إيران تشارك في الإستعراض البحري في بطرسبورغ ببارجتين حربيتين

محتويات هذا المقال ☟

إيران تشارك في الإستعراض البحري في بطرسبورغ ببارجتين حربيتين

وصلت السفينة اللوجستية “مكران” والمدمرة “سهند”، أمس الجمعة، إلى مدينة بطرسبورغ الروسية للمشاركة في استعراض للبحرية الروسية.وفقا لما أعلن عنه السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي.

وقال السفير الإيراني إن قائد القوة البحرية الاستراتيجية للجيش الإيراني، الأميرال حسين خانزادي، سيزور بطرسبورغ على رأس وفد عسكري للمشاركة في استعراض القوة البحرية الروسية.

وستقام مراسم الاستعراض الرئيسي للقوة البحرية الروسية يوم غد الأحد في بطرسبورغ.

وفي وقت سابق اعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن مشاركة 54 سفينة حربية و4 آلاف عسكري من روسيا وعدد من الدول الأخرى، من ضمنها إيران والهند وباكستان، في الاستعراض الخامس للقوة البحرية الروسية في الذكرى السنوية الـ 325 لتأسيس الأسطول البحري الروسي.

بارجة مكران

إيران تشارك في الإستعراض البحري في بطرسبورغ ببارجتين حربيتين

هي أكبر سفينة عسكرية حاملة للمروحيات في تأريخ جمهورية إيران. والتي تم تطويرها بجهود الخبراء والمهندسين الإيرانيين بمجمع الصناعات الإستراتيجية في بحرية جمهورية إيران.

لدعم الأساطيل القتالية التابعة للبحرية الإيرانية في المياه الدولية والإقليمية، فهي جزء من مشروع إنشاء قاعدة بحرية في شمال المحيط الهندي.

وهي مسؤولة بشكل خاص عن شمال المحيط الهندي ومضيق باب المندب والبحر الأحمر. ووصف تقرير للجيش الإيراني السفينة بالجزيرة المتنقلة، حيث يبلغ وزنها 121 ألف طن، ويبلغ طولها 236 متراً.

وتضم منصة لإطلاق وهبوط المروحيات بوزن 950 طناً وبمساحة 3200 كيلومتر مربع. ويمكن للسفينة حمل من 6 إلى 7 طائرات هليكوبتر في وقتٍ واحد وطائرات مسيرة، وحمل 82 ألف طن من مختلف وحدات الدعم القتالية.

وقادرة على الإبحار ألف يوم وليلة دون إتصال بالساحل. كما وأنها تضم معدات للحرب الإلكترونية والرصد. كما تضم سفينة مكران منظومات معلوماتية لجمع وتحليل المعلومات، وفيها أيضاً منظومات لتوجيه الطائرات المسيرة.

مدمرة سهند

إيران تشارك في الإستعراض البحري في بطرسبورغ ببارجتين حربيتين

هي مدمرة حربية لا يرصدها الرادار إيرانية الصنع من فئة (مدمرات جماران البحرية المنتجة محلياً) قادرة على حمل المروحيات، وتُعَد الثالثة من هذا الجيل بعد جماران ودماوند.

ان المدمرة سهند هي الأكثر تطوراً في غرب آسيا وتعمل بأربع محركات ما يزيد من قوة مناورتها وسرعتها، وقد تم تزويدها بمنظومة لإطلاق صواريخ “بحر- بحر” وصواريخ “بحر- جو”، ومنظومة دفاعية ومنظومة ضد الغواصات.

ويبلغ طول مدمرة سهند 94 متر وعرضها 11 متر . كما ان أعلى نقطة فيها ترتفع 16 متر . اما الوزن الإجمالي لهذه المدمرة المتطورة فيبلغ حوالي 1400 طن وسرعتها 34 عقدة بحرية، وقد يصل عدد طاقمها إلى نحو 100 شخص.

أخبار عسكرية