صور من مناورة “مخالب الصقر 4″المشتركة بين القوات البرية السعودية والأمريكية..
حيث أعلنت وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس”، الثلاثاء، رسميا، انطلاق مناورة “مخالب الصقر 4” المشتركة مع القوات البرية الأمريكية.
وأوردت أن التمرين انطلق بالمنطقة الشمالية الغربية في المملكة، و”يهدف لتوثيق العلاقات العسكرية”.
دون إشارة إلى عدد المشاركين فيه أو مدته.
وأضافت أن التمرين يهدف لـ”تبادل المعلومات والخبرات العسكرية، وتحسين التوافق بين المعدات والعقائد العسكرية؛
لرفع مستوى الجاهزية والقدرة على العمل مع القوات الصديقة، والاستعداد لمواجهة أي تهديدات خارجية”.
وفي 18 آذار/ مارس الماضي، انطلقت النسخة الثالثة من المناورة بالمنطقة والقوات ذاتها، لمدة أسبوع، بأهداف مماثلة.
بحسب ما نقلته الوكالة الرسمية حينها.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2020، انطلقت النسخة الثانية من المناورة أيضا بمشاركة القوات البرية الأمريكية.
وعادة ما تشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية، طهران باستهداف سفن .
ومنشآت نفطية خليجية، وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما تنفيه إيران.
القوات البرية الملكية السعودية
هي من أكبر وأقدم فروع خدمة القوات المسلحة السعودية وواحدة من أركان الحرب العامة ضمن وزارة الدفاع.
وهي القوة المعنية بشؤون العمليات العسكرية البرية، والمكلفة حسب المهام المعلنة لها بالدفاع عن أراضي المملكة، ومصالحها من التهديدات الخارجية.
تتوزع القوات البرية على ثمان مناطق عسكرية تغطي كافة النطاق الجغرافي للمملكة، ويتكون من عدة قيادات مناطق.
وأسلحة مستقلة، وكليات، ومعاهد، ومدارس متقدمة، وتشكيلات، وإدارات، وهيئات، ومجموعات مختلفة، تتكاتف فيما بينها.
لتكون قادرة، وبكل كفاءة، على خوض غمار المعارك الحربية.
وقد جاء تطور البنية الفكرية، والثقافية، والتنظيمية، والقتالية، للقوات البرية الملكية من خلال تطور قيادات أسلحتها الرئيسية.
إضافة إلى ازدياد عديدها بشكل متطرد.
أعلى رتبة عسكرية في سلاح البر الملكي السعودي حالياً هو نائب رئيس هيئة الأركان العامة، ويشرف القائد العام .
للقوات البرية السعودية برتبة فريق (ركن) على كافة قيادات المناطق والأسلحة، وهو عضو في الدائرة العسكرية بمرتبة وزير.
ويتم تخريج ضبّاط الفرع من الكلية الحربية بمدينة الرياض