر الذي تم تداركه بإلغاء الطوابير واللجوء إلى عملية التسجيل ودفع بطاقة التعريف وانتظار الدور بعيدا عن طاولات التلقيح.

كما سُجل إلحاح سكان المناطق النائية على ضرورة فتح مراكز ببلدياتهم التي لازالت تشكو من محدودية الحملة، وقد بررت المصالح الصحية ذلك بنقص عدد المؤطرين والممرضين، والأمر بحسب المختصين يتطلب حاليا تجنيد متطوعين مختصين في التلقيح لبلوغ أكبر نسبة ممكنة، التي بدأت في الارتفاع بشكل ملحوظ بعدما كشر الفيروس عن أنيابه وأسقط معتقدات المكذبين والمستهزئين.

سلطات ضاية بن ضحوة بغرداية تكرم متصدر شهادة البكالوريا

قامت السلطات المحلية في دائرة ضاية بن ضحوة، بتكريم التلميذ أولاد سعيد محمد الأمين، نظير تحقيقه المرتبة الأولى في شهادة البكالوريا في البلدية، في خطوة تشجيعية لاقت استحسان الكثيرين، فيما أرجع التلميذ المتفوق سر نجاحه إلى حفظه للقرآن الكريم.

نذير توميات

وحضر تكريم التلميذ أولاد سعيد محمد الأمين، المتفوق في شهادة الباكالوريا بمعدل 16.57 شعبة رياضيات على مستوى بلدية ضاية بن ضحوة، السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس الدائرة رفقة رئيس البلدية ونائب في المجلس الشعبي البلدي، بمرافقة السلطات الأمنية وبحضور منظمات المجتمع المدني، واللجنة الدينية ممثلة في الإمام عبد الله محمود.

ويرى محمد الأمين أنه لم يكن ليتحصل على هذا المعدل، لولا تشجيع عائلته وأساتذته، الذين كرسوا جميع جهودهم المعنوية والتعليمية من أجل قطف ثمرة هذا النجاح، الذي كان يتفاءل به التلميذ ويأمله خلال سنواته الدراسية السابقة، وحسبه فإن سر التفوق الذي يتكرر معه كل سنة دراسية، هو حبه للقرآن الكريم وتقربه من بيوت الله وأئمتهم، وحسب ما صرح به إمام مسجد عمر بن الخطاب عبد الله محمود، فإن التلميذ النجيب محمد الأمين، يعتبر من بين أكثر الحفظة لكتاب الله عز وجل، وأنه كان من الذين ساهموا في إحياء صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك.

وحول الطريقة المثالية التي تمكن بفضلها من تحقيق هذا التميز، وإضافة لما سبق ذكره، يعود إلى شروعه في عملية التحضير والمراجعة، ابتداء من الأشهر الأولى للسنة الدراسية، وذلك بوتيرة متصاعدة دون إجهاد وباستراتيجية منظمة، حيث كان يخصص فترات للدارسة وأخرى لحفظ القرآن، إلا أنه كان يعطي كل وقته في المراجعة وحل التمارين، التي أفادته كثيرا أثناء اجتيازه امتحان شهادة البكالوريا حسبه.

وعلق رئيس دائرة ضاية بن ضحوة، بأن التلميذ النجيب يستحق كل التكريم والتشجيع، ويضيف عليه رئيس المجلس الشعبي البلدي، أن من بين العوامل التي تساهم في النجاح هو التربية الأسرية، التي ساهمت في خلق ذلك الجو الدراسي، الذي يحتاجه التلميذ من أجل أن يتفوق في دراسته.

وختمت الزيارة التكريمية بدعاء إمام مسجد عمر بن الخطاب، للتلميذ بالنجاح في مساراته الدراسية الجامعية، وأنه على كل شخص أراد النجاح، أن يحفظ كتاب الله وتقوية صلته بربه والتوكل عليه في كل شؤونه.

جمعيات المجتمع المدني تدق ناقوس الخطر في المنيعة

عبد المالك
تشهد هذه الأيام ولاية المنيعة، على غرار بعض المدن الجنوبية، موجة حر شديدة تجاوزت درجة الحرارة بها 50 درجة مئوية، إذ أثرت هذه الوضعية المناخية سلبا على الحركة بمعظم شوارع المدينة.

