Âîåííàÿ àâèàöèÿ íà ïàðàäå Ïîáåäû â Ìîñêâå

يصادف يوم 23 كانون الأول/ديسمبر يوم الطيران الروسي بعيد المدى. وبهذه المناسبة نقدم لكم مواصفات أكثر قاذفات القنابل هولاً:

مدمر حاملات الطائرات

صممت قاذفة القنابل بعيدة المدى الخارقة للصوت من طراز “تو-22” للقضاء على حاملات الطائرات مع السفن المرافقة لحمايتها.

لذلك تتمكن قاذفة “تو-22” من حمل 3 صواريخ موجهة من طراز “Kh -22 ” بوريا، والصواريخ بعيدة المدى تفوق سرعة الصوت. إذ تصل سرعتها إلى 5 آلاف كم/الساعة. وتحمل الرؤوس الحربية النووية الحرارية. بحيث أن صاروخاً واحداً يكفي لتدمير أي مجموعة حاملة للطائرات.

تحمل الطائرات فوق البر 4 صواريخ “Kh-15 ” تفوق سرعتها سرعة الصوت لتدمير الأهداف الهامة الثابتة ذات الإحداثيات المعروفة. وتسلك “Kh-15 ” مسار الصواريخ الباليستية، إذ ترتفع 40 كم ومن ثم تتجه إلى الهدف بسرعة تتجاوز 5 آلاف كم/الساعة. وتحمل رؤوساً حربية نووية تبلغ قدرتها 300 طن.

الدب الروسي

أول قاذفة طائرات عابرة للقارات من طراز “تو-95” وهي العمود الفقري للطيران بعيد المدى. وكان ستالين قد اتخذ قرارا بصنعها وتم اعتمادها في عهد خلفه خروشوف.

اتقن الطيارون الروس التزود بالوقود جواً بمساعدة قاذفة الطائرات. واستخدمت هذه الطائرة في نقل جميع الأجهزة النووية والنووية الحرارية إلى مكان الاختبار، بما فيها قنبلة القيصر.

وكانت حاملة الطائرات خلال الانفجار على بعد مسافة 45 كم وقد تسبب المجال الكهرومغناطيسي بتوقف 4 محركات. وكانت الطائرة تشغل المحركات أثناء سقوطها، الأول على ارتفاع 7 آلاف متر والثاني 5 آلاف متر. وهبطت الطائرة مع 3 محركات. وتبين أثناء الفحص لاحقاً أن المحرك الرابع احترق وتوقف عن العمل تماما.

أغنية البجع

قاذفة القنابل الاستراتيجية “تو-160” بعيدة المدى وهي أضخم طائرة أسرع من الصوت في تاريخ الطيران العسكري وأثقل القاذفات وزنا، إذ يبلغ وزنها عند الاقلاع 275 طنا. ويسميها الطيارون الروس “البجعة البيضاء” بسبب لونها وشكلها.

تجدر الإشارة إلى أن “البجعة” مزودة بـ 12 صاروخاً موجهاً من طراز “Kh-55 “. يطير الصاروخ بسرعة 920 كم/الساعة على ارتفاع قليل. كما يمكن تزويد “تو-160” بصواريخ “KH- 555 ” التي تملك نظام تحكم أدق، لإصابة الهدف. ولايتجاوز انحراف الصاروخ المحتمل أكثر من 20 متراً.

تحمل قاذفات القنابل “أسلحة المرحلة الثانية” من أجل القضاء على الهدف كلياً بعد الهجوم الصاروخي. وتبلغ حمولة الطائرة 45 طنا. كما تتمكن “تو-160” من قطع مسافة 14 آلف كم بسرعة 2230 كم/الساعة دون التزود بالوقود.

طائرة النقل

طائرة نقل الوقود “إيل-78” تجعل الطيران الروسي طويل المدى بلا منازع. والتواصل مع “إيل-78” يساعد الطائرات على اجتياز مسافات كبيرة دون هبوط.

كانت طائرتان من طراز “تو-95” قد قطعتا حوالي 30 ألف كم بتاريخ 30 تموز/يوليو عام 2010 عابرة المحيطات الثلاثة وتزودتا بالوقود في الجو 4 مرات وسجلتا رقماً قياسياً بذلك.

تجدر الإشارة إلى أن “إيل-78” مجهزة بثلاث وحدات للتزود بالوقود. وتقوم كل منها بضخ أكثر من طنين من الوقود في الدقيقة الواحدة.

قاذفات القنابل الروسية الأكثر هولاً