محتويات هذا المقال ☟
أهم وأخطر الأسلحة الصاروخية الإستراتيجية التي يمتلكها الجيش الروسي
بأوامر مباشرة من الرئيس الروسي تم تزويد الجيش الروسي بأحدث الأسلحة في العالم ,مما يجعله يحتل مرتبة متقدمة جدا في التصنيف العالمي للجيوش .
وفي هذا المقال نسلط الضوء على أهم وأخطر الأسلحة الإستراتيجية التي توةد بها الجيش الروسي والتي من شأنها أن تحدث فرق كبيرا في أي معركة يكون الجيش الروسي طرف فيها .
ففي 28 يونيو/حزيران 2021، كشف الرئيس الروسي “فلاديمير بوتن” عن حصول القوات المسلحة الروسية أخيرا على أسلحة متميزة جديدة، منها منظومتا صواريخ “أفانغارد” و”كينجال” فرط الصوتية.
مشيرا إلى أن القوات المسلحة الروسية ستحصل قريبا على أسلحة فريدة أخرى منها صاروخ “سارمات” وصاروخ “تسيركون” ومنظومة صواريخ “إس-500” المضادة للإهداف الجوية.
صاروخ “سارمات”
صاروخ “سارمات” يعتبر أقوى سلاح استراتيجي في النصف الأول من القرن الـ21، وهو صاروخ قادر على حمل 10 رؤوس نووية أو ما يزيد إلى أي مسافة، ويمكنه أن يصل إلى أهدافه عبر القطبين الشمالي والجنوبي.
ومن المهم بمكان أن منصات إطلاق صواريخ “سارمات”، وهي منصات مخبأة تحت الأرض، تحميها وسائط حماية نشطة قادرة على اعتراض وتدمير جميع أنواع الصواريخ ذات الرؤوس النووية، أي أن من المسحيل إيقاف صاروخ “سارمات” المنطلق نحو هدفه.
صاروخ “تسيركون”
صاروخ “تسيركون” هو صاروخ فائق السرعة يمكنه أن يطير بسرعة تزيد على 10000 كيلومتر في الساعة إلى مسافة تزيد على 500 كيلومتر، وهو مخصص لمكافحة بوارج العدو ويستطيع أن يدمر جميع أنواع سفن السطح بما فيها حاملات الطائرات. ومن المستحيل اعتراضه بوسائط الدفاع الجوي المتوفرة حاليًا.
منظومة صواريخ “إس-500”
منظومة صواريخ “إس-500” سلاح فريد من نوعه لا يوجد له مثيل في العالم، وهي قادرة على تدمير جميع أنواع الأهداف الجوية وكذلك الأجهزة الفضائية على ارتفاع يصل إلى 200 كيلومتر.
منظومتا صواريخ “أفانغارد
يتميز صاروخ “أفانغارد” بقدرته الفائقة على المناورة لمنع وسائل الدفاع المعادية من تحديد مسار هذا الصاروخ وإرسال معلومات عنه لاعتراضه.
صاروخ كينجال
هو صاروخ باليستي يطلق من الجو ذو سرعة فرط صوتية، يصل مدى الصاروخ إلى 2,000 كلم، وسرعته 10 ماخ، ويمكن للصاروخ القيام بمناورات خلال كل مرحلة من مراحل طيرانه.
كما يمكن تحميله حمولة حربية تقليدية أو نووية. وكشفت وزارة الدفاع الروسية عن إطلاق الصاروخ من طائرة ميج-31. ودخل الصاروخ مرحلة الخدمة الفعلية التجريبية في المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية في 1 ديسمبر 2017.