وفرضت موجة الحر حظرا للتجوال بكل الأحياء، بداية من الساعة العاشرة صباحا، أين تخلو الشوارع الرئيسة من المارة، إضافة إلى توقف شبه تام لحركة البيع بسوق الخضر.

من جهتها، استقبلت مصلحة الاستعجالات بالمؤسسة الاستشفائية، عددا كبيرا من المرضى المصابين بضربة الشمس، خاصة من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وكانت الجهات الصحية قد نصحت المواطنين خاصة المرضى بتفادي الخروج من البيوت، بداية من الساعة التاسعة صباحا، مع تقديم نصيحة للعمال بضرورة ارتداء القبعات، أو “الشاش” المحلي من اللون الأبيض، للتخفيف من أثر موجة الحر.

 ودعت جمعيات المجتمع المدني الناشطة بالمنطقة، إلى إطلاق حملة لتشجير شوارع عاصمة الولاية وبقية البلديات، ورغم المبادرة التي قامت بها بعض الجمعيات منذ ثلاث سنوات، بالتعاون مع السلطات المحلية في تشجير الشارع الرئيس، إضافة إلى إنجاز مساحات خضراء في عهد الولاية المنتدبة، إلا أن العملية لم تكتمل في ظل غياب شبكة لسقي الأشجار.

وفي المقابل يعاني الأطفال والشباب من تواصل غلق المسبح نصف الأولمبي، بسبب الإجراءات الاحترازية الخاصة بكوفيد 19، هذه الوضعية أدت إلى انتشار ظاهرة السباحة في أحواض السقي الفلاحي، رغم خطورتها وهلاك الكثير من الحالات بسببها، وهو ما يتطلب تعاونا جادا من الأولياء في مراقبة الأبناء لتفادي أخطار الغرق.

بلدية الجزائر الوسطى تتخذ جملة من الإجراءات لمواجهة تفشي الوباء
إجبار التجار والموظفين على التلقيح خلال 10 أيام

راضية مرباح
اتخذت بلدية الجزائر الوسطى، جملة من الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا وتقليص عدد الإصابات، من خلال إجبار أصحاب المحلات والفضاءات العمومية المستغلة لأغراض خدماتية، فضلا عن موظفيها على ضرورة التلقيح، وذلك في فترة لا تتعدى 10 أيام، خاصة وأن وسط العاصمة يعرف توافدا للمواطنين من مختلف بقاع الولاية وباقي ولايات الوطن وبالتالي إمكانية تضاعف العدوى، لاسيما بالمساحات العمومية المختلفة.

وتأتي الإجراءات الجديدة المتخذة من طرف بلدية الجزائر الوسطى باعتبارها بلدية نموذجية على مستوى العاصمة قبل أن تواكبها باقي المجالس الأخرى، وذلك على إثر الاجتماع التنسيقي الذي جمع رئيس البلدية عبد الحكيم بطاش، ظهر الأحد، بمستغلي الفضاءات والساحات العمومية لأغراض خدماتية مختلفة على مستوى قاعة المداولات بمقر المجلس البلدي بحضور ممثلين عن اتحاد التجار والمنظمة الوطنية لحماية المستهلك، حيث يدخل مثل هذا اللقاء في إطار اتخاذ قرارات تشاورية لمنع تفشي الوباء على مستوى هذه المواقع بتشديد الإجراءات الخاصة باحترام البروتوكول الصحي.

وبحسب ما أشار إليه المنسق الولائي لاتحاد التجار عن مكتب ولاية الجزائر، رحماوي لرقط، في تصريح لـ “الشروق”، فإن الاجتماع أسفر عن اتخاذ إجراءات استعجالية، بالموازاة مع الانتشار الرهيب لكوفيد 19، أولها ضرورة تلقيح أصحاب المحلات والفضائيات العمومية المستغلة لأغراض خدماتية وكذا الموظفين مع منحهم مدة أقصاها 10 أيام للحماية من الفيروس، فضلا عن قرار تقليص عدد الطاولات في تلك الفضاءات العمومية إلى 5 طاولات ومنع الجلوس بها إلا لشخصين مع إجبارية وضع القناع والتباعد الجسدي، بالإضافة إلى ضرورة التطهير المنتظم للأماكن وللطاولات والكراسي ووضع معقم كحولي لفائدة الزبائن على أن تدخل كافة تلك الإجراءات الاحترازية قيد العمل ابتداء من يوم الإثنين ولمدة 10 أيام.

متابعة حثيثة لتموين المستشفيات بالأوكسجين وتوسيع أماكن التلقيح بالمسيلة

أحمد قرطي
أكدت سلطات ولاية المسيلة، بأن عملية تزويد المستشفيات بمادة الأوكسجين، تخضع لمتابعة حثيثة ودقيقة من قبل الجهات المختصة، كما أن الولاية لم تشهد منذ بداية تفشي فيروس كورونا، تسجيل أي نقص في عملية التموين.

وبحسب البيان الذي تلا نتائج اجتماع اللجنة الولائية للأمن، الذي ترأسه مساء أول أمس والي المسيلة عبد القادر جلاوي، بحضور مسؤولي كل السلطات المختصة، فإن متابعة عملية تموين المستشفيات بهذه المادة تتم من قبل الخلية المركزية على مستوى الوزارة الأولى والتي أوكلت لها صلاحيات تزويد المستشفيات بالأوكسجين بالتنسيق مع السلطات المحلية للولاية، التي تتابع عن كثب العملية بشكل دوري لتفادي أي اضطرابات أو نقص، وذلك حرصا على سلامة وصحة المواطنين وبالأخص المصابين بفيروس كورونا الذين يخضعون للعلاج.

كما تقرر غلق منتزه “قولدن مارينا” و”صبري لاند”، وكذا الحديقة العمومية بجبل امساعد لمدة 15 يوماً، ابتداء من نهار أمس الاثنين، مع تأجيل فتح منتزه مقرة إلى غاية تحسن الظروف الوبائية، وتحديد وضبط هياكل الاستقبال خارج المستشفيات، وذلك في حالة الضرورة القصوى، والتي تقدر بـ 1170 سرير عبر 19 هيكلا، كما سيتم تسخير 52 طبيبا و 110 ممرضا لتأطير هذه الهياكل.

ووفق البيان، الذي تحوز “الشروق” نسخة منه، فقد أكدت مصالح الولاية، على الحجز المباشر بالمحشر لكل وسائل النقل الجماعي والفردي للمسافرين، في حالة عدم تطبيق البروتوكول الصحي وفرض العقوبات القانونية المنصوص عليها، مع اتخاذ كافة الإجراءات الردعية في حالة ثبوت مخالفة حظر ومنع الأعراس والحفلات وكذا مواكب الأعراس عن طريق تطبيق القوانين المعمول بها في هذا المجال، مع الحرص على فرض احترام البروتوكول الصحي في جميع المؤسسات والهيئات العمومية والأماكن المستقبلة للجمهور، لاسيما وجوب ارتداء الكمامات واستعمال المعقمات وتطبيق العقوبات في حالة ثبوت أي مخالفة، فضلاً عن منع حظر التجمعات في الساحات والفضاءات العمومية وزيادة وتوسيع أماكن التلقيح مع تسريع العملية،ناهيك على أهمية تكثيف العمليات التحسيسية الجوارية، خاصة تلك المتعلقة بضرورة أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا لمواجهة هذا الوباء، وفي الإطار ذاته، جددت ذات الجهات، دعوتها إلى المواطنين إلى التحلي بالحيطة والحذر والوعي من أجل تجاوز هذه الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد والولاية على وجه الخصوص حماية للمواطن وحفاظا على صحته.

توقيف كهل حرض قاصرا على فساد الأخلاق ببجاية

توفيق بن يحيى
أوقفت عناصر فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة تازمالت التابعة لأمن ولاية بجاية، خلال الأسبوع الماضي، شخصا يبلغ من العمر 51 سنة، تورط في قضية تحريض قاصر دون 16 سنة على فساد الأخلاق عن طريق موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك.

تفاصيل العملية جاءت بعد ترسيم شكوى لمواطن ضد المشتبه فيه، لأجل قضية تحريض ابنه القاصر على فساد الأخلاق عن طريق رسائل نصية غير أخلاقية عبر صفحة الفايسبوك، وعلى إثر هذه الشكوى باشرت الفرقة المحققة عمليات تحري باستعمال الوسائل التقنية، أين تمكنت من تحديد هوية المشتبه فيه وإيقافه.

وقد أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيه وتم تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة، وبعد جلسة المثول الفوري صدر في حقه عقوبة عام حبس نافذ مع أمر إيداع، وغرامة مالية قدرها 50.000 دج.

.. حجز كمية من اللحوم الحمراء الفاسدة

تمكنت عناصر فرقة شرطة العمران وحماية البيئة التابعة للمصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية بجاية، خلال هذا الأسبوع، من حجز كمية من اللحوم الحمراء الفاسدة غير صالحة للاستهلاك البشري.

وجاءت العملية بعدما تقدم أحد المواطنين إلى مصالح الشرطة قصد التبليغ على أحد التجار الذي يعرض أحشاء ورؤوس المواشي (بوزلوف) للبيع وهي غير صالحة للاستهلاك وتنبعث منها روائح كريهة على مستوى السوق المغطاة “السهل” وسط مدينة بجاية، وبعد أخذ كل المعلومات عن مكان تواجد التاجر تم التنقل على الفور إلى مكان تواجد المحل التجاري، رفقة الطبيب البيطري التابع لمديرية المصالح الفلاحية للولاية، الذي أكد أن السلعة المعروضة للبيع فاسدة وغير صالحة الاستهلاك البشري، أين تم حجز كمية من رؤوس الغنم والبقر المقدر وزنها بـ 20 كلغ، بالإضافة إلى كمية أخرى من الأحشاء يقدر وزنها بـ 6.5 كلغ، وبأمر من الطبيب البيطري تم إتلاف السلعة الفاسدة بعين المكان باستعمال مادة الجافيل وتحويلها إلى المفرغة العمومية للبلدية، أما المخالف فقد تم تحرير ملف جزائي ضده.

وعود جديدة بفتح مستشفى سوق الاثنين ببجاية قريبا

ن. أوهاب
كشف بيان خلية الإعلام والاتصال لولاية بجاية، أن الوالي، تنقل، مساء أول أمس، للوقوف على عملية تجهيز مستشفى “سوق الاثنين”، بالمعدات الطبية الضرورية، بعد تعيين المكلف بتسيير هذا الصرح الصحي مؤخرا من قبل وزارة الصحة، وذلك بغية وضعه حيز الخدمة في أقرب الآجال، خاصة أمام تفشي وباء كورونا بالولاية، والاكتظاظ الكبير الذي تشهده مختلف المستشفيات، وهي الوعود التي يتساءل السكان عن مدى قابلية تجسيدها في الميدان، خاصة وأنه تم تقديم ذات الوعود خلال السنة المنصرمة بعد بلوغ انتشار الفيروس ذروته بالولاية، غير أن لا شيء تحقق في الميدان.

سكان المنطقة الشرقية لولاية بجاية أكدوا أنهم ينتظرون دخول هذا المستشفى الذي تصل طاقة استيعابه الـ 60 سرير، والذي انطلقت به الأشغال منذ 10 سنوات خلت بفارغ الصبر، خاصة أمام تفشي الجائحة بهذه الجهة وعدم قدرة كل من مستشفى خراطة وأوقاس على احتواء الوضع، ناهيك عن نقص التغطية الصحية بهذه الجهة خلال الظروف والأوقات العادية، ما يجعل من مسألة وضعه حيز الخدمة أمر ملح وضروري، حسبهم، قبل استفحال الأمور، وهو المطلب- يضيفون- الذي تقدموا به مرارا للسلطات المختصة، خاصة وأن الأشغال اكتملت به منذ مدة، ويعد جوهرة حقيقة ينتظر السكان، بفارغ الصبر دخولها حيز الخدمة، داعين إلى أن تكون الوعود المقدمة مؤخرا من قبل السلطات المحلية بخصوص فتحه في أقرب الآجال حقيقة، وستتجسد في الميدان قريبا، ما يسمح بتوفير الخدمات الصحية اللازمة للسكان هذه المنطقة، ويقيهم عناء التنقل إلى مناطق مجاورة وحتى لخارج الولاية.

وجدير بالذكر، أن مشروع إنجاز مستشفى “سوق الاثنين” ببجاية، يعود تاريخ تسجيله إلى سنة 2009، أما أشغال الإنجاز فقد انطلقت سنة 2011، على مساحة تقدر بـ 3 هكتارات، تحسبا لأشغال التوسعة المحتملة مستقبلا، وقد عانى المشروع، الذي استغرق نحو8 سنوات كاملة من الإنجاز، العديد من العراقيل والمشاكل، في مقدمتها طبيعة التربة، التي تطلبت أشغال تهيئة خاصة لتفادي مشكل الفيضانات والتسربات، خاصة وأن هذا الأخير لا يبعد كثيرا عن وادي “أقريون”.

والوضع ذاته يعيشه كل من مستشفى “تازمالت” و”وادي غير”، الذين عانى التأخير الكبير في الإنجاز، وسط مطالب كثيرة من قبل السكان بفتحهما في أقرب الآجال، خاصة أمام تفشي جائحة كورونا.

تعليمات للالتزام بالإجراءات الوقائية وتوسيع نقاط التلقيح بالمسيلة

الطيب بوداود
شدّد والي المسيلة، عبد القادر جلاوي، في لقاء جمعه بمختلف المصالح ذات الصلة بقطاع الصحة، ضم عددا من مديري العيادات الخاصة، على الدور الذي بإمكان الجميع أن يؤدوه حيال الوضعية الصحية التي تعيشها الجزائر جراء انتشار وباء كورونا.

ومن المؤكد أن التأكيد جاء بعد الحديث عن ارتفاع حالات الإصابة بهذا المرض الذي خطف عديد  المواطنين خلال هذه الأيام، ومن بينهم الطبيب نابي العربي المدعو صالح المختص في التخدير الذي عمل لسنوات بمستشفى الزهراوي والمشهود له بالتفاني والإخلاص في العمل.

وكان والي المسيلة رفقة السلطات العمومية قد تنقل إلى المستشفى، لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الطبيب الذي فارق الحياة، حسب المعلومات المتوفرة لدينا متأثرا بوباء كورونا، وأمام هذه الوضعية أكد المسؤول الأول بالولاية على ضرورة تضافر جهود الجميع أمام ارتفاع منحنى الإصابات بهذا الوباء، حيث تم التأكيد على الالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية، مع توسيع نقاط التلقيح ضد كوفيد 19، حيث تشهد بلديات الولاية حملة واسعة من أجل تلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين.

وقد سجلنا في هذا الصدد، دخول عديد مساجد الولاية الخدمة قصد استقبال المواطنين لتلقي التلقيح، إضافة إلى نقاط أخرى يتم استحداثها كل يوم عبر الأحياء والتجمّعات السكانية.

وتجدر الإشارة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة شهدت النقاط المشار إليها خاصة العيادات وقاعات العلاج المستغلة على مستوى القرى والبلديات إقبالا ملحوظا من قبل المواطنين ومن كافة الفئات العمرية لأجل تلقي اللقاح، رغم وجود نسبة من المترددين لكن مع مرور الوقت – يقول عدد من القائمين على العملية – سيقتنع هؤلاء بالأهمية التي تقتضيها عملية تلقي اللقاح المضاد لهذا الوباء.

عيد الأضحى يعيد سيناريو الرمي العشوائي للنفايات وانتشار بعوض النمر

حورية. ب
يناشد سكان بلديات بالعاصمة السلطات المحلية التحرك السريع لرفع النفايات المنزلية التي باتت تعكر صفو حياتهم، بعد تراكمها في الحاويات ورميها العشوائي من طرف بعض المواطنين، ما جعل الروائح الكريهة تنبعث منها، ناهيك عن انتشار مختلف أنواع الحشرات الضارة على غرار بعوض النمر.

بعد قرابة الأسبوع من الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، تفاجأ سكان بالعاصمة بتكرار سيناريو الأشهر الماضية المتعلق بانتشار أكوام النفايات في الأرصفة والأزقة والشوارع وحتى داخل الأحياء السكنية، حيث أصبحت النفايات ديكورا شوّه محيط الأحياء وينبئ بكارثة بيئية قد تؤثر سلبا على صحة السكان.

وفي ظل التزايد الكبير في عدد المصابين بفيروس كورونا انتاب سكان هذه الأحياء الخوف الشديد من انتشار الفيروس، خاصة مع انعدام التعقيم، على غرار حي ديار الجماعة ببلدية باش جراح بالمقاطعة الإدارية الحراش الذي يشكو سكانه غياب عمال النظافة والتطهير عنه، وعلى هذا الأساس يطالبون من رئيس المجلس الشعبي البلدي التحرك لبرمجة حملة نظافة وتعقيم على مستوى حيّهم.

وفي سياق متصل، عبر سكان حي الشهيد أحمد العوفي ببلدية الرغاية عن استيائهم وتذمرهم من الوضع الصحي الكارثي والنفايات المنتشرة في كل مكان المتسببة في تفاقم الأمراض والأوبئة، خاصة مع الانقطاع المتكرر لمياه الشرب وشح الماء في الحنفيات، وطلبوا من مصلحة النظافة والتطهير بالبلدية التحرك في أقرب وقت لتعقيم الحي، خاصة وأنه يقع أمام السوق اليومية لبلدية الرغاية، حيث يترك التجار نفاياتهم في نهاية نشاطهم، ما يجعل الذباب والبعوض ينتشر في الحي.

من جهة أخرى، يأمل سكان حي عين المالحة 1462 مسكن ببلدية السحاولة من السلطات المحلية وضع حيّهم في البرنامج اليومي لرفع القمامة الخاصة بمؤسسة “نات كوم”، موضحا أحد السكان في رسالة وجهها للمسؤولين في صفحة المقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس عبر موقع التواصل الاجتماعي، أنه ومنذ وضع الحاويات بتاريخ 7 جويلية الجاري لم تفرغ من القمامة.

وفي ذات السياق، تطرق مواطن يقطن في إقليم البلدية إلى مشكل الرمي العشوائي للنفايات أمام المنازل بعد راجيا من “المير” التدخل قبل أن يتفاقم الوضع في الوقت الذي النظافة ضرورية مع وباء كورونا.

وعقب الشكاوى العديدة باشرت مؤخرا بلدية السحاولة حملة تنظيف وتطهير خصت حي طاهر بوشات، حيث وجهت مصلحة النظافة والتطهير نداء لسكان الحي من أجل المحافظة على محيطهم وتفادي الرمي العشوائي للنفايات المنزلية.

مطالب باستغلال قاعات الرياضة والمدارس والخيم لتوسيع التلقيح بالبويرة

فاطمة عكوش
أمام التفشي الرهيب لفيروس كورونا، طالب سكان ولاية البويرة من الجهات المسؤولة بضرورة تسهيل الاستفادة من التلقيح، وهذا عن طريق استغلال قاعات الرياضة والمدارس ونصب خيم في الساحات العمومية لتخفيف الضغط على العيادات، والتي تشهد ضغطا رهيبا خلال الأيام الأخيرة، حيث تتشكل طوابير طويلة ابتداء من الرابعة صباحا، ويزدحم فيها حامل الفيروس مع غيره، ما يشكل خطرا كبيرا على الجميع، كما يناشد المواطنون المسؤولين على القطاع الصحي بضرورة فتح المجال للأطباء والممرضين المتطوعين لاستيعاب الأعداد الهائلة من الراغبين في الحصول على التلقيح.

وقصد تنوير الرأي العام فيما يخص سيرورة حملة التلقيح ضد فيروس كورونا على مستوى هياكل ومصالح المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالبويرة، نشرت ذات المصالح ردا على صفحتها الرسمية، وهذا بعد تسجيل استياء المواطنين لعدم حصولهم على فرصة للتلقيح، رغم الاستغناء عن عملية التسجيل، وأكد محررو البيان أن عملية التلقيح تتم بدون تسجيل مسبق سواء في السجلات أو موقع التسجيل لوزارة الصحة، كما أن العملية تجري حسب الإمكانيات البشرية المتوفرة، حيث نجد في بعض العيادات بين 3 إلى 4 فرق تلقيح، في حين تجد في العيادات الأخرى فريقا واحدا، كما أن عملية التلقيح تجرى بحضور الطبيب إجباريا، غير أن حرص المؤسسة على السير الحسن للمصالح الأخرى وخاصة نقاط المناوبة يحول في مرات عديدة دون فتح نقطة تلقيح في إحدى العيادات.

ومن جهة أخرى، أكد البيان، أن تجاوب المواطنين للحملات التحسيسية زاد من طلبهم على اللقاح، الشيء الذي خلق طوابير كثيرة للانتظار، ما يستلزم الصبر أو التنقل إلى نقاط أخرى في حالة وجود الكثير من المواطنين، وأضاف البيان أنه ممنوع منعا باتا البحث عن طرق أخرى لتجاوز طوابير الانتظار، خاصة وأن اللقاح متوفر بكميات كافية وتتحصل المؤسسة بصفة مستمرة على جرعات جديدة بأنواع مختلفة لتلبية حاجيات المواطنين، علما أنه يتم يوميا تلقيح 1400 مواطن، وهو ليس بالأمر السهل والعادي، بل يعد حملا ثقيلا وضغطا رهيبا، وختم البيان بدعوة المواطنين إلى ضرورة احترام تدابير الوقاية والتباعد الجسدي وارتداء الأقنعة الواقية لتفادي انتشار فيروس كورونا.

“التلقيح هو الحل” شعار الحماية المدنية بالأغواط

الشريف داودي
باشرت مصالح الحماية المدنية بولاية الأغواط، حملة تحسيسية إعلامية توعوية، لحث المواطنين على الإقبال على عملية التلقيح ضد وباء كورونا كوفيد 19 بسلالته المتحورة.

هذه الحملة التي شاركت فيها الوحدة الرئيسية والوحدات الثانوية التابعة لها جاءت تنفيذا لتوصيات مركزية بمشاركة مصالح الصحة والتجارة والشؤون الدينية تحت شعار “التلقيح هو الحل”، والحاصل أن ولاية الأغواط بكل بلدياتها تقريبا تعيش الموجة الجديدة بكل تفاصيلها ومخلفاتها، وتعد ضحاياها بشكل يومي، في وقت يسجل فيه نقص ملحوظ في المعدات ووسائل مواجهة المؤسسة وكذا الأكسجين حسبما تداوتله مصادر متطابقة وجهات مهتمة بالموضوع.

وعلى النقيض من ذلك أبدت مصالح الصحة تأهبها واستعدادها لمحاصرة المرض والتكفل الجيد بالمرضى.

وإلى ذلك قادتنا جولة بعاصمة إلى الولاية للتأكد من وعي الكثير من المواطنين الذين يتوافدون في شكل طوابير طويلة على مختلف المصحات ومخابر التحليل للكشف عن حالاتهم الصحية في ظل الانتشار الواسع للوباء.

رفع حجم إنتاج مياه الشرب بنحو ألف متر مكعب يوميا بالبليدة

سفيان. ع
مكنت الهياكل الإنتاجية الجديدة، التي دخلت حيز الخدمة بولاية البليدة، من رفع حجم إنتاج المياه الصالحة للشرب بكميات إضافية ناهزت الألف متر مكعب يوميا، وفقا لما أفاد به مدير الموارد المائية.

وأوضح عبد الكريم علوش لوكالة الأنباء الجزائرية، أن حجم إنتاج مياه الشرب بالولاية يفوق حاليا 270 ألف متر مكعب يوميا، عقب دخول عدد من الهياكل الإنتاجية الجديدة حيز الخدمة، ما ساهم في رفع حجم الإنتاج بنحو الألف متر مكعب يوميا.

وأضاف أن القائمين على هذه المشاريع حرصوا على تسريع وتيرة الأشغال، بغية استلامها واستغلالها هذه الأيام، بهدف تحسين تموين الساكنة بماء الشرب.

ويتعلق الأمر بدخول حيز الخدمة لثمانية أنقاب مائية، ثلاثة منها مخصصة لتموين البليدة الكبرى التي تضم كل من بلديات أولاد يعيش (التي تحصي أكبر كثافة سكانية) وبني مراد وبوعرفة والبليدة.

كما تم وضع حيز الاستغلال لبئرين ببلدية مفتاح وآخرين بالصومعة وواحد ببوينان، مع العلم أن البلديات الثلاث الأخيرة تقع بالجهة الشرقية للولاية التي تعاني من مشكل التذبذب في التموين بماء الشرب مقارنة بغيرها من بالبلديات.

واستفادت بلدية بوفاريك الواقعة شمال الولاية هي الأخرى من نقب مائي هذا إلى جانب دخول حيز الخدمة لمشروع “جد هام” يتمثل في نقطة تجميع المياه من منبع الشفة والذي تقدر سعته بـ 2.000 متر مكعب، حسب نفس الصدر.

وفي سياق ذي صلة، وبهدف ضمان تموين السكان القاطنين بالمناطق والأحياء المصنفة كنقاط سوداء بماء الشرب، قامت مؤسسة الجزائرية للمياه، التي أكدت الإبقاء على برنامج التوزيع الحالي بتخصيص 45 شاحنة صهريج، وفقا لما جاء في بيان لهذه المؤسسة